أكرم القصاص - علا الشافعي

القارئ بكر أحمد العتمونى يكتب: حيوية الشباب وخبرة المسئولين

الأحد، 29 ديسمبر 2019 10:00 ص
القارئ بكر أحمد العتمونى يكتب: حيوية الشباب وخبرة المسئولين مؤتمر الشباب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما تقدمت أمة إلا إذا تكاتف كل أفرادها بل وأبدعوا كلا فى مجاله وتخصصه، وتم استخدام الشباب الذين هم سواعد الدولة ومستقبلها، لأنه وبكل بساطة هؤلاء الشباب هم نواة هذه الأمة التى سيخرج منها قادة المستقبل.

وهذا ما لمسناه فى هذه الفترة فى مصرنا الحبيبة، من مؤتمرات للشباب كى يتم الاستماع إليهم ومحاورتهم، والتعرف على مشاكلهم وإبداء رأيهم والعمل على مشاركتهم فى جميع نواحى المجالات، فلا تجد مؤسسة ولا مصنع فضلا عن وزارة إلا وتجد فريقا كاملا من الشباب قد تم الزج بهم واشراكهم فى الإدارة كى يتم الاستفادة من جرأة وحيوية الشباب وتريث وخبرة المسئولين، وهذا ما افتقدناه فى الماضى من تهميش دور الشباب وكأنهم ليسوا من نسيج الأمة وعدم الإنصات لهم حتى امتلأت بهم المقاهى وانحبست بداخلهم الأفكار والإبداعات وماتت فيهم الحيوية والنشاط وتحمل المسئولية.

ولعل ما جعلنا نشعر بالأمل نحو مصر جديدة متقدمة هو أن كل مؤسسات الدولة تمشى على خطى واحدة وهدف ثابت، فبعد تعديل مناهج التعليم وجعل أكثر من نصف المناهج مناقشة بين الطلاب والمعلمين، أيقنا بتخريج أجيال شبابية جديدة تفهم لا تحفظ، وتناقش لا تنصت وتبدع لا تقلد بخلاف الطلاب فى الماضى بعد خروجهم من الامتحانات لا يتذكرون شيئا مما درسوه.

فالمراحل التعليمية الأربعة كانت مجرد حقبة زمنية يتجاوزها الطالب كى يخرج للحياة العملية وهو صفر اليدين، فما الذى يقدمه وهو لا يحمل شيئا ففاقد الشىء لا يعطيه.

وفى نفس الاتجاه سارت الدولة واختارت اثنين من المحافظين الجدد من الشباب فضلا عن ثلاثة وعشرين نائبا للمحافظين أيضا من الشباب، وهذا هو أكبر رد عملى بأن تمكين الشباب أصبح حقيقة لا شعارا، وبذلك وبعد طول انتظار من الله علينا بأن رأينا إشراق شمس الأمل، والأمل هو الاستفادة من حيوية الشباب وخبرة المسئولين لتقدم مصرنا الحبيبة

فعلى بركة الله سيرى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة