أكرم القصاص - علا الشافعي

آلاف المتظاهرين يحتشدون وسط باريس احتجاجا على اصلاحات نظام المعاشات

السبت، 28 ديسمبر 2019 07:15 م
آلاف المتظاهرين يحتشدون وسط باريس احتجاجا على اصلاحات نظام المعاشات مظاهرات فرنسا
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتشد آلاف المتظاهرين وسط العاصمة الفرنسية باريس ، اليوم ، السبت ، للمشاركة في تظاهرات ومسيرات يتم تنظيمها للأسبوع الرابع على التوالي في جميع أنحاء البلاد، احتجاجًا على خطط واصلاحات تتعلق بالنظام العام للمعاشات التقاعدية.وبثت قناة (فرانس 24) - في نشرتها الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم ، السبت،  لقطات حية للتظاهرات التي تجوب شوارع البلاد، موضحة أن إجازة عيد الميلاد المجيد لم تستبعد ممارسة الاتحادات العمالية الضغط على حكومة رئيس البلاد إيمانويل ماكرون.واستمر العاملون في مجال المواصلات في إضرابهم عن العمل، حيث شهدت خدمات القطارات والمترو تعطل حركتها بصورة بالغة لنحو أكثر من ثلاثة أسابيع، كما انضمت حركة (السترات الصفراء) المناهضة للحكومة لتظاهرات اليوم أيضًا إلى جانب مشاركة العاملين في مجالات المواصلات والصحة والكبار والصغار من المواطنين.

وأفادت القناة الإخبارية أنه تم رصد بعض الاشتباكات التي وقعت بين المتظاهرين وأفراد الشرطة قبل ايقاف المسيرة، حيث بدأ المتظاهرون في إلقاء بعض الحجارة، فيما ردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع ووضعوا حواجز سدت الطريق أمام مواصلة المسيرة تجاه احدى محطات السكة الحديد، غير أنها استؤنفت مجددًا. فيما اتسمت الاحتجاجات بالسلمية بصورة عامة اليوم.

وأشارت القناة إلى أن العديد من الأفراد يدعوا بما وصفته بـ "هدنة" خلال فترة الأعياد، غير أنه من الواضح أنه لم يتم الاستجابة لتلك الدعوات مع استمرار المسيرات والتظاهرات واقتراب حلول السنة الميلادية الجديدة، حيث إنه لا تلوح في الأفق نهاية واضحة لما تشهده البلاد من إضراب كبير يعطل الحياة في فرنسا منذ بدايته منذ 24 يومًا، ما يجعله الإضراب الأطول في تاريخ فرنسا.

وتم رصد فقدان حركة الإضرابات زخمها، حيث بلغت نسبة إضراب العاملين في المواصلات في الوقت الحالي 8 بالمائة، بينما بغلت نسبة إضراب سائقي القطارات 38 بالمائة بالمقارنة بما بلغته عند بدايتها 85 بالمائة في وقت سابق من ديسمبر الجاري .

وعلى الرغم من المحادثات التي جرت بصورة شاملة قبل أجازة عيد الميلاد حيث اجتمع كل الاتحادات واحدا تلو الآخر مع رئيس الوزراء، إدوارد فيليب، إلا أنه لم يتم الإعلان عن تصريحات جديدة بشأن هذا الصدد، ولففت القناة إلى أن السبب وراء ذلك أنه لا تزال هناك اختلافات رئيسة بين مختلف الاتحادات.

ولفتت القناة إلى أنه من المقرر الدخول في مرحلة جديدة من المفاوضات مع محادثات جديدة ربما تنعقد في السابع من شهر يناير المقبل، ومع ذلك فإن الاتحادات قد دعت بالفعل إلى تنظيم تظاهرات جديدة في جميع أنحاء البلاد بعد يومين من هذه المحادثات أي في التاسع من الشهر ذاته.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة