أجرى الطبيب جافيد برويز المتهم بإجراء 510 عملية جراحية للنساء، ما بين يناير 2014 وأغسطس 2018، يشكلن 40 % من المريضات المستفيدات من ميديكيد، واللائى اخترنه للحصول على خدمات طبية، حوالى 42 % من هؤلاء، خضعن لجراحتين على الأقل، بحسب موقع الحرة .
وألقت السلطات فى ولاية فرجينيا قبل أيام، القبض على طبيب نسائى، ووجهت إليه تهم الاحتيال فى مجال الرعاية الصحية والإدلاء بتصريحات كاذبة تتعلق بالخدمات الصحية التى كان يقدمها.
حسب الشكوى، فإن الطبيب جافيد برويز البالغ 69 عاما، عمل على إقناع نساء يستفدن من برنامج الرعاية الصحية ميديكيد (Medicaid) بالخضوع لعمليات لم يكن فى حاجة إليها، لدرجة أن بعضهن خضعن لجراحات كل عام، وتشير الشكوى إلى أن العديد من المريضات كن يجهلن طبيعة الإجراءات التى يخضعن لها.
فقد تمت إزالة قناتى فالوب لإحدى السيدات من دون موافقتها، ما جعلها غير قادرة على الحمل بشكل طبيعى، ولم تكتشف الأمر إلى أن توجهت إلى طبيب متخصص فى معالجة العقم.
ومن الحالات الأخرى، إجراؤه عملية استئصال رحم من دون موافقة المريضة جرى خلالها إحداث ثقب فى المثانة ما استدعى بقاء السيدة فى المستشفى ستة أيام.
بيرفيز، استغل قلق مريضات من احتمال إصابتهن بالسرطان، واستخدم تكتيك التخويف من أجل إجبارهن على الخضوع لجراحات.
وهذه ليست إلا ادعاءات قليلة ضد الطبيب الذى يتهمه المدعون الفدراليون بالتخطيط للاحتيال على شركات التأمين الصحي، ومطالبتها بدفع تكاليف الجراحات غير الضرورية لضحاياه.
ويقول الادعاء إن الطبيب كان يجرى العديد من الجراحات لدرجة أن "موظفى المستشفى واجهوا صعوبة فى مواكبته وهو يركض من جراحة إلى أخرى".
مكتب التحقيقات الفدرالى (FBI) ، قال إنه بدأ تحقيقا فى تصرفات الطبيب فى سبتمبر 2018، بعد أن تلقى معلومات من موظف فى المستشفى الذى كان يجرى فيه الجراحات، قال فيها إن برويز "يقوم بعمليات غير ضرورية على مريضات يجهلن تفاصيل ما يقوم به".
ويرسم الادعاء صورة لطبيب متهور كان متحمسا لإجراء عمليات استئصال الرحم، وقد فرض عليه المستشفى عقوبات حتى عام 1982، فيما اعترف فى 1996 بالتهرب الضريبى وفقد رخصته الطبية لفترة مؤقتة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة