كشف دراسة حديثة إلى أن كويكبًا ضخمًا قد ضرب العالم منذ 12800 عام مما تسبب فى تغير المناخ العالمى وانقراضه، وتم العثور على الأدلة فى جنوب إفريقيا، بعد أن اكتشف فريق من العلماء علامات "ارتفاع بلاتيني" يشير إلى إصابة نيزك- النيازك غنية بالبلاتين- فى موقع يدعى Wonderkrater فى مقاطعة ليمبوبو، شمال بريتوريا فى جنوب إفريقيا.
ولم يتم توثيق أدلة اصطدام النيازك بالأرض حلال تلك للفترة، وتسببها فى عصر جليدى صغير إلا عبر نصف الكرة الشمالى، إذ تم العثور على 28 منطقة ذات مستويات عالية من البلاتين، ولكن الآن تم اكتشاف أدلة تشير إلى وجود مواقع مماثلة فى نصف الكرة الجنوبى.
النتائج التى توصل إليها الباحثون فى جامعة ويتواترسراند فى جوهانسبرج بجنوب إفريقيا تدعم جزئيًا نظرية أن النيازك تحطمت على الأرض، مما أدى إلى عواقب على الصعيد العالمى- إلى جانب موقع نيزك آخر اكتشف فى شيلى.
يعتقد فرانسيس ثاكراى من معهد الدراسات التطورية بجامعة ويتواترسراند بجنوب إفريقيا أن طفرة البلاتين الموجودة فى جنوب إفريقيا تثبت أن انقراض العديد من الحيوانات الكبيرة على مستوى العالم، كان يمكن أن يكون سببًا لواحد أو أكثر من آثار النيزك.
بينما أشارت النظريات فى السابق إلى التبريد الذى حدث بعد عصر الجليد كان نتيجة للتغيرات فى أنظمة الدوران المحيطى، فقد قدم علماء أمريكيون نظرية أخرى فى عام 2007- مفادها أن التبريد نتج عن الغبار الناتج عن تأثير الكويكب.
الغبار الذى يدور فى الغلاف الجوى بعد التأثير قد يقلل كمية أشعة الشمس التى تصل إلى الأرض، مما يؤثر على نمو النبات ودرجات الحرارة على الأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة