أكرم القصاص - علا الشافعي

قصة فتاة ألقت رضيعها فى صندوق قمامة ببولاق أبو العلا ومواطن ينقذه

الخميس، 14 نوفمبر 2019 06:34 م
قصة فتاة ألقت رضيعها فى صندوق قمامة ببولاق أبو العلا ومواطن ينقذه رضيع - أرشيفية
كتب كريم صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عثر مواطن على طفل رضيع بعدما شاهد تجمع كلاب حوله تحاول نهش جسده فى صندوق قمامة، فأسرع وانتشله، وأبلغ قسم شرطة بولاق أبو العلا.

 

انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وتبين لهم أن الطفل حديث الولادة، حيث إن الحبل السرى مربوط فى بطنه، وفى حالة صراخ مستمر، ليتم إخطار النيابة العامة للتحقيق فى الواقعة، لتأمر بنقل الطفل إلى المستشفى لتلقى العلاج، وطلبت سرعة تحريات المباحث حول الواقعة .

 

تشكل فريق بحث للوصول الى هوية الطفل، والمتهم بإلقائه فى صندوق القمامة، وبعد عمليات بحث موسعة نجحت كاميرات المراقبة الموجودة بمحيط المكان، من تحديد هوية الذين ألقوا بالطفل داخل صندوق القمامة، حيث تبين أنهم سيدتان .

 

انتقل رجال المباحث الى مكان المتهمتين، بعد استئذان النيابة العامة وألقوا القبض عليهما وأحالوهما إلى نيابة وسط القاهرة .

 

اعترفت المتهمة الأولى وهى فتاة تبلغ من العمر 18 سنة، بأنها تعرفت على شاب ونشأت بينهما علاقة عاطفية تطورت لعلاقة جنسية، أسفرت عن حملها سفاحا وعندما طلبت من عشيقها الزواج رفض .

 

وأضافت والدة الرضيع أنها فشلت فى إجهاض الطفل أكثر من مرة، وكانت تربط بطنها بقطعة قماش حتى لا تظهر عليها علامات الحمل أمام والدها ووالدتها، وعندما شعرت بطلق الولادة دخلت حمام شقتهم وولدت الطفل.

 

وأشارت المتهمة فى اعترافها أمام النيابة إلى أن والدتها طرقت باب الحمام للاطمئنان عليها، واكتشفت ولادتها طفلا، وهى لم تكن على علم بأنها حامل فحكت لها عن علاقتها بالشاب، واتفقت معها على التخلص من الطفل وإلقائه فى صندوق قمامة، مشيرة إلى أنها وضعت لاصقا على فم الطفل خوفا من سماع والدها صوته وافتضاح أمرهم.

 

وأضافت المتهمة بأنها توجهت مع والدتها، ووضعت الطفل فى كيس بلاستيك وكان يصرخ وألقت به فى صندوق قمامة وفرتا هاربتين .

 

أمرت النيابة بحبس المتهمتين 4 أيام على ذمة التحقيق وضبط وإحضار الشاب المتهم بإقامة علاقة جنسية مع الفتاة، وإيداع الطفل أحد دور الرعاية .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة