"أنا عمر.. ابن الشهيد الرائد أحمد محمد عبده إسماعيل.. بابا حبيبى واحشنى.. ذكرى استشهادك فاكرها يا بابا.. مش ناسيك.. وفاكر أيام عشت فيها معاك.. وفاكر كل ذكرى جميلة معاك.. أنا عارف إن إنت فى الجنة عند ربنا وبتحبنا.. بكرة أكبر وأبقى ضابط زيك.. وأدافع عن الوطن.. وحشتنى يا بابا.. إبنك عمر".
"أنا بحبك يا بابا.. نفسى أشوفك.. نفسى تكون معايا.. ابنك محمد". هذه كلمات من رسائل بخط يد أبناء البطل الشهيد الرائد أحمد محمد عبده إسماعيل، قاما بكتابتها فى الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد والدهما، الذى استشهد فى 25 يناير 2014 بسيناء.. عمر ومحمد أرسلا لوالدهما رسائل أخرى بخط اليد، يخبروه أنهما فخورين به، وأنه المثل الأعلى لهما، وأنهم سائرون على درب الأب فى حماية الوطن.
رسالة عمر لوالده
رسالة محمد لوالده الشهيد
عمر عايز يطلع ضابط زى والده
رشا محمد محمود، زوجة الشهيد الرائد أحمد محمد عبده إسماعيل، ـ قالت فى تصريحات لـ "اليوم السابع" اليوم السبت: عمر و أخوه كتبوا رسالتين لوالدهما، لكن عمر كاتب لوالده رسالة فيها كلام كتير، بيكلمه فيها، أنا عنيا وجعتنى، عمر ابنى تعبنى، الولد كبر.. عمر عايز يطلع ضابط زى والده، أمنية حياته، لذلك بيتدرب كاراتيه وكونغ فو، وعلى طول لابس الأفرول، أو البدلة الصيفى.. عمر بيهتم بأخوه، شال المسئولية بدرى، وبيساعدنى فى البيت، وبيمسك ملابس والده علشان يشم ريحته، وبيحلم بوالده باستمرار.. زوجى وُلد يوم 21 فبراير 1986، رزقنا الله عُمر ومحمد، ساب ابنه كان عنده سنتين ونص، عُمر متأثر بوالده الشهيد جدًا، وفاكره، وكان بيتكلم كتير معاه، كان بيجيلنا 4 أيام فى الشهر، الشهيد كان بيكلم عمر كتير فى التليفون، وكان بيتكلم معاه فى كل حاجة.
عمر ومحمد وزوجة الشهيد أحمد محمد عبده إسماعيل
الشهيد: "معرفش أشتغل حاجة غير ضابط"
وأكدت رشا محمد محمود، زوجة الشهيد الرائد أحمد محمد عبده إسماعيل: واحد سأل والدة الشهيد ابنك عايش فين وبيشتغل فين افتكرت زى الكلية أول ما بيقدم بيعملوا عنهم تحريات وبيجى البيت يسأل، هى جاوبته على حسب إنه هيترقى لكن طلعوا تبع الإخوان، كانوا بيسألوا عليه وعايزين يعرفوا بيشتغل فين، زوجى سأل فى الإدارة عنده فى الشغل عرف إن مفيش ترقية ولا حاجة، أنا مكونتش أعرف إنه بيشتغل فى العريش، كان دايمًا يقولى معلش إستحملينى وإستحملى ظروف الشغل، فى حاجات مينفعش أتكلم فيها، أنا معرفش أشتغل حاجة غير ضابط، كان بيحب شغله جدًا، كان بيعشق شغله، وكان بيقولى كل رصاصة مكتوب عليها صاحبها، ولما أبقى شهيد إنت ليكى ربنا.
الشهيد الرائد أحمد محمد عبده إسماعيل
زوجى كان بيعشق الرئيس السيسى
وقالت رشا محمد محمود، زوجة الشهيد الرائد أحمد محمد عبده إسماعيل، زوجى كان بيعشق الرئيس السيسى من قبل ما يبقى رئيس جمهورية، والرئيس السيسى لا يتأخر فى تنفيذ مطالب أهالى الشهداء، زوجى عمل كذا حادثة، الموت كان بيدور عليه، وآخر مكالمة قالى أوعدك هعمل لك كل اللى إنت عايزاه، هنروح لوالدتك وهجيب اللعب اللى عايزها عُمر، وكل حاجة إنتو عايزنها.. قفل.. ورجع اتصل تانى.. قالى رشا.. أنا بحبك أوى.. سلميلى على عمر أوى.. وهاتيله الحاجة اللى هو عايزها.. وقوليله إنه هيوحشنى أوى.. بس بكرة هيبقى أحلى.
كنت بسأله إنت بتشتغل فين؟ عايزة أطمن عليك، قلبى كان حاسس، بس برضه معرّفنيش أى حاجة عن شغله، تليفونه كان دايمًا مقفول، قبل ما يستشهد قالى أنا جاى، أنا فرحان، جهزيلى الأكل اللى بحبه، وهجيب للولاد الألعاب اللى بيحبوها، اللى عايزه ربنا يكون، كأنه كان بيقول عشان ربنا يسمع منه ويبقى شهيد، وكان بيمهدلى إنى هبقى زوجة شهيد.
الرئيس السيسى يُكرّم أسرة الشهيد الرائد أحمد محمد عبده إسماعيل
وصية زوجى إبننا يبقى ضابط وهنفذها
وتابعت رشا محمد محمود، زوجة الشهيد الرائد أحمد محمد عبده إسماعيل: زوجى من المنيا، وأنا من بنى سويف، اتجوزنا بعد قصة حب 7 سنين، أول ما اتخرج عمل قرض واتجوزنا بيه. مكونتش أعرف إنه بيسافر العريش، كل ما كان يسافر كان بيبقى حاسس إنه مش هيرجع لنا، كان نفسه عمر يبقى زيه فى كل حاجة، ويبقى ضابط زيه، دي كانت وصيته، وأنا هنفذها بإذن الله علشان خاطر الشهيد.
الشهيد وزوجته وأبنائهما
الشهيد الرائد أحمد محمد عبده إسماعيل وإبنه عمر
عمر يُقـبـّـل علم مصر
عمر ومحمد أبناء الشهيد الرائد أحمد محمد عبده إسماعيل
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن محمود
بطل
رحم الله الشهيد البطل ورزقه الجنه