كشف الكاتب الصحفى محمد الدسوقى رشدى، عن لجوئه إلى شرائط الكاسيت القديمة لإثبات تناقضات شيوخ السلفيين والإخوان، مشيرا إلى أنه قام بالعمل 6 أشهر مستمرة فى كتابه الجديد "نهاية زمن الشيوخ".
وقال الدسوقى رشدى فى حوار ببرنامج "هذا الصباح"، والذى تقدمه أسماء مصطفى ويذاع على "اكسترا نيوز"، إن الإنسان يصبح عدوا للدين والإسلام لمجرد الاختلاف فى الآراء مع شيوخ السلفية والإخوان، واصفًا الاتصالات الهاتفية على الشيوخ بالقنوات التليفزيونية للاستفسار عن بعض الفتاوى الدينية بالـ"مرعبة"، متهمًا إياها بتعطيل عقل البحث لدى الناس.
وتابع بقوله: "وصلنا لمرحلة بعد 30 سنة من الرواج السلفى والإخوانى إن الناس بتتصل على الشيوخ فى القنوات الدينية بتسألهم نُخش الحمام برجلينا اليمين ولا الشمال، لدرجة إن شاب صغير سأل عمرو خالد إن النملة اللى كلمها سيدنا سليمان كانت ذكر أم انثى؟، إحنا جنبنا حياتا وقرارنا وعقلنا فى حرية الاختيار وعاوزين نسألهم فى كل حاجة".
يشار إلى أن كتاب "نهاية زمن الشيوخ"، يدور حول تناقضات الدعاة بشأن المظاهرات والانتخابات والمرأة والأحزاب قبل ثورة 25 يناير وبعدها، وتلاعب نفس الشيوخ بالشريعة والفقه وتغير آرائهم قبل ثورة 30 يونيو وبعدها مما كتب نهاية سيطرتهم على عقول المصريين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة