أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيس البرلمان اللبنانى: تأخر الموازنة الجديدة يعنى تراجع البلاد إلى الوراء

الإثنين، 14 أكتوبر 2019 11:59 ص
رئيس البرلمان اللبنانى: تأخر الموازنة الجديدة يعنى تراجع البلاد إلى الوراء رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى، أنه إذا لم يصل مشروع موازنة العام المقبل 2020 إلى المجلس النيابى فى الموعد الدستورى المحدد، فإن هذا الأمر سيعنى أن لبنان يتراجع ويخطو خطوات كبيرة إلى الوراء، مشددا على أن أولوية العمل فى البلاد فى الوقت الراهن تقتضى التفرغ بشكل جدى لإيجاد الحلول للأزمة المالية والاقتصادية التى تتفاقم.
 
وقال برى، فى تصريح لصحيفة (الجمهورية) اللبنانية فى عددها الصادر اليوم، إن اجتماع الحكومة المقرر أن يعقد فى وقت لاحق من اليوم، هو بمثابة اجتماع مفصل، وتتوقف عليه جملة من التداعيات ما لم تُنجز الموازنة وتُحل إلى المجلس النيابى فى الموعد الدستوري، وما لم تقترن بالإصلاحات المطلوبة على طريق معالجة الأزمة المالية والاقتصادية.
 
ومن المقرر، أن تعقد الحكومة ظهر اليوم برئاسة رئيس الوزراء سعد الحريري، اجتماعا جديدا للعمل على الانتهاء من مشروع موازنة 2020 لتقديمها خلال أيام إلى مجلس النواب لبدء المناقشات وإدخال التعديلات النيابية عليها قبل إقرارها.
 
وكان وزيرا المالية على حسن خليل والإعلام جمال الجراح، قد أكدا قبل أيام أن الحكومة أوشكت على الانتهاء من المناقشات حول مشروع الموازنة، لإحالتها إلى البرلمان فى الموعد الدستورى المحدد.
 
ويضع الدستور والقوانين المتعلقة بالمالية العامة فى لبنان مواقيت محددة لإعداد وتقديم وإقرار الموازنة العامة السنوية، حيث يجب أن تبدأ وزارة المالية فى إعداد الموازنة العامة للعام الجديد خلال شهر أغسطس من كل عام وأن يناقشها مجلس الوزراء، وحدد الدستور أن تقوم الحكومة فى منتصف شهر أكتوبر، بتقديم الموازنة إلى مجلس النواب شاملة نفقات الدولة ودخلها عن السنة المقبلة، لدراستها ومناقشتها على أن يتم التصويت على مشروع الموازنة فى المجلس النيابى بندا بندا، بحيث تُقر الموازنة مع مطلع العام الجديد.
 
ويستهدف لبنان إقرار موازنة تقوم على التقشف وتقليص الإنفاق العام بغية خفض العجز المرتفع فى الموازنة وإيقاف التدهور المتسارع فى الاقتصاد والمالية العامة للدولة، لإقناع مؤسسات التصنيف الائتمانى الدولية بوجود جدية فى تنفيذ الإصلاحات، وحتى يتسنى للدولة الحصول على المنح والقروض المالية التى تقررت فى مؤتمر (سيدر).
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة