تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم السبت، العديد من القضايا، كان أبرزها: التوجيه الرئاسى بتوفير الحماية والغذاء والمسكن للحالات الانسانية المتواجدة على الأرصفة من الأطفال والنساء والرجال، بالإضافة إلى القرار الرئاسى بطلاء المنازل من الخارج وإخفاء الطوب الأحمر.
فاروق جويدة: كرامة المواطن
تحدث الكاتب فى مقاله عن ظاهرة انتشار الذين ينامون على الأرصفة من الأطفال والسيدات والرجال، وهو ما جعل الرئيس السيسى يكلف المسئولين بإيجاد مأوى سريع لهذه الحالات وتوفير الحماية والغذاء والمسكن لهم، مشددا على ضرورة أن يتحرك القادرون من المواطنين لمواجهة هذه الصورة التى لا تليق بنا، كما أن على الجمعيات الأهلية دورا فى تحمل المسئولية وتوسع الدولة فى إقامة دور للمسنين والأطفال، برسوم رمزية يشارك رجال الأعمال والأثرياء فى تحمل أعباءها.
..................................................
أسامة الغزالى حرب: التوك توك ليس مشكلة
اتفق الكاتب فى مقاله مع أعضاء مجلس النواب فى رفض قرار وقف إصدار تراخيص جديدة للتوك توك، والمطالبة بتقنين أوضاعه ووضع قواعد تنظم عمله، موضحا أن "التوك توك" أصبح مصدر عمل ورزق لملايين الشباب، بالإضافة لتواجد عشرين مصنعا للتصنيع والتجميع، مما يستلزم تقنين وتوفيق أوضاعه نشاطا وصناعة، مؤكدا إن أمن مصر القومى أعظم بكثير من أن نقحمه فى موضوع التوك توك.
...................................
وحيد عبد المجيد: مقاتلة رغم مرضها
اشاد الكاتب فى مقاله بقدرة وقوة وصلابة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى فى إدارة أزمة الخروج من الاتحاد الأوروبى بريكست بكل صعوباته وتعقيداتها، وفى ظل معارضة داخل حزبها لمنهجها فى التعامل مع الأزمة، رغم مرض السكر الذى يسرى فى جسدها، ويفرض عليها تلقى جرعة أنسولين يومياً.
...................................
عمرو الخياط: صناعـة البهجـة
تحدث الكاتب فى مقاله عن فيديو "أفرح" الذى شارك فيه العديد من الفنانين والمشاهير، وكوكبة مصرية من صناع البهجة، موضحا أن الفيديو المبهج يعبر عما يمكن تسميته "إرادة السعادة"، الفيديو يقول إن البؤس ليس قدرا، وأن التشاؤم لايمكن أن يكون فعلا مبادرا بل حالة استسلام وانهزام ذاتى لمؤثرات خارجية تستهدف الأشخاص والجماعات لتحويلهم إلى كيانات قابلة للتأثر والتفاعل اللا إرادى مع مايتم توجيهه من مؤثرات سلبية.
...............................
جلال عارف: «أرتكاريا» القطاع العام
تحدث الكاتب فى مقاله عن القطاع العام فى مصر ودوره المشرف في سنوات البناء والنهوض، وضرورة أن يكون له دوره وأن ندعم تطويره الآن، موضحا أن البعض لديه "أرتكاريا" من القطاع العام، لكنه لو نظر حتى لما يقوله البنك الدولى وباقى المنظمات الدولية، لأدرك أن عليه أن يبحث عن علاج، مشيراً إلى ان بعد تحقيق هدف تقليل الاستيراد والاعتماد على انتاجنا الوطنى، فإن الطريق بعد ذلك سوف يتسع لكى يتضاعف التصدير الذى يحولنا لقوة اقتصادية كبيرة، والذى يحمى مصر من أى تداعيات لظروف عالمية صعبة اقتصادياً فى المرحلة القادمة.
...............................
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: شهادة حق
وجه الكاتب فى مقالة الشكر لكل من: الكاتب الكبير الدكتور أسامة الغزالى حرب، الذى كتب فى مقاله بجريدة "الأهرام" يوم 10 يناير الحالى، مشيداً بجريدة "الوفد" لتغطيتها احتفالات عيد الميلاد المجيد، والدكتور نبيل لوقا بباوى، لإشادته بسياسة حزب الوفد ورئيسه المستشار بهاء الدين أبوشقة، متابعاً: " شكراً الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الذى أعلن أن حزب الوفد كان سباقاً فى ترسيخ الوحدة الوطنية، وتاريخه فيها كبير، وأن الوفد يرسخ لمبدأ المواطنة الكاملة".
.....................................
بهاء أبو شقة: معارضو ابن حزم
تحدث الكاتب فى مقاله عن معارضى ابن حزم الأندلسى من الفلاسفة والعلماء، ومنهم "أبوبكر بن العربى" الذى بن حزم فى كتاب "العواصم من القواصم" كما انتقد الظاهرية، وأيضا إبراهيم بن حسن بن عبدالرفيع الربعى التونسى، قاضى قضاة تونس، ويكنى بأبى اسحاق، وقد ألف كتاب معين الحكام فى مجلدين، وله الرد على ابن حزم فى اعتراضه على مالك فى أحاديث خرجها فى الموطأ، ولم يقل بها.
.....................................
عباس الطرابيلى: واختفت.. مدارس الأندية
تحدث الكاتب فى مقاله عن ظاهرة الاستسهال او الشراء الجاهز التى طغت على أندية العالم ومصر أيضا، موضحا ان وباء الشراء "الجاهز" انتقل إلى الأندية المصرية، فلم تعد فيها مدارس لتخريج اللاعبين، إذ كان فى كل الأندية مدرسة لإعداد موجات من اللاعبين، وكانت هناك أيضاً فرق المدارس والكليات والجامعات فى العديد من اللعبات، وكانت كلها معامل لتفريخ اللاعبين.
.....................................
الوطن
عماد الدين أديب: فى لبنان: اللادولة أدت إلى اللاقمّة
يرى الكاتب فى مقالة أن الرسالة التى يمكن استخلاصها من القمة الاقتصادية فى بيروت أن العالم العربى فقد الثقة فى قدرة لبنان على أن تصبح مجرد دولة، موضحا أن انخفاض مستوى التمثيل فى القمة الاقتصادية فى بيروت هذا العام رسالة إحباط وغضب وعدم ثقة من حالة التشرذم السياسى التى وصلت ذروتها فى لبنان من خلال مهزلة الوصول إلى حالة اللاحكومة التى أدت إلى الشعور بحالة أخطر وهى حالة اللانظام المؤدية - بالضرورة - إلى حالة اللادولة.
.........................................
محمود خليل: خطاب التجهيل
تحدث الكاتب فى مقاله عن السمات الأساسية التى يتميز بها خطاب الجماعات المتشدّدة ، وهو "تجهيل المجموع"، فالناس من وجهة نظرهم ليست على شىء إلا أن تتبع أسلوبهم فى التفكير وطريقتهم فى الحياة ومسلكهم فى السلوك، موضحا ان منبع هذا النمط من التفكير مرض اسمه "الشعور بامتلاك الحقيقة"، فلا يُجهّل المجموع إلا عقل يعتبر نفسه مصدر الحكمة المقطرة وأنه وحده القادر على رسم خرائط الحياة.
.........................................
خالد منتصر: أُلفة العين مع القبح تميت القلب
يؤكد الكاتب فى مقاله ان قرار طلاء البيوت من الخارج وإخفاء الطوب الأحمر، الذى صدر من أعلى مستويات الدولة وصار اهتماماً رئاسياً، ليس قرار رفاهية أو ترف، لأن نشر ثقافة الجمال من أولوياتنا، موضحا ان العين التى تتآلف مع الجمال وتتعود عليه لا يمكن أن تتآلف مع الذبح والتفجير والدم، لذلك لابد أن نعوّد العين على أن تنفر من القبح وتخاصم الفوضى البصرية والعشوائية الدميمة.
.........................................
سليمان جودة: أدعو الدكتورة إيناس
تعجب الكاتب فى مقالة من حديث الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، عن دعوة الرئيس إلى إعلان أسوان عاصمة لشباب أفريقيا هذا العام، ولا تتكلم عن أن الرئيس دعا من قبل إلى أن تكون أسوان نفسها عاصمة للثقافة فى القارة السمراء، داعياً الدكتورة إيناس إلى أن تتكلم معنا عن الثقافة التى تراها فى أسوان، وليس عن الشباب فيها، لأن للشباب فى الحكومة وزيراً اسمه الدكتور أشرف صبحى هو صاحب هذا الملف.
.........................................
طارق الشناوى: ودّع محبيه بالبدلة البيضاء!
تحدث الكاتب فى مقاله عن آخر ظهور للفنان والصحفى الكبير سعيد عبد الغنى، قبل أقل من عام، أثناء تكريمه فى المهرجان الكاثوليكى للسينما المصرية فى دورته رقم 66، كان مرتديا البدلة البيضاء والقميص الأبيض والكرافت الأبيض، مضيفاً إنه لون النقاء والبهجة، وأيضا الوداع فى كفن أبيض، وكأنه يمهد لعشاقه لاقتراب محطة النهاية، مع آخر لون أبيض يرتديه.
.........................................
محمد أمين: تغور الثورة
عرض الكاتب فى مقالة رأى صديقة له حول الثورة، إن ثورة 25 يناير دمرت الاقتصاد والأمن والأخلاق، مؤكدا أن ثورة 25 يناير كانت ثورة طاهرة، ولكن انقض عليها أصحاب المصالح والنوايا الخبيثة، ولم يكن الهدف منها أبداً إحداث حالة من الفوضى، فكان أبناؤها يكنسون الميادين كل يوم، ويتقاسمون اللقمة بينهم، وكانوا يحلمون بمصر الجميلة، ومازالت هى أساس شرعية نظام الحكم الآن، فلا تربوا أبناءكم على كراهية الثورة.
.........................................
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة