أكرم القصاص - علا الشافعي

الكتاب العرب يفتحون النار على العملية العسكرية التركية ضد سوريا.. كتاب سعوديون: أعظم هدية لداعش.. الجارالله: أردوغان يسعى لتكرار مذابح الأرمن.. وإعلامية إماراتية: الرئيس التركى يستهدف تقسيم الدولة السورية

الخميس، 10 أكتوبر 2019 10:19 م
الكتاب العرب يفتحون النار على العملية العسكرية التركية ضد سوريا.. كتاب سعوديون: أعظم هدية لداعش.. الجارالله: أردوغان يسعى لتكرار مذابح الأرمن.. وإعلامية إماراتية: الرئيس التركى يستهدف تقسيم الدولة السورية كتاب العرب
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فتح الإعلاميون والكتاب العرب، النار على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بعد شنه عملية عسكرية فى سوريا، فاضحين موقف جماعة الإخوان المؤيد لتلك العملية العسكرية، مؤكدين فى ذات الوقت أن أردوغان يسعى لتكرار مذابح تركيا ضد الأرمن مع الأكراد.

فى هذا السياق أكد خالد الزعتر الكاتب السعودى أن مايقوم به أردوغان في شمال سوريا هو أعظم هدية لداعش ، ماتقوم به تركيا من إضعاف الأكراد الذين كانوا حائط صد أمام تنظيم داعش الإرهابي ، وصناعة الفوضى في الشمال السوري ، يعمل على إيقاظ التنظيمات الإرهابية ويتيح لها المجال للعودة للواجهة.

 

خالد الزعتر

 

وأضاف خالد الزعتر فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على تويتر أن عودة الدولة السورية العربية الموحدة والحفاظ على سيادتها ، واجب عربي يجب أن تتكاتف الجهود العربية لتحقيق ذلك ، لردع الإنتهاكات التركية والإيرانية والإسرائيلية للسيادة السورية، وقطع الطريق أمام محاولات فرض الأمر الواقع التي تقوم بها تركيا وإيران لتحقيق أطماعهم التوسعية في سوريا .

وتابع خالد الزعتر: إذا كان تنظيم داعش يوزع أوسمة ،  بلا شك سيكون أردوغان" صديق أبو بكر البغدادي" هو من يستحقها ، بالأمس ساهم في صناعة هذا التنظيم ووفر له الممر الأمن والعلاج المجاني في تركيا ، واليوم يحاول بما يقوم به في شمال سوريا إعادة التنظيم للواجهة ويساعده في التخلص من أعدائه وهم الأكراد.

فيما فضحت الإعلامية الإماراتية مريم الكعبي كل من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وجماعة الإخوان مشيرة إلى أن الرئيس التركى يستهدف من خلال العملية العسكرية فى سوريا تقسيمها.

مريم الكعبى

 

وقالت فى سلسلة تغريدات لها عبر حسابها الشخصى على تويتر : بالنسبة لي لا أستغرب ما فعلته تركيا والعالم المنافق كان يراقب ويعلم مخطط أردوغان لاحتلال شمال سوريا، الغريب بالنسبة لي حالة انسلاخ بعض العرب من العروبة.

وفضحت مريم الكعبي جماعة الإخوان وموقفها من العملية العسكرية التركية قائلة : نحن نشهد ما يفعله أردوغان من اجتياح أراضى عربية ونشهد حالة تفسخ من قيم الولاء والانتماء.. حالة من التحلل الوطني.. حالة من العمالة القذرة العلنية.. سجلوا أسماءهم لا يستحقون أن يعيشوا بيننا من يستدعون الاحتلال لأوطانهم من يصفقون لأردوغان وفعله فهم خائنون للدم وللأرض وللعرض.

 

وتابعت الإعلامية الإماراتية: تقسيم كعكة سوريا ليس بغريب ولكن الغريب أن هنالك عرب تحت الأقدام يقدمون فروض الولاء والطاعة للمحتلين الجدد فانهيار وتمزق أي وطن أصبح برعاية حصرية من خونة يسلمون المفاتيح ويهنئون المحتل.. فمن أي تربة نبتوا؟ ومن أي دماء انحدروا؟

 

وقالت مريم الكعبى: أردوغان من اللحظة الأولى لأحداث سوريا وهو ينتظر هذه الفرصة ويطالب بها تحت حجة المنطقة الآمنة.. أردوغان يحتل أرضاً عربية وعقولٌ عربية تنتظر احتلاله بلهفة.. نحن في مشهد عبثي أصبح فيه الخونة في اصطفاف يتنادون مصبحين بالانبطاح لأردوغان على حساب أوطانهم وأراضيهم.

 

وتساءلت: لماذا لا يستدعي أردوغان الإخوان من الدول العربيةويعطيهم جنسية تركيا ويحققوا حلمهم في أن يكون خليفتهم؟أم أن مخططه في استخدامهم وتوظيفهم للخيانة والعمالة سيظل إلى الأبد مع صمت الحكومات العربية على فئة ضالة تتحالف مع الشيطان ضد أوطانها ومقدراتها!

 

بدوره شن الكاتب الكويتى أحمد الجارالله هجوما عنيفا على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بعد إقدام الأخير على شن عملية عسكرية فى سوريا.

احمد الجار الله

وقال أحمد الجار الله فى تغريدات له عبر حسابه الشخصى على تويتر: هل يريد أردوغان أن يفعل في الأكراد مافعلت تركيا فيما مضي بشعب الأرمن فمجازر الارمن لازال التاريخ يذكرها ويحكي عنها حكايات مأسوية.

وتابع الكاتب الكويتى:  الآن على العرب أن يطالبوا سوريا  بالعودة إلى جامعة الدول العربية وأن يعتذروا لها.

وقال أحمد الجارالله: دول خليجية ستعيد فتح سفاراتها مع سوريا كنوع من التضامن مع الدولة السورية التي تتعرض للعدوان من دوله أجنبية رب ضاره نافعة.

فيما أكد الإعلامى السعودى محمد الشقاء أن العملية العسكرية التركية ضد سوريا كشفت مزيداً من ازدواج المعايير لدى كثير من وسائل الإعلام وفي مقدمها الإعلام الموالي للأنظمة المتطرفة والإرهابية مثل قناة الجزيرة وبالطبع بقية وسائل الإعلام العربية الحزبية ذات البث والمنشأ التركي- فى إشارة إلى قنوات الإخوان.

وقال الإعلامى السعودى فى تصريح لليوم السابع إن تلك القنوات وقفت موقف المتفرج لما يتعرض له الشعب السوري على يد الآلة العسكرية التي يقودها رجب طيب أردوغان ولم تدين ما تفعله تركيا من انتهاكات.

وتابع الإعلامى السعودى: الجيد أن مثل هذا الموقف كشف حقيقة هذه الوسائل أمام العرب رغم أن وسائل إعلام غربية - أمريكية وأوروبية - وقفت ضد تركيا في موضوع سوريا، ورأينا مثلا موقف مجلة نيوزويك الفرنسية والتي عرت الإعلام التركي الموالي للنظام وترويجه للعدوان على شمالي سوريا.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة