أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف العالمية: نيكى هالى تكشف فى مذكراتها محاولات تيلرسون لتقويض ترامب.. حرائق غير مسبوقة بأستراليا الثلاثاء المقبل.. نهج جديد للإف بى أى لمحارية الإرهاب المحلى بأمريكا.. بريكست يؤثر على نمو الاقتصاد البريطانى

الإثنين، 11 نوفمبر 2019 02:13 م
الصحف العالمية: نيكى هالى تكشف فى مذكراتها محاولات تيلرسون لتقويض ترامب.. حرائق غير مسبوقة بأستراليا الثلاثاء المقبل.. نهج جديد للإف بى أى لمحارية الإرهاب المحلى بأمريكا.. بريكست يؤثر على نمو الاقتصاد البريطانى الصحف العالمية
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى – فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، بعدد من القضايا فى مقدمتها مذكرات هسفيرة أمريكا السابقة لدى الأمم المتحدة، ومساعى الإف بى أى لوقف الإرهاب المحلى فى أمريكا، وتأثير بريكست على نمو الاقتصاد البريطانية.

الصحف الأمريكية:

نهج جديد للإف بى أى لمحارية الإرهاب المحلى بأمريكا

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكىFBI يتبع نهجا جديدا فى محاربة الإرهاب المحلى، وهو الحديث المباشر.

وتحدثت الصحيفة عن إحدى الفعاليات حيث ألقى أرفع مدعى فيدرالى فى شمال أوهايو بكلمة أمام مجموعة من الكهنة السود البارزين عن احتمال أن يستهدف أحد المسلحين أيا من أتباع الكنيسة.

وكان هذا المدعى ويدعى جاستن هيردمان واحدا من مجموعة من مسئولى تنفيذ القانون الذين بدأوا يتحدثون بصراحة أكبر عن مكافحة الإرهاب المحلى من الصفوف الأمامية. فهم يريدون طمأنة الرأى العام المتشكك بأن وزارة الداخلية تقوم بمحارية العنف الذى تحركه دوافع سياسية أو عنصرية، وذلك فى ظل مخاوفهم المتزايدة بشأن احتمال زيادة الهجمات فى فترة ما قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020.

 وأشارت نيويورك تايمز إلى أن هذا يعد جزءا من الجهود التى يقوم بها المدعون الفيدراليون وعملاء الإف بى أى لمكافحة الإرهاب المحلى، فمكتب التحقيقات الفيدرالية لديه حوالى 850 تحقيقا مفتوحا فى الولايات المتحدة، وأيد المدعون كإعادة صياغة القوانين الخاصة بالإرهاب المحلى.

وأظهرت الجهود كيف أن مسئولى تنفيذ القانون يحاربون الإرهاب المحلى وأيديولوجياته مثل القومية البيضاء المتطرفة والنازيين الجدد، وهم لا ينقلون فقط المطالب بفعل المزيد من أجل وقف عمليات إطلاق النار الجماعى، ولكن أيضا السعى إلى وضع قيود على قوتها مثلما تفعل حماية التعديل الأول للدستور الأمريكى مع خطاب الكراهية.

سفيرة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة: تيلرسون وكيلى حاولا تقويض ترامب

قالت نيكى هالى، سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة، إن اثنين من كبار مستشارى ترامب قد قوضوه وتجاهلوه فيما زعموا أنه محاولة لإنقاذ البلاد.

وفى مذكراتها الجديدة، المنشورة تحت عنوان "مع كل الاحترام"، قالت هالى إن كلا من وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون ورئيس موظفى البيت الأبيض السابق جون كيلى قد سعيا إلى تجنيدها للالتفاف على ترامب وهدمه، لكنها رفضت، ووصفت تيلرسون بانه أن مرهق ومتعجرف، فيما وصفت كيلى بأنه كان متشككا إزاء قدرتها على الوصول إلى ترامب.

وبحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، فإن هالى كتبت تقول إن كيلى وتيلرسون أقنعاها أنهما عندما يقاومان الرئيس لم يكونا متمردين، وكانا يحاولان إنقاذ البلاد.  وتابعت قائلة إنهما قال إن قرارهما وليس قرار الرئيس هو الأصلح لأمريكا، مضيفة أن الرئيس ترامب لم يكن يعرف ماذا يحدث.

كما أخبرها تيلرسون أن هناك أناس سيموتون لو لم يتم مراقبة ترامب.

 ولم يرد تيلرسون لطلب التعليق، كما رفض كيلى التعليق بشكل تفصيلى، لكنه قال إنه لو كان تزويد الرئيس بالمشورة القانونية الأفضل والأكثر انفتاحا من كافة أنحاء الحكومة، حتى يستطيع أن يتخذ قرار مبنى على إطلاع هو عمل ضد ترامب، إذن فنحن مذنبون.

وفى الكتاب الذى حصلت "واشنطن بوست" على نسخة منه قبل نشره غدا الثلاثاء، قدمت كيلى انتقادات خاطفة لترامب وتقول إنها والآخرين الذين عملوا معه كان لديهم التزاما بتنفيذ رغباته بعد أن تم اختياره من قبل الناخبين.

الميليشيات التابعة لتركيا ارتكبت انتهاكات ضد المدنيين بسوريا

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إنه بعد مرور شهر على العدوان التركى على شمال سوريا، قامت الميليشيات التى تدعمها أنقرة بانتهاكات كثيرة ضد المدنيين، حسبما يقول سكان مناطق شمال سوريا، مما يقوض الهدف المعلن لتركيا وهو إنشاء منطقة آمنة للمدنيين.

ونزح نحو 200 ألف شخص داخليا بسبب الدوان التركى، بحسب ما تقول الأمم لمتحدة. فالعائلات التى تشتت عبر شرق سوريا تقول إن الميليشيات التابعة لتركيا قد نفذت عمليات إعدام وضرب واختطاف أو احتجاز لأقاربهم ونهبوا منازلهم وأعمالهم وممتلكاتهم.

 وكانت النتيجة، بحسب ما يقول اللاجئون، شكل من أشكال التطهير العرقى، عملية رأوا أنها هدفها جزئيا طرد السكان الأكراد والمتعاطفين معهم وإحلالهم بالعرب الموالين لتركيا.

وكانت تركيا قد بدأت هجومها عبر الحدود على سوريا فى التاسع من أكتوبر الماضى، بهدف إبعاد قوات حماية سوريا الديمقراطية بعيدا عن الحدود. وفوضت تركيا بشكل الأساسى قوة بالوكالة عنها وهى ميليشيا الجيش الوطنى السورى، والذى يتألف من مجموعة من المعارضين للرئيس بشار الأسد. وألقى العديد من السكان باللوم على الجيش الوطنى السورى فى عمليات السلب ضد المدنيين التى ألقت بالآلاف منهم خارج المنطقة.

 واعترف أحد كبار الضباط الذين لهم صلة بالميليشيا بحدوث بعض الانتهاكات فى حقوق الإنسان لكنه زعم أن قوات حماية سوريا تبالغ فى بعضها.

 ومن بين النازحين، فاتح حلاق يبلغ من العمر 38 عاما من بلدة راس العين فى شمال شرق سوريا، وكعربى من أصل تركى كان من بين هؤلاء الذين من كانوا من المتوقع أن يدعموا العزو التركى. لكنه قال فى مقابلة عبر الهاتف من مدينة الرقة التى هرب إليها مع عائلته إنه يكره الجيش السورى الوطنى، وقال إن الكراهية تملؤهم وهم متعطشون للدماء، فلا يفرقون بين عربى وكردى، مسلم أو غير مسلم. وقد اتصلوا به قبل الهجوم، وقالوا إنه كعربي مسلم من واجبه أن ينتفض ضد الأكراد ويساعد تركيا على غزو مدينته. لكن فاتح المؤيد لقوات حماسة سوريا رفض هذا التواصل وانضم إلى أصدقائها الأكراد الفارين من راس العين.

الصحف البريطانية:

حرائق غير مسبوقة بأستراليا الثلاثاء المقبل

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن نيو ساوث ويلز تواجه خطرًا غير مسبوق بسبب الحرائق يوم الثلاثاء وسط ارتفاع درجات حرارة وهبوب رياح قوية.

وحذر رؤساء المطافئ في أستراليا من " أخطر أسبوع لحرائق الغابات تشهده هذه البلاد على الإطلاق" ، قائلين إن نيو ساوث ويلز - الولاية الأكثر اكتظاظًا بالسكان في البلاد - قد تواجه يومًا من الحرائق "الكارثية" غير مسبوقة يوم الثلاثاء.

وهناك 60 حريقًا مشتعلة حاليًا في جميع أنحاء الولاية ، 40 منها تخرج عن السيطرة. وهناك أيضًا ما يقرب من 50 حريقًا مشتعلًا في كوينزلاند ، وحرائق في أستراليا الغربية وجنوب أستراليا.

وفي جميع أنحاء نيو ساوث ويلز ، توفي ثلاثة أشخاص بالفعل ، وتم هدم أكثر من 150 منزلاً. وقد ترك الجفاف الشديد والمستمر الكثير من المنطقة جافة.

وعلى الرغم من أن سلطات الطوارئ كانت تستعد ، فإن رفض الحكومة الفيدرالية لمناقشة دور تغير المناخ في تفاقم خطر الحريق أثار إدانات واسعة ، بعد أن رفض نائب رئيس الوزراء مايكل ماكورماك يوم الاثنين مثل هذه المخاوف.

رغم تجنب الركود.. بريكست يؤثر على نمو الاقتصاد البريطانى

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن المملكة المتحدة تجنبت الوقوع في ركود بعد أن حقق الاقتصاد نموا بنسبة 0.3 في المائة في الربع الثالث من العام، ورغم ذلك أثرت حالة عدم اليقين المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتباطؤ العالمي على النمو الاقتصادى البريطانى.

وأوضحت أن الاقتصاديين كانوا يتوقعون نمواً بنسبة 0.4 في المائة ، ويعود الفضل في ذلك جزئياً إلى الوقت المؤقت لتخزين الشركات للبضائع قبل الموعد النهائي لبريكست الذى كان حدده رئيس الوزراء، بوريس جونسون في 31 أكتوبر - والذي تم تأجيله الآن حتى 31 يناير 2020.

لكن أحدث الأرقام الرسمية تشير إلى عدم تحقيق زيادة في المخزونات. ومع ذلك ، كانت هناك علامات أخرى من شأنها أن تقلق رئيس الوزراء ومستشاره ساجد جافيد. جاء معظم النمو في الربع الثالث في شهر يوليو ، قبل تباطؤ الاقتصاد بنسبة 0.1 في المائة في سبتمبر. جميع القطاعات الرئيسية إما ثابتة أو متراجعة خلال الشهر.

وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن الزخم الأساسي في الاقتصاد البريطاني "يظهر بعض علامات التباطؤ".

وتقلص الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.2 في المائة في الربع الثاني من العام ، ويعنى الانكماش الإضافي بين شهري يوليو وسبتمبر حدوث كساد وتوجيه ضربة كبيرة لآمال جونسون في الحصول على انتصار في الانتخابات العامة الشهر المقبل.

وحقق النمو نسبة 1 في المائة فقط في الربع الثالث مقارنة بالفترة نفسها قبل اثني عشر شهراً - وهو أسوأ أداء سنوي منذ أوائل عام 2010 في أعقاب الركود العظيم.

الصحافة الإيطالية والإسبانية:

صحيفة بوليفية تكشف أسباب الأزمة فى بوليفيا واستقالة إيفو موراليس

استقال رئيس بوليفيا، إيفو موراليس بعد استمرار الاحتجاجات ضده رغم إعلانه أمس الأحد، عن عقد انتخابات جديدة بعد تقرير لمنظمة الدول الأمريكية التى كشفت تزوير فى انتخابات أكتوبر، وقال لقد قررت أن استمع إلى رفاقى وإلى الكنيسة وأن استقيل من منصبى كرئيس.

وتم الإعلان عن هذا القرار بعد أن طلب القائد العام للقوات المسلحة، وليامز كاليمان، وقائد الشرطة الوطنية، فلاديمير كالديرون، التنحى لنزع فتيل الأزمة السياسية والاجتماعية.

وهناك 4 دروس على جميع الدول أن تستفيد منها دول أمريكا اللاتينية بعد استقالة الرئيس إيفو موراليس، وفقا لصحيفة "سى اونو نوتثياس" البوليفية.

وترى الصحيفة على موقعها الإلكترونى أن أهم درس فى الأزمة البوليفية بعد استقالة موراليس، هو التزوير فى الانتخابات التى جرت من قبل الرئيس، والتى أكدتها منظمة الدول الأمريكية فى تقريرها بعد مراجعة نتائج الانتخابات، الأمر  الذى أضعف موقف الرئيس وأدى إلى استقالته فى النهاية، بعد الضغوط التى تعرض لها من قبل الشرطة والجيش، ولذلك فإن إجراء انتخابات حرة ونزيهة أمرا ضروريا لحماية البلاد من الفوضى.

 أما الدرس الثانى، هو الشبكات الاجتماعية الذى استغلتها المعارضة لنشر أفكارها ونقلها للشعب البوليفى حتى يغضب وينزل للشوارع للاحتجاج والضغط على الرئيس موراليس للاستقالة وتولى قادتها منصب الرئيس.

 تدخل قوات الأمن واتباع العنف فى الشوارع ضد المحتجين، يعتبر الدرس الثالث، حيث الانتهاكات التى قامت بها قوات الأمن البوليفية ضد المتظاهرين من ضرب وتعذيب واستخدام الرصاص المطاطى وخراطيم المياه ، سمح بتسلل بعض الإرهابيين والمجرمين وسط المتظاهرين لإحداث حالة من الشغب والفوضى.

أما الدرس الرابع ، هى استغلال الصحفيين الأمريكيين للوضع فى بوليفيا، حيث بدأوا فى نشر إشارات سيئة فى توقيتات مناسبة وبدأت يسيطرتهم شبه الاحتكارية على وسائل الإعلام ونشر رسائل كراهية موجهة ضد الشعوب الأصلية والحكومة بشكل عام، مما أثار حالة من السخط من قبل الفقراء بشكل عام.

دى مايو: سقوط جدار برلين سقوط لأيديولوجيات قديمة

قال وزير الخارجية الإيطالى لويجىى دي مايو إن سقوط جدار برلين يعنى سقوط أيديولوجيات القرن العشرين.

وأضاف دى مايو فى مقابلة مع صحيفة "لاريبوبليكا" الايطالية: كان لدى والدى صورة فى المنزل لسقوط جدار برلين مكتوب عليها 9 نوفمبر 1989، منوها: بالنسبة لى كان هذا يعنى دائمًا سقوط أيديولوجيات القرن الماضى.

وكان وزير الخارجية الايطالي شارك السبت الماضى فى الاحتفالات بمرور 30 عاما على سقوط جدار برلين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة