أكرم القصاص - علا الشافعي

بذور الخراب التركى فى التراب الليبى.. أردوغان قدم تمويلات لجماعات شرق ليبيا الإرهابية.. مستشفياته استضافت الدواعش بخدمة 5 نجوم.. وتهريب الأسلحة عبر الموانئ عرض مستمر .. والهدف: نهب ثروات الليبيين وخلق الفوضى

الخميس، 10 أكتوبر 2019 10:13 م
بذور الخراب التركى فى التراب الليبى.. أردوغان قدم تمويلات لجماعات شرق ليبيا الإرهابية.. مستشفياته استضافت الدواعش بخدمة 5 نجوم.. وتهريب الأسلحة عبر الموانئ عرض مستمر .. والهدف: نهب ثروات الليبيين وخلق الفوضى اردوغان مجرم حرب
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحركات مشبوهة ومؤامرات لا تعرف سطراً للنهاية، حاكها الدكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان ولا يزال بهدف خلق حالة من الفوضى داخل الأراضى العربية لنهب ثروات شعوبها ، وإلهائها فى نزاعات أهلية تارة، ومواجهة الإرهاب الذى يموله تارة آخرى.
 
ولم تكن مغامرة أردوغان فى الشمال السورى هى الأولى من نوعها تجاه الدول العربية، فمنذ سنوات طويلة كان ليبيا على موعد مع بذور الخراب التركى والسبب بحسب مراقبون ارباك دول الجوار الليبي من جهة، ونهب بترول الليبيين وثرواتهم الطبيعية من جهة آخرى.
 
التحركات التركية داخل ليبيا بدأت منذ الأيام الأولى لأحداث ثورة 17 فبراير حيث اتخذت تركيا موقفا داعما للإسلاميين وتحديدا جماعة الإخوان والجماعة الليبية المقاتلة التى يقودها الإرهابى عبد الحكيم بلحاج، وقدمت تركيا دعم غير محدود للجماعات المسلحة والكتائب التى بسطت سيطرتها على المدن الليبية وكان الإرهابى على الصلابى هو المسئول الأول عن توجيه الدعم التركى والقطرى إلى الجماعات المتطرفة فى ليبيا.
 
 
وتعالج تركيا الإرهابيين المصابين فى معارك بنغازى ضد الجيش الليبى وتوفر لهم الدعم المالى واللوجيستى، فضلا عن تهريب أنقرة الأسلحة والصواريخ إلى ليبيا لاستهداف قوات الجيش الوطنى الليبى عبر الموانئ.
 
وفى يناير 2018 ، ضبطت السلطات اليونانية السفينة " أندروميدا " المتجهة من تركيا الي مدينة "مصراتة" بغرب ليبيا والتي كانت تحمل علي متنها شحنة مواد متفجرة.
 
وبخلاف ذلك ، ضبطت سلطات ميناء الخمس البحري يومي 17-18/12/2018  شحنتين تحتويان كميات كبيرة من الاسلحة الصغيرة وزخائرها قادمة من تركية ( تحتوي علي طبنجات وطلقات مصنعة من قبل شركة" zoraki "التركية للصناعات الحربية وبتادق صيد وطلاقات مصنعة من قبل شركة retay" " التركية للنظم الدفاعية ) اعقبها زيارة وزير الخارجية التركي مولود جويش أوغلو إلي العاصمة طربلس يوم 22-12-2018 حيث تم الاتفاق مع مع رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج علي فتح تحقيق مشترك بالشان في واقعة غير مسبوقة في مجال مكافحة الارهاب ولم يعلن عن  نتائج هذا التحقيق .
 
 
 
وبعد عام، وفى السابع من يناير من العام الجارى، ضبطت مصلحة الجمارك بمدينة مصراتة 556 كرتونة من الأسلحة التركية ( أكثر من 20 ألف مسدس ) بحاوية تحتوى علي بعض المواد المنزلية والعاب الاطفال ، وبعد شهر، وتحديداً فى الخامس من فبراير الماضى ضبطت سلطات ميناء الخمس شحنة مدرعات وسيارات رباعية الدفع قادمة من تركية تضمنت 9 سيارات هجومية كاملة التدريع من نوع تويوتا سيراليون ومدرعات قتالية جميعها تركية الصنع كما أن الشحنة وصلت دون أية وثائق للجهة الموردة او المستلمة .
 
 
وتكثف أنقرة دعمها المسلح لمليشيات طرابلس الإرهابية منذ انطلاق معركة تحرير المدينة من قبل الجيش الوطنى الليبى، وذلك بعدما بات نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مدركاً أن نهاية التنظيم الدولى للإخوان فى ليبيا باتت قريبة.
 
ونقلت تركيا 1300 عنصرا إرهابيا إلي ليبيا يضم مقاتلين قادمين من الساحتين السورية والعراقية حيث تم وصول الارهابيين "خالد الشريف وسامي الساعدي" يوم 14-4-2019 إلي مطار معيتيقة والارهابي "زياد بلعم " إلي مطار مصراتة يوم 9-4-2019 إلي جانب دفعات أخرى من العناصر الارهابية ( عبد الرحمن الميلادي المدرج علي قوائم وزارة الخزانة الامريكية – مسعود فوزي امحمد العقوري – طاهر صالح الطلحي – محمد مصطفي كفاله – سعد عبد السلام الطيرة – سليمان منصور اسماعيل الجهاني ) وذلك بحراً وجواً    ( من خلال شركة طيران الاجنحة المملوكة للارهابي عبد الحكيم بلحاج.
 
وأرسلت أنقرة مجموعة من الشحنات العسكرية إلي المواني اليبيا حيث تم رصد وصول السفينة "أمازون" إلى ميناء طرابلس قادمة من "ميناء سامسون" التركي يوم 18 مايو الماضى،  وتحمل علي متنها حوالي 60 مدرعة إلي جانب البنادق والذخائر والصاوريخ اعقبها اعلان عملية " بركان الغضب " التابعة لحكومة الوفاق في اليوم نفسه عن وصول تعزيزات لقواتها في طرابلس بمدرعات وذخائر وأسلحة نوعية.
 
 
ووفرت تركيا دعما جويا لميليشيات الوفاق من خلال الدفع بطائرات بدون طيار من بينهم طائرات من طراز بيرقدار  تتمركز بمطاري مصراتة ومعيتيقة ،  وأسقط الجيش الوطني اثنين منها يومي 6-7/6/2019 كما أسقط طائرة تركية مسيرة آخرى من طراز بيرقدار يوم 30-6-2019 ، فصلاً عن وجود أطقم فنية تركية لإدارتها حيث يتواجد 100 عنصر عسكري تركي من بينهم 6 جنرالات.
 
 
وبخلاف السلاح ، رصدت تقارير إعلامية وجود تعاون تركى ـ إيطالى فى مجال الحرب الإلكترونية في ليبيا حيث ثم وصول شحنات من أجهزة التشويش يتم تشغيلها عبر سفينة بالبحر المتوسط للتأثير على سلاح الجو التابع للجيش الليبي.
 
 
 
 
وذكرت التقارير أن هناك تنسيق بين قوات السراج والمافيا التركية بهدف الحصول علي أسلحة وذخائر حيث تم رصد اليبي " أحمد يوسف محمود الساحلي " في تركية يحمل خطاب مما يسمي رئاسة أركان المنطقة الغربية يحمل مجموعة من الطلبات العسكرية وبرفقته العراقي " محمد الفيلي" ( يعمل في تجارة الأسلحة والتزوير وتهريب الأموال والبشر – يقيم بمنطقة الفاتح بإسطنبول والتركي " مليح طورغوت" ( من كبار رجال المافيا في تركيا – يقيم بمنطقة إسكودار بإسطنبول.
 
وتواصل تركيا دورها المشبوه فى ظل صمت دولى تام ، حيث تستمر فى تدريب عناصر مسلحة تابعة للمليشيات المتواجدة داخل الأراضى الليبية، وتم الانتهاء من إعداد دفعة من المسلحين للتعامل مع الصواريخ الموجهة فى يونيو الماضى.
 
ويؤكد مسئولون ليبيون أن تركيا لم تتوقف يوما عن دعم الجماعات الإرهابية فى ربوع ليبيا، محذرين من التحركات المشبوهة التى تقوم بها أنقرة جنوب البلاد ودعمها للمتطرفين فى مدن الغرب والشرق الليبى، موضحين أن نظام أردوغان يدعم الجماعات المتطرفة بالمال والسلاح فى ليبيا خلال السنوات الأخيرة.
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة