أكرم القصاص - علا الشافعي

تيار المستقبل بلبنان: الحريرى اقترح تشكيل حكومة تكنوقراط لمدة 6 أشهر

الأربعاء، 13 نوفمبر 2019 06:02 م
تيار المستقبل بلبنان: الحريرى اقترح تشكيل حكومة تكنوقراط لمدة 6 أشهر سعد الحريرى
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت مصادر وثيقة الصلة برئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى، أنه اقترح على القوى السياسية الرئيسية في لبنان، تشكيل حكومة من الاختصاصيين (تكنوقراط) تتولى معالجة الملف الاقتصادي والمالي وفقا لأجندة زمنية لا تتجاوز 6 أشهر.

ونقلت البوابة الرقمية الخاصة بتيار المستقبل الذى يرأسه الحريرى (مستقبل ويب) عن المصادر قولها إن مقترح الحريري جرى إبلاغه لكافة الشركاء السياسيين، غير أن هذا الاقتراح اصطدم بمعارضة جهات سياسية أخرى بينها قصر بعبدا (رئيس الجمهورية ميشال عون) والتيار الوطني الحر برئاسة وزير الخارجية جبران باسيل.

وشددت المصادر على أن الحريري يرفض أن يكون على رأس حكومة تستنسخ الحكومة المستقيلة مع بعض التعديلات الطفيفة عليها، لافتة إلى أن ما يتم الترويج له عن فكرة اعتذار الحريري عن عدم تشكيل الحكومة الجديدة، غير صحيحة وليست منطقية، باعتبار أن الاعتذار يرتبط بالتكليف، وأن الحريري لم يتم تكليف رسميا حتى يتقدم باعتذار عن عدم قبوله.

ويطالب المتظاهرون والمحتجون في لبنان، بتشكيل حكومة إنقاذية من التكنوقراط بعيدا عن الوجوه السياسية الموجودة أو أي ولاء حزبي، معتبرين أن حكومة من هذا النوع من شأنها إجراء الإصلاح المالي والاقتصادي والمؤسسي بمنأى عن الأزمات التي أوجدتها التجاذبات العنيفة بين القوى السياسية التي تألفت منها الحكومة السابقة.

وفي المقابل، يطالب فريق رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر وحزب الله وحركة أمل، أن يكون الحريري على رأس الحكومة الجديدة، شريطة أن تكون حكومة تكنو-سياسية، أي أن تضم سياسيين وتكنوقراط معا، معتبرين أن تشكيل حكومة تكنوقراط خالصة يمثل انقلابا على نتائج الانتخابات النيابية التي أجريت العام الماضي وما أفرزته من تكتلات وأحجام سياسية، فضلا عن اعتبار حزب الله أن هذا الطرح يستهدف إخراجه من الحكومة بإيعاز من القوى الدولية التي تصنفه تنظيما إرهابيا.

وكان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري قد تقدم باستقالته والحكومة بالكامل في 29 أكتوبر الماضي تحت وطأة الاحتجاجات الشعبية العارمة التي يشهدها لبنان منذ مساء 17 أكتوبر اعتراضا على التراجع الشديد في مستوى المعيشة والأوضاع المالية والاقتصادية، والتدهور البالغ الذي أصاب الخدمات التي تقدمها الدولة لاسيما على صعيد قطاعات الكهرباء والمياه والنفايات والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة