أكرم القصاص - علا الشافعي

استمرار المظاهرات فى تشيلى للأسبوع الثالث على التوالى.. التحقيق مع 14 شرطيا بتهمة تعذيب المتظاهرين.. تقرير: تراجع الاقتصاد والبنك المركزى التشيلى يعلن انخفاض صادرات البلاد 21% بسبب الأزمة الاجتماعية

الإثنين، 11 نوفمبر 2019 05:11 ص
استمرار المظاهرات فى تشيلى للأسبوع الثالث على التوالى.. التحقيق مع 14 شرطيا بتهمة تعذيب المتظاهرين.. تقرير: تراجع الاقتصاد والبنك المركزى التشيلى يعلن انخفاض صادرات البلاد 21% بسبب الأزمة الاجتماعية تظاهرات تشيلى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمر أعمال العنف والاحتجاجات فى تشيلى للأسبوع الثالث على التوالى، وتتحول أحياء فى العاصمة التشيلية سانتياجو الى ساحات حرب جراء الاشتباكات بين المحتجين والشرطة فى الأيام الأخيرة، ووصلت الاحتجاجات التشيلية إلى المناطق الثرية فى العاصمة التشيلية ، سانتياجو.

 

أكد البنك المركزى التشيلى أن تلك الاحتجاجات وأعمال العنف أثرت سلبيا على الاقتصاد التشيلى، وانخفضت الصادرات بنسبة 21% فى أكتوبر الماضى، مشيرا إلى أنه حدث أكبر انخفاض فى الصادرات الزراعية، والتى بلغ مجموعها 201 مليون دولار، وبذلك تكون انخفضت بنسبة 30% على أساس سنوى، كما انخفضت صادرات التعدين 21%.

وبلغت صادرات تشيلى 5.257 مليون دولار فى أكتوبر 2019، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 21% على أساس سنوى، بينما بلغت الواردات فى نفس الشهر بقيمة 5564  مليون دولار ، وسجل العجز التجارى 307 ملايين دولار، وهو الأكبر خلال العام، مقارنة بـ18 مليون دولار فى سبتمبر، حسبما قالت إذاعة "ار بى بى" البيروفية.

ومن ناحية آخرى، فقد أعلن المدعى العام التشيلى أنه يتم التحقيق مع 14 من ضباط الشرطة فى التعذيب ، وواحدة من الحالات ضد قاصر.

وقال المدعى العام التشيلى، مانويل جيرا، إن الحالات التى تم التحقيق فيها وقعت فى أحياء سانتياجو خلال حالة الطوارئ التى أصدرتها الحكومة فى بداية الاحتجاجات، وتستعمل عناصر الشرطة التشيلية أقصى درجات العنف فى التعامل مع المتظاهرين، حيث سحلت الشرطة عشرات المتظاهرين، واعتقلت عدد كبير منهم أثناء الاحتجاجات خلال 21 يوما.

وقال عالم الاجتماع كلوديا ديديس إن المطالب الرئيسية هى "دستور سياسى جديد، وإنشاء جمعية تأسيسية ، ونظام جديد للتوزيع ومعاشات التضامن" و"حماية البيئة"، وأيضا تأميم السلع المشتركة مثل المياه والطاقة والموارد الطبيعية (الليثيوم والنحاس) والخدمات الأساسية، وزيادة كبيرة فى الحد الأدنى للأجور، وتحسين نظام العمل والجودة والتعليم العام المجانى".

وتهز تشيلى التى كانت تعتبر واحدة من أكثر دول أمريكا اللاتينية استقراراً، حركة احتجاج اجتماعى غير مسبوقة منذ 18 أكتوبر الجارى، أسفرت عن سقوط 23 قتيلا ونحو 1200 جريح، وأعلنت الولايات المتحدة دعمها للرئيس بينيرا فى سياق جهوده "لاستعادة القانون والنظام".

وكانت زيادة أسعار رسوم النقل بالمترو فى العاصمة قد أشعلت موجة الاحتجاجات غير المسبوقة منذ عقود فى هذا البلد الذى يبلغ عدد سكانه 18 مليون نسمة، وعلى الرغم من تعليق الإجراء اتسعت الحركة يغذيها استياء من التفاوت الاجتماعى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة