أكرم القصاص - علا الشافعي

إخوانى سابق يكشف علاقة القرضاوى بأبو بكر البغدادى.. اعرف التفاصيل

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019 02:00 ص
إخوانى سابق يكشف علاقة القرضاوى بأبو بكر البغدادى.. اعرف التفاصيل عماد ابو هاشم
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف عماد أبو هاشم، القيادى السابق بجماعة الإخوان، العلاقة بين يوسف القرضاوى أحد أبرز شيوخ جماعة الإخوان وابو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش، مشيرا إلى أن تنظيم داعش الإرهابى صناعة قطرية بتقنية غربية، و"البغدادى" مجرد إخوانى أعده "القرضاوى" ووضع برنامج عمله ونظام تشغيله.

وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن يوسف القرضاوى حاول عبثا إخفاء العلاقة بينه وبين البغدادى فى حديثه الذى تناول البغدادى و"داعش"، إذ تظهر نبرة صوته وحركة تنفسه اضطرابا داخليا يفصح عن أنه كان يعانى ضغوطا نفسية نتجت عن صراعه من أجل إخفاء حقيقة علاقته بالبغدادى وكذا علاقة قطر وتنظيم الإخوان بداعش خشية افتضاح ما يستره من حقائق.

وأشار عماد أبو هاشم، إلى أن يوسف القرضاوى اعترف فى وقت سابق بأن البغدادى كان عضوا بالإخوان، لافتا إلى أن حديث " القرضاوى " قدم الكثير من الدلائل على تورطه - هو - وحكومة قطر وتنظيم الإخوان فى تصنيع تنظيم "داعش" وفى تشغيل عناصره، وذلك من خلال الإشارات التى تشير إلى تعمده الكذب وإخفاء ما يعلمه من حقائق فى ذلك الصدد.

وأوضح القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن قطر هى ذلك المجهول الذى يقف فى ظهر داعش والذى كان يبحث عنه الجميع، كانت أنظارنا تتجه بعيدا بحثا عن ذلك المجهول وهو قريب منا يقبع فى داخلنا، موضحا أن "القرضاوى" كشف كل أوراق اللعبة أو على الأقل الجزء المتعلق بقطر والإخوان.

وأشار عماد أبو هاشم، إلى أن اعتراف القرضاوى بأن البغدادى هو أحد عناصر تنظيم الإخوان ليس بالأمر الهين، حيث إن القرضاوى كان مترددا حين أفصح عن الهوية الإخوانية للبغدادى حيث تباطأت وتيرة حديثه نسبيا عندما صرح أن "البغدادى" كان من الإخوة يقصد "الإخوان" وذلك بسبب تردده ما بين البوح بالأمر وبين الإحجام عن ذكره، الأمر الذى أدى إلى انقطاع تنفسه بسبب المجهود العصبى الذى كان يعانيه نتيجة صراعه الداخلى ما بين البوح والإحجام فنطق بلفظة "الإخوة" بدلا من " الإخوان، كما أن القرضاوى يعلم المزيد من السمات الخاصة بشخصية "البغدادى" التى ذكر منها ميله إلى القيادة، فمن أين له بمثل هذه المعلومات؟.

وتابع عماد أبو هاشم: لقد بدت علامات الندم والتأثر على الرجل – أى القرضاوى - أنه ورط نفسه فى البوح بمثل تلك الحقائق فيما تلا ذلك من حديثه حول هذا الصدد ؛ الأمر الذى زاد من ارتباكه وحمله على البوح بتواجد عناصر للتنظيم فى داخل الأراضى القطرية من الأجانب المقيمين والعاملين فى قطر، وهو ما يعنى أن قطر توفر لعناصر التنظيم المأوى الآمن وسبل الرزق والعمل دون أن تتخذ حيالهم الإجراءات القانونية الملائمة، وهذا يشير أيضا إلى تورط القرضاوى والإخوان وقطر فى صناعة وتشغيل تنظيم "داعش".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة