أصبحت الأسر التركية وكذلك الجاليات العربية تعيش فى حالة رعب بسبب سياسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، خاصة بعد انتشار العنصرية فى تركيا، إلى جانب تعرض الأطفال الأتراك للغرق فى بحر إيجة هرباً من بطش أدروغان، فى وقت يعرض فيه الرئيس التركى استضافة عناصر تنظيم داعش على الأراضى التركية.
فى البداية عرض الإعلامى نشأت الديهى، فيديو لأغنية تعبر عن المأساة التى تتكبدها الأسرة التركية الهاربة من جحيم، رجب طيب أردوغان، عبر بحر "ايجة"، وبها صور الأطفال الذين لقوا حتفهم غرقاً اثناء رحلة الهرب.
وأضاف "الديهى"، خلال تقديم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة "ten"، أن أردوغان الذى يتحدث باسم الدين ويدعى أنه وصى عليه، يقمع الأسرة التركية ويدفعهم تعريض حياتهم للخطر من أجل الهروب من بطشه، وتابع: "لا توجد مشكلة شخصية بينى وبين أردوغان، أو تركيا ولكن معركتنا مع الإسلام السياسى الذى يدعى أنه يحكم باسم الله".
وعرض الديهى، فيديو آخر يظهر مدى القمع الذى يتعرض له المعارضين الاتراك على يد شرطة أردوغان، وظهر خلال الفيديو النائب عمر فاروق ومجموعة من المواطنين وهم يتعرضون للضرب على يد الشرطة التركية.
من جانبها كشفت المعارضة التركية، عن انتشار العنصرية فى الشارع التركى، فى ظل إدارة نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وهو ما انعكس على الجاليات العربية المتواجدة فى تركيا.
بسبب خلاف أطفال، اعتداء عنصري قاسي على طفل أردني وأمه من قبل رجل تركي في متنزه في مرسين pic.twitter.com/1DqL4c7wpA
— شـــــؤون تركـيــــة (@TurkeyAffairs) ٦ أكتوبر ٢٠١٩
ونشرت المعارضة التركية عبر حسابها على "تويتر"، فيديو لاعتداء عنصرى على طفل أردنى وأمه، حيث قالت عبر حسابها الرسمى: "بسبب خلاف أطفال، اعتداء عنصرى قاس على طفل أردنى وأمه من قبل رجل تركى فى متنزه فى مرسين".
فيما كشفت صحيفة تركية معارضة، مخطط الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى إيواء عناصر تنظيم داعش الإرهابى الذين ترفض دول أوروبا إيوائهم.
وذكرت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، أن تسريبات كشفت عن المكالمة الهاتفية التى أجريت بين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، مساء أمس، والتى تضمنت عرض أردوغان استقبال عناصر تنظيم داعش الإرهابى الذين ترفض دولهم استقبالهم، فى مقابل السماح له بالتحرك داخل سوريا.
وذكرت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، أن تسريبات كشفت عن المكالمة الهاتفية التى أجريت بين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، مساء أمس، والتى تضمنت عرض أردوغان استقبال عناصر تنظيم داعش الإرهابى الذين ترفض دولهم استقبالهم، فى مقابل السماح له بالتحرك داخل سوريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة