أكرم القصاص - علا الشافعي

"ماعت ": المجتمع الدولى مطالب بمساءلة أردوغان عن العدوان على سوريا

الخميس، 10 أكتوبر 2019 06:43 م
"ماعت ": المجتمع الدولى مطالب بمساءلة أردوغان عن العدوان  على سوريا أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدانت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان بأشد العبارات التدخل العسكرى التركى على سوريا، الذى قامت به تركيا أمس الأربعاء، على مناطق شمال شرقى سوريا وبالتحديد مدينتى تل أبيض ورأس العين، الأمر الذى أسفر عن قتلى وجرحى فى صفوف المدنيين.

 

وأوضحت المؤسسة ، أن القصف التركى لم يستهدف المدنيين فقط، بل طال الأماكن الحيوية؛ إذ أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أن غارات نفذتها تركيا طالت سجنا يضم محتجزين لتنظيم داعش الإرهابى، وسد المنصورة فى ريف ديرك الذى يوفر مياه الشرب لمليونى شخص.

 

من جانبه وصف أيمن عقيل ،  رئيس مؤسسة ماعت ، العدوان التركى الغاشم على سوريا بأنه انتهاك للسيادة الوطنية السورية، وتعد سافر على القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة، كما أنه يهدد السلم والأمن فى المنطقة، ومن ثم يجب على المجتمع الدولى الضغط على النظام التركى لوقف هذا التدخل العسكرى ومحاسبة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على جرائم الحرب التى يرتكبها بحق الشعب السورى.

 

وأكد عقيل ، أن نظام أردوغان اعتاد العدوان على الشعب السورى، ففى فبراير 2015، تم التوغل التركى فى الأراضى السورية، بذريعة نقل ضريح سليمان شاه من محافظة حلب، وفى نوفمبر من العام ذاته أسقط الدفاع الجوى التركى طائرة روسية بدعوى انتهاكها المجال الجوى التركى، وهو ما اعتذرت عنه أنقرة فيما بعد.

 

وفى أغسطس 2016، أطلقت تركيا عملية درع الفرات داخل الأراضى السورية بدعوى محاربة تنظيم داعش واستهدفت تلك العملية مدن جرابلس وأعزاز والباب التى كانت تسيطر عليه الوحدات الكردية، وفى أكتوبر 2016 تدخل الجيش التركى فى ريف أدلب الأمر الذى خلف عدد كبير من الضحايا المدنيين، وفى يناير 2019 أطلق الرئيس التركى عملية غصن الزيتون والتى استهدفت الأكراد داخل الأراضي السورية.

 

وقد وصلت حصيلة ضحايا اليوم الأول للعملية التى أطلق عليها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان اسم عملية "نبع السلام" إلى 15 قتيلا بينهم 8 مدنيين، كما قتل 7 من عناصر قوات سوريا الديمقراطية كما أصيب 28 آخرون، وذلك بعدما قصفت الطائرات الحربية مدينتى رأس العين وعين عيسى، بالتزامن مع نيران للمدفعية على مدينة تل أبيض، حيث قتل مدني وأصيب اثنان آخران مع أول صاروخ.

 

بعد ذلك اتسع نطاق العدوان التركى ليمتد من مدينة الحسكة على ضفاف نهر دجلة في أقصى الشرق إلى كوباني على ضفاف نهر الفرات، على مسافة تمتد لنحو 450 كم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة