- مواطنة لمذيعة الجماعة: «لما مصر تعمل حاجة تشتموها ولما تركيا تعمل نفس الحاجة تمدحوها؟
- قناة الجماعة الإرهابية قطعت الاتصال عن مواطن ليبى فضح الدور التركى المشبوه فى بلاده
صرح من الأكاذيب، أنفق الإخوان الجهد والمال من أجل إقامته خلال 6 سنوات، منذ هروبهم إلى الملاذات الآمنة فى تركيا والدوحة ولندن، وكان همهم الأول وشغلهم الشاغل تصدير صورة مشوهة عن الواقع فى مصر لا ظل لها من الحقيقة.
يكذبون ويتلاعبون ويقدمون أنفسهم للشارع المصرى باعتبارهم المنقذ من هذا الوهم الكاذب الذى نسجوه بأيديهم، لكن هذا الصرح الذى استغرقوا فى بنائه ما يزيد على الـ2000 يوما، انهار تماما كما تنهار بيوت العنكبوت، حين تداهمها بأدوات التنظيف فى أيام معدودات من هذا العام الذى يستعد لأن يغادر عالمنا.
كان لدى الإخوان اطمئنان غير عادى بأن أحدا لن يفكر فى التفتيش وراءهم، كل مذيع فى قنواتهم كان يطل على الشاشة ويتقمص دور الزعيم، وأن الجماهير فى القاهرة تنتظر منه إشارة ليحركها وهو على ضفاف البسفور فى أسطنبول.
فى البداية، كانوا مثل أى كذاب يعلمون أنهم يكذبون بل ويتنفسون كذبا، وبمرور الوقت صدقوا أكاذيبهم، وهم مطمنئون تماما، إلى أن تبددت هذه الطمأنينة حين قررنا البحث عن حقيقتهم، وحين داهمتهم المداخلات التليفونية تقصف جبهتهم وتكشف أكاذيبهم بوعى المواطن العادى غير سابق التجهيز.
الحصون والمتاريس التى أقامها الإخوان لتأمين البث التليفزيونى خوفا من أن يمر شيئا يخالف نهجهم أو بالأحرى يكشف الأكاذيب، والصورة زائفة للزعامة التى تقمصها مذيعو الجماعة عبر الشاشات حطمتها الحقيقة وهشمتها تماما خلال عام 2019 عندما تحدث أهاليهم وجيرانهم والمقربوين منهم، تكشفت الأكاذيب وعلم الجميع أنهم حفنة من المرتزقة والكاذبين، وأن منهم من يحدثنا عبر الشاشة عن الوطنية بينما هو كان يلهث وراء الحزب الوطنى المنحل فى عهد مبارك ، ومنهم من يعطينا فى كل مساء درسا عن الأخلاق، وهو متورط حتى أذنيه فى فضائح أخلاقية يندى لها الجبين، وأن من يخطب فينا منهم عن البر ومأثر الصحابة هو عاق لوالديه وأهله تبرأوا منه.
وفى التوقيت نفسه، حطم وعى المواطن متاريس قنوات الجماعة، فتحولت برامج الهواء إلى لعنة على الإخوان وقنواتهم، حيث أصبحت هذه البرامج تتلقى يوميا مكالمات هاتفية تكشف كذب الجماعة ومنابرها الإعلامية، بالإضافة إلى كشف أجندتها ومخططها فى التحريض ضد الدولة المصرية، فى هذا الملف محاولة لرصد جانب ما تعرض له الإخوان من ضربات أفقدتهم توازنهم وكشفت ألاعيبهم وفضحت أكاذيبهم.
لا يمكن للزمار أبدا أن يخفى ذقنه، ولا يمكن للخائن أن يخفى خيانته، لذا فإن علاقة قنوات الإخوان التى تعمل تحت سمع وبصر ورعاية الأجهزة الأمنية فى تركيا ليست محلا للجدال أو للنقاش، ولا يجرؤ مذيع إخوانى واحد على أن ينطق بنصف كلمة ضد تركيا أو أردوغان، وبالتالى فإن المكالمات التى تناولت تركيا بالهجوم أو علاقة قنوات الجماعة ومذيعيها بتركيا لم تجد الجماعة أى رد عليها.
من أهم المكالمات التى تناولت هذا الأمر، كانت مكالمة لمتصلة مصرية عرفت نفسها بـ«رشا من القاهرة»، طالبت فى أول اتصالها ببرنامج «تصريح مواطن» المذاع على قناة الشرق الإخوانية، أن تتحدث بأريحية، وألا تقاطعها المذيعة، قائلة: «أنا عايزة أقول كلمتين ويا ريت متقفليش عليا»، وهذا ما تعهدت به المذيعة، إلا أنها خالفت الوعد بعدما بدأت المتصلة فى انتقاد النظام التركى بقيادة رجب طيب أردوغان.
وقالت المتصلة المصرية لمذيعة القناة الإخوانية: «تركيا تتجسس على المقيمين فى أراضيها وتتتبع خطواتهم خطوة خطوة، وكل شىء فى تركيا متصور ومراقب».. وهنا حاولت المذيعة التشويش على المتصلة بقولها: «البرنامج مخصص للشأن المصرى».
وتابعت المتصلة قائلة: «كل حاجة فى تركيا مراقبة وانتوا مبسوطين بذلك»، وهنا أيضا حاولت المذيعة فيروز حليم التشويش على المتصلة المصرية بقولها: «عندك كلام عن مصر، البرنامج يهتم بمصر وما يخص مصر».
ووجهت المتصلة سؤالا للمذيعة، نصه: «ليه دايما بتجيبوا ناس تشتم فى مصر، ولما مصر تعمل حاجة تشتموها، ولما تركيا تعمل نفس الحاجة تمدحوها؟» وهو الأمر الذى أربك المذيعة وجعلها تحاول التشويش بقوة على المتصلة بقولها: «يا ست استغلى المكالمة فى الكلام عن مصر».
فردت المتصلة على المذيعة قائلة: «دايما تشتموا فى مصر، تركيا بتراقب حماماتكم وشققكم وبيوتكم»، وهنا قطعت الفضائية الإخوانية الاتصال بالمتصلة المصرية، ثم قالت المذيعة: «اعتذر لكى ونحن فى البرنامج بنتكلم عن الشأن المصرى».
نفس الأمر فعله مواطن ليبى خلال مداخلة هاتفية على قناة الشرق الإخوانية، حيث فضح الدور التركى المشبوه فى دولة ليبيا، وقال المواطن الليبى فى مداخلته الهاتفية مع القناة الإخوانية: «انتم تبثوا من تركيا، ويا ريت تخلوا المكالمة تكمل، وانتوا فى تركيا، وأنا مواطن ليبى ومواطن عربى أحكى معكم، نشهد بأن تركيا عطلت حالنا وكسرتنا.. وشوفوا الحرب اللى فى ليبيا».
وعلى الفور قررت القناة قطع الاتصال عن المواطن الليبى، فيما حاولت المذيعة الإخوانية التشويش عليه من خلال الزعم بأنها لا تسمعه، فى واقعة تكشف أن الحديث عن حرية الرأى على قنوات الإخوان هو محض كذب وسراب.
متصل آخر أحرج مذيع بقناة «مكملين» الإرهابية، حيث سأل المذيع عن عدم تعليقه على العدوان التركى على سوريا الذى راح ضحيته أطفال سوريون أبرياء.
وتساءل المتصل: «طب انت ليه مبتنتقدش تركيا لما راحت ولعت فى سوريا وأطفال سوريا ليه مابتنتقدش؟».
ليرد عليه المذيع: «لما أبقى سورى أو لما أبقى تركى والله هنتقدهم وهتكلم عنهم ولما ده يحصل هنتكلم فيه وأنا مصرى»، وانفعل المذيع بشدة ولم يجد أمامه إلا لغة السب والقذف قائلًا: «يا عم أنا مصرى بتكلم عن بلدى وانتم هتطلعونا من شعورنا ليه يا أخى بطلوا هيافة بقى، وبطل هيافة لو سمحت».
فى سياق متصل لم ينس المصريون معاناتهم فى عهد الإخوان، وأن عهد مرسى لم يكن جنة كما تحاول قنوات الإخوان الترويج على خلاف الحقيقة،ولم ينس المصريون كذلك أن الإخوان صنعوا جزءا كبيرا من الأزمات التى مازالت تمر بها مصر حتى الآن، ومن بين هذه الأزمات أن الجماعة هى المصدر الأهم للإرهاب الذى يهدد مصير مصر، وأن هذا الإرهاب الذى يحصد أرواح المواطنين هو عقبة فى طريق نهضة الدولة المصرية.
وواجه مواطنون مصريون قنوات الإخوان بشجاعة هذه الحقائق، مثلا متصلة مصرية تدعى «ليلى»، هاجمت المذيع الإخوانى أحمد سمير، عبر قناة مكملين، واصفة إياهم بأنهم مجموعة من الكاذبين من أجل الأموال.
وقالت المتصلة فى الحلقة: «مرسى اللى خرب وباع البلد، ومينفعش أنتم تتكلموا عن أسيادكم، أنتوا فى غيوبة علشان حبة فلوس بتاخدوها»، الأمر الذى أصاب المذيع الإخوانى بحالة من الفزع نتيجة هذا الاتصال الذى يكشف عن وجه هذه الجماعة، متطاولاً بنبرة عالية على المتصلة، قائلاً: «أنتم اللى فى غيوبية».
نفس البرنامج تلقى مداخلة هاتفية من أحد المواطنين، الذى كشف رغبة الجماعة الإرهابية فى تسويق إنجازات كاذبة لمحمد مرسى، حيث قال المواطن فى مداخلته: «انتوا جايبين فيديو قديم لمحمد مرسى بيقول لن نترك غزة وحدها.. هو محمد مرسى كان حل مشاكل مصر علشان يشوف غزة»، وعلى الفور قاطع مذيع البرنامج المواطن، وأغلق الهاتف كعادته مع التعامل مع مثل هذه المكالمات.
متصل آخر كان صاحب فيديو تم تداوله على نطاق واسع من رواد مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، حيث واجههم قائلا، إن «انتشار الجريمة والانتحار والمخدرات فى مصر سببه جماعة الإخوان الإرهابية، وإن الجماعات الإرهابية هى من تقوم بنشر الإرهاب بمصر.. وإن الخرفان الإخوان هما اللى عاملين الجرائم دى كلها».
ورد المذيع الإخوانى على المتصل، ووجّه له بعض الشتائم على الهواء، وقام بغلق الخط فى وجهه، نظرًا لأن المكالمة الهاتفية مخالفة لسياسة القناة الإخوانية.
فى حالات أخرى تلقت قنوات الجماعة نيرانا صديقة، حيث تم الهجوم عليهم من عناصر إخوانية، ففى إحدى المرات واجه عنصر إخوانى الداعية الإخوانى عصام تليمة، أحد قيادات جماعة الإخوان، فى برنامج « يستفتونك» على قناة مكملين،، قائلًا: «أين الحلول وكلنا عمالين نسأل ونقول هل هل هل، ومحدش بيقدم حلول، والإخوان بيعيبوا على الإخوان ومحدش بيقولنا نعمل إيه».
الأمر أثار غضب عصام تليمة، ورد على المتصل قائلا: «أنا عمرى ما سألت هل فى حياتى، وإحنا نقول الإخوان والمعارضة غلطوا، هل قولنا الإخوان غلطوا والباقى لا، واللى حكم نقول أخطاءه فى الحكم، واللى عارض نقول أخطاءه فى المعارضة، وهو عايزنا نصلى ركعتين للإخوان أو المعارضة أو أقدسهم، وهل عايزنا كل ذكرى رابعة نقعد نعيط على اللى ماتوا، عيطنا سنة واتنين وتلاتة، وده اليهود عندهم حائط المبكى وبطلوا يبكوا وعملوا دولة، والحل إننا نعترف بأخطائنا والجميع يقعد ويعرف غلط فى إيه».
وعلى صعيد أكاذيب القنوات الإخوانية للتشكيك فى الإنجازات والمشروعات المصرية، وقف المصريون بالمرصاد يدافعون عن وطنهم ويفضحون أكاذيب قنوات الجماعة الإرهابية بالوقائع والمعلومات وكانت المداخلات التى تحدثت عن إنجازات الدولة المصرية على قنوات الإخوان منطقية للغاية، تحمل حديثا بالعقل، وبعضها كان قائما على تجارب شخصية، وكلها فشل مذيعو الإخوان أن يجاروا منطقها، واضطروا إلى إنهائها سريعا رغم أنها كانت تتسم بالهدوء وبالحكمة البالغة.
أحد أبناء مصر الذى عولج من فيروس C، من خلال مبادرة الرئيس السيسى والتى كانت تحت شعار 100 مليون صحة، تصدى لحديث المذيع الإخوانى عن عدم وجود إنجازات حين سأله متهكما : «شفت إنجازات»، ليرد المتصل الذى يدعى أيمن بهدوء وثقة: «أنا كان عندى فيروس c واتعالجت منه.. والمشاريع اللى هو عاملها دى والأنفاق.. هو اللى هيبيع سيناء يعمل الأنفاق دى؟».
المواطن أكد خلال مداخلته الهاتفية، أن مقدم البرنامج لا يقول الحقيقة حول الإنجازات فى مجال الصحة، وترديده الشائعات، بينما أغفل المذيع محاولات الكذب من خلال المعلومات المضللة حول مشروع التأمين الشامل بأى حال إلى مشروع التأمين الصحى الشامل الذى بدأت الدولة فى تطبيقه بداية من محافظة بورسعيد، ليطبق بعد ذلك فى باقى المحافظات المصرية.
مواطن مصرى آخر فضح كذبة مذيع إخوانى بقناة مكملين عندما فاجأه بسعر وحدات الإسكان الاجتماعى الحقيقى على الهواء فى اتصال هاتفى معه، ولكن المذيع الإخوانى قام بحساب تكلفة الوحدة السكنية وفقاً لأهوائه وبطريقة خاطئة تماماً.
وقال المواطن المصرى فى الفيديو، إنه قام بشراء وحدة إسكان اجتماعى وقام بدفع مقدم 40 ألف جنيه ويدفع قسطا قيمته 400 جنيه على مدار 20 عاماً بحيث يكون ثمن الوحدة لا يتعدى الـ200 ألف جنيه.
ووجه المذيع الإخوانى سؤالا للمتصل نصه: «ماذا حقق السيسى من وعوده؟»، ليرد عليه المتصل المصرى الذى عرف نفسه بأنه «سمير» من مركز أشمون بمحافظة المنوفية بقوله: «السيسى حقق شبكة طرق قوية وشبكة كهرباء قوية وقابلة للتصدير منها وحقق إسكان شباب اجتماعى».
ووجه المتصل بالقناة سؤالا، نصه: «إيه الحاجة الوحيدة اللى عملها مرسى؟»، ليرد عليه المذيع بشكر حضرتك جدا ثم يقطع الاتصال مع المواطن المصرى.
فى واقعة أخرى أجبر مواطن مصرى مذيعة قناة الشرق الإخوانية على الاعتراف بالإنجازات التى حدثت فى مصر خلال الفترة الأخيرة، حيث لجأت للزعم بأنها لديها قدرا من الحياد والمصداقية إلى الاعتراف بتحسن وضع الجامعات فى مصر، لكنها لم تمنح المواطن فرصة لاستكمال بقية حديثه عندما طالبها بتناول افتتاحات المشروعات القومية بالأمس.
فى واقعة أخرى، وجهت مذيعة قناة الشرق الإخوانية سؤالا لمواطن عن رأيه فى حالة الغلاء، فقال لها: «والله ما فى غلاء ولا حاجة والغلاء موجود فى جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن أسعار المحروقات ارتفعت فى المملكة العربية السعودية وهى البلد المنتج للمحروقات والبترول».
وسألته المذيعة عن الفارق فى الأسعار خلال حكم مرسى والآن، فأجاب: «إحنا شفنا السنة بتاعة مرسى.. الحاجة أيامه مكنتش موجودة أصلا».
بنفس الهدوء والثقة تحدث مواطن مصرى مع مذيعة إخوانية عن الوضع الاقتصادى لمصر قائلا: «البلد الأول إزاى وكانت إزاى دلوقتى إزاى، الدولار أيام مبارك كان 6 جنيهات، ودلوقتى 16 جنيها، يعنى مفيش زيادة، والزيادة حسب سعر الدولار، وحسب الزيادة العالمية، يعنى هكون مرتاح لو الرئيس غشنى وخدعنى وخلى كل حاجة رخيصة زى اللى فاتوا، ويسيب البلد تغرق، والا الصح يعمل لمصلحة البلد».
وواصل المواطن حديثه الذى أفحم فيه مذيعة الإخوان قائلا: «فيه زيادات فى المرتبات، وفيه تأمينات زادت، وعندنا تأمين صحى، والراجل بيعمل تأمين صحى، بدأنا ببورسعيد وهيتعمم فى كل المحافظات».
-- معتز اليويو
من بين المشاهد التى كشفت الكثير من فضائح الإعلامى الإخوانى معتز مطر، كانت ما ذكرته زوجة معتصم شقيق معتز مطر، عن حالهم بعد هروبه خارج البلاد، وتنفيذ أجندة الجماعة الإرهابية، وكذلك الزج بأسماء العائلة فى منصات إعلام الجماعة.
معتز مطر
حيث قالت هبة الله محمد، زوجة معتصم شقيق الأجير الهارب معتز مطر: إن الأجير الهارب يتاجر بقضية أشقائه لصالح أهداف الجماعة، عبر قنوات الإخوان الإرهابية، مؤكدةً أنه تخلى عن أسرته منذ مغادرته للبلاد.
وأضافت «هبة» أن كل ما تردد من أخبار عن القبض على والدة الأجير الهارب معتز مطر أثناء وجودها بالنادى الأهلى كذبا.
- عائلة معتز مطر كشفت أكاذيبه.. وزوجة شقيقه روت تفاصيل هروبه ومتاجرته بقضية أشقائه
وأوضحت أن والدة معتز كانت فى النادى بالتزامن مع إحدى المباريات، وكالعادة كان الأمن يقوم بمهمته فى تأمين النادى، وهو ما جعل معتز يستغل الأمر، حيث روج أنه تم القبض على والدته.
وتابعت: «حياتنا أصبحت مدمرة بسبب ما يقوم به معتز مطر، من تشويه للدولة المصرية، والتحريض المستمر عبر شاشات الإخوان»، مؤكدة أن معتز تخلى عنهم، ولا تربطهم به علاقة.
وأعلنت ريم الشوربجى، زوجة مهند شيقيق الأجير الهارب معتز مطر، عن تبرؤ أسرة معتز من الأفكار التى يروج لها، لجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدين عدم وجود علاقة لهم بالإرهابى الهارب.
وقالت ريم: إن معتز جلب اللعنة لأسرته، وأنه سبب التفكك الأسرى التى تشهده العائلة، وأضافت زوجة مهند شقيق معتز مطر، أنهم يعانون من أزمات كبيرة بسبب ما يروج له الأجير الهارب من أفكار تساند جماعة الإخوان الإرهابية.
وتابعت: معتز تجاهل وتخلى عن أبناء أشقائه، من أجل مصلحته الشخصية، والحصول على الدولارات والجنسية التركية، غير مبالٍ بأى شخص آخر، وأولهم أسرته، واستكملت ريم الشوربجى: «نحن نثق فى الدولة المصرية، ولا تواجهنا مشاكل كما يروج معتز لذلك، ويتاجر بنا على شاشاته الكاذبة والموالية للجماعة المعروفة بعداوتها لمصر.
-- زوبع المهرج
كان حمزة زوبع من الخلايا الإخوانية النائمة، عاش طوال حياته بين الناس يخفى هويته الإخوانية، يعيش فى الظل، يمثل على الجميع، ويظهر غير ما يبطن، خوفا من أى أذى محتمل، وكذلك حتى لا تكون إخوانيته سببا فى عدم حصوله على أى ميزة أو منحة حتى لو تضاءلت هذه المنحة وأصبحت مجرد مقعد فى المجلس المحلى بمحافظة القليوبية، لكن حين حانت لحظة جمع الغنائم بعد يناير 2011، رأى أن هذا هو الوقت المناسب ليظهر على مسرح الحياة العامة ويكشف عن هويته الإخوانية، فاختار لنفسه أن يلعب دور المهرج.
حمزة زوبع
فى منطقة شبرا الخيمة تربى الإخوانى الهارب حمزة زوبع، وخطا خطواته الأولى فى السياسة منذ التسعينيات فى القرن الماضى، قصته كما يرويها جيرانه وأهل بلدته تبدو جديرة بالقراءة والتتبع.
يقول يحيى جبرى، أحد جيرانه، إنهم كانوا يرونه هو والبلتاجى كأشخاص متدينين صالحين، ولم يكن لديهم وقتها معلومات عن جماعة الإخوان الإرهابية، وكانوا يصلون وراءهم، ويقول: «خدعونا واكتشفنا وجههم الحقيقى عقب ثورة يناير، حينما دخلوا مجال السياسة وباعوا كل شىء.. ظهر لنا هنا هو والبلتاجى كأنهم كيانات أخرى مكناش متوقعين ده كله منهم».
ويتابع: «كنا بنثق فيهم وبنصلى وراهم وبنمشى وراهم ولما لقيناهم بيدعوا الناس الى التكسير والتهجير والحرائق من وقتها ومبقاش حمزة اللى نعرفه، البلتاجى كان هنا طول الوقت لأنه كان أحد أعضاء مجلس الشعب عن الدايرة هنا وضحكوا علينا بالدين والإسلام كأنهم جابوا دين جديد وضحكوا علينا بيه».
وأضاف: من بعد ثورة 30 يونيو بقى حمزة جديد غير اللى عرفناه، كاره البلد والدولة مفيش انتماء، سنة 1990 دخل المجلس المحلى هو ومجموعة من شباب الإخوان ونجحوا ومكناش نعرف ما وراء الإخوان إيه كنا بنتعشم فيهم خير، شباب صغير لكننا لم نكن نعلم بما وراءهم لأن الإخوان هم من دعموهم ومكناش نعرف حاجة عن الإخوان إلا عندما فوجئنا بيهم فى 2010.
-- الكومبارس
فى كثير من الأحيان يلعب الممثل دورا يتصادف أن يكون متوافقا مع سماته الشخصية، تقريبا هذا ما حدث مع الممثل هشام عبدالله الذى لعب دور الجبان فى فيلم الطريق إلى إيلات، ويبدو أن هذا هو واقع حياته كما يروى جيرانه بمنطقة فيصل.
هشام عبدالله
قال الأهالى: إن هشام عبدالله بدأ حياته فى شارع فيصل بالجيزة كشخص هادئ يحاول الصعود لسلم الشهرة فى عالم الفن، ولكن لم يحالفه الحظ، فبدأ يتجه صوب جماعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة يناير.
- أهالى فيصل: كنا فاكرينه محترم.. فجأة لقيناه إرهابى وقذر وقليل الأدب هو ومراته
بغضب شديد تقول واحدة من سيدات فيصل: «كان جارنا وكنا فاكرينه محترم، فجأة لقيناه إرهابى وقذر وقليل الأدب هو ومراته، أقوله ربنا ينتقم منك، انت مش مصرى ومش محترم ومش مننا، اللى يقتل ولادنا ميبقاش مننا».
وأضاف آخر، أن زوجته غير المصرية هى السبب فيما حدث له، وهى من دفعته للسير فى طريق الجماعة الإرهابية، وحولته من فنان كان ربما يصبح له شأن، إلى هارب مكروه فى بلده ومن أهل بلده، وقال«أكيد هو ندمان دلوقتى، مستحيل حاجة تعوضه عن بلده، هو دلوقتى هربان».
ومن جهة أخرى، قال الفنان علاء مرسى: إن هشام عبدالله خائن وجبان فمنذ عملنا فى فيلم الطريق إلى إيلات وقد أثبت ذلك، ففى إحدى المرات تشاجرنا مع ضابط إسرائيلى، فإذا بهشام يتراجع ويريد إنهاء الأمر سريعا خوفا من المشاكل.
وجه الفنان علاء مرسى رسالة للإخوانى الهارب هشام عبدالله قائلاً: «انت مبسوط دلوقتى أو راضى عن نفسك، وأنا أعلم تماما إنك خسرت كل شىء دلوقتى، ليه تطلع تجرى فى الشارع وتحدف بالطوب طب ما تقف تواجه وتقول رأيك، يعنى قول أنا مش موافق على كذا يا سيادة الرئيس، ولازم يا سيادة الرئيس لأنه رئيسك غصباً عنك وغصب عنى وغصباً عنه هو شخصياً، لأن الله هو اللى وضعه رئيس فهو سبحانه يهب الملك لمن يشاء».
-- عماد اللمبى
عاش الإخوانى الهارب عماد البحيرى فى محافظة بنى سويف، لكنه تنقل كثيرا بحثا عن الصعود والمال، تنقل بين الحزب الوطنى تارة وحزب العمل تارة اخرى، فانتهى به الحال إلى الظهور على قنوات القنوات الإخوانية الممولة من قطر التى تبث من تركيا.
عماد البحيرى
كره كبير وغضب يحمله أقارب وجيران عماد البحيرى عملا بالمثل الذى يقول إن «الابن العاق يجلب لأهله العار»، وقد اعتبروه خائنا.
ناصر البحيرى، شقيق عماد البحيرى، كشف فى تصريحاته لـ«اليوم السابع» كواليس انضمام شقيقه إلى الجماعة الإرهابية، قائلا: عماد البحيرى هو عماد محمد السيد عامر البحيرى 48 سنة، كان يعمل مدرسا، ثم بحث عن المال السريع وطلب نقله إلى القاهرة ومطلوب فى أحكام القضية رقم 1/2018 جنايات أمن دولة، المحكوم عليه فيها بالسجن 15 عاماً والمتهم فيها معه كل من الفنان الهارب هشام عبدالله وزوجته غادة نجيب، والتحق بكلية التربية جامعة الفيوم قسم لغة عربية، عمل مدرسًا لمدة عامين ونزح إلى القاهرة رغبة فى إعطاء دروس خصوصية لجمع أموال سريعة، وتعرف على معلمة تكبره بالسن فى المدرسة التى كان يلتحق بها وكانت منفصلة عن زوجها «مقاول شهير» وقتها وضاق به الحال فطلقها وهاجر للسعودية، وفى غضون أشهر قليلة تزوج ابنتها هبة خريجة كلية الحقوق.
وأضاف ناصر: «أنا ضد شقيقى جدا فى أفكاره لأنه فاسد وحزب وطنى وبتاع فلوس ولم نتخل عن مصر، أنا كنت مريض بفيروس سى وتم علاجى مجانا وبنحب الريس ولم يكن عماد إخوانيا، ولكن يحب الظهور على الشاشة، كان يعمل عماد مع أقطاب الحزب الوطنى ولم نشاهد أى قناة للجماعة الإرهابية ولم أتحدث معه نهائيا».
ومن جهة أخرى، قال صلاح السيد البحيرى، عم عماد البحيرى الإرهابى، إنه لا يشاهده حتى، لأنه لا يتحمل أن يستمع لسباب مصر فى كل يوم من أبواق الإرهاب، قائلا إنه يشعر بالعار منه ويطالبه بأن يعود مثل الرجال وينتهج نهج عائلتهم التى لا تقبل على الإطلاق أن توجه السباب لبلادها ولو مقابل أموال الدنيا. وتابع: «أقول له اتقى الله يا عماد»، والعائلة كلها تتبرأ منه ومن أفعاله غير المقبولة بالنسبة لنا على الإطلاق.
-- الشيخ بولو
فى محافظة الإسكندرية موطن الإخوانى الهارب عبد الله الشريف كان أهله وجيرانه يشكون من سلوكه مر الشكوى ووالده يبكى على ضلال ابنه وشقيقه يتمنى منه أن يعود إلى رشده.
عبد الله الشريف
قال محمد أحمد، والد عبد الله الشريف، إن الأبناء لا يسمعون دائما رأى الآباء، ولا يجب أن يستمع عبد الله الشريف لآراء من يستغلونه ويستفيدون من خلفه، موضحا أن عبد الله الشريف سافر للخارج وتفاجأ هو شخصيا بحاله يتغير بعد السفر للخارج.
- أهالى الإسكندرية فضحوا تمثيلية الإخوانى سليط اللسان والده: كلامه يخدم أعداء مصر وجيرانه: اختل عقله
وأوضح أنه لا يوجد من يستفيد من آراء عبد الله الشريف سوى من يريدون هدم مصر، وتحويلها إلى فوضى مثلما نشاهد فى ليبيا وسوريا والعراق واليمن وغيرها من البلاد.
وشدد محمد الشريف، أنه يريد لعبد الله أن يستمع لكلامه، وأن يعود ليعيش على أرض وطنه، فهو يتمنى أن يموت هو وكل أبنائه فى مصر، مشددا على أن عبد الله كان ملتزما فى مصر، ولكنه كان يعانى من ضيق الحال، واستلف الأموال ليسافر للخارج.
جابر الأبيض، عامل محارة، قال إن عبد الله الشريف كان يعمل معه مقاول محارة، وكان رجل شقيان وتعبان، ولكنه تفاجأ مثل الجميع بأخذه منحى آخر لا يعرفون سببه.
ولكن فجأة توتر الموقف بمنطقة عبدالله الشريف فقد نشر الأخير تويتة أنه فى هذه اللحظة يتم اقتحام بيته واستخلاص اعترافات من والده وبكاء والدته.
ولكن لا تأتى الرياح بما تشتهيه سفن عبدالله الشريف، فقد نشرت التويتة وصحفيو «اليوم السابع» وسط منطقته وهو الأمر الذى زاد من كره جيرانه له فلم يكن هناك أى فرد أمن أو لا يحمل كارنيه الصحافة وجاء الرد مفاجئاً.
يقول ممدوح السمرة، أحد كبار منطقة محرم بيك رداً على الإخوانى الهارب: «محدش هددنا يا عبدالله وكل الناس بتتكلم ومش خايفة ومفيش أمن جه ووالدك صور مع الناس ومحدش أجبره إنه يقول حاجة هو مش عايزها وعيب تنشر الكدب ده لأن محدش بيتعرض لأسرتك وإنت كده اللى بتعملنا مشاكل».
-- ناصر البلياتشو
بدأت سلسلة التحقيقات التى أجرتها «اليوم السابع» بسؤال مهم، هل يوافق أهالى وجيران وأصدقاء هؤلاء الذين تركوا بلادهم وذهبوا إلى تركيا متمتعين بالأموال القطرية والشهرة على القنوات الإخوانية، وكان الرد وطنياً إلى أقصى درجة. كشف محمد طارق على، شقيق محمد ناصر، التفاصيل الكاملة لانضمام الإعلامى الهارب لإعلام الجماعة، وتحريضه ضد مصر من الخارج، قائلا:«نحن 6 أشقاء، أسامينا كلها مركبة، وكلنا اسمنا محمد، وكلنا أشقاء يفرق بين الأخ وشقيقه عام واحد، ومحمد ناصر ترتيبه الثالث فى الأشقاء، وحصل على 50% فى الثانوية العامة».
محمد ناصر
وأوضح شقيقه كيفية التحاق محمد ناصر بجامعة المنيا، رغم حصوله على 50% بالثانوية العامة: «جامعة المنيا كانت لسه فاتحة قسم نحت جديد، بكلية الفنون الجميلة، وقدم فى هذا القسم وتم قبوله وقتها لعدم تقديم عدد كبير لهذا القسم الجديد بجامعة المنيا». وأشار إلى أن محمد ناصر لا يعرف أى شىء عن جماعة الإخوان، قائلا:«مالوش علاقة بالإخوان، بل بالعكس كنا نقعد جلسات مزاج، وكان بيدخل كازينوهات فى مصر، ولم يشارك فى الحراك الثورى الذى شهدته مصر بداية 2011»، موضحا: «خلال ثورة 25 يناير محمد ناصر كان قاعد فى بيته، ولم يشارك فى الثورة، ولم يكن لديه أى مشكلة».
وقال: محمد ناصر عايز الدم، ولن نقبل بدفنه فى مصر، واصفا محمد ناصر بـ«الخائن والإرهابى والمفروض ينضرب بالجزمة، ومن حسن حظى إنى عاصرت عهد الرئيس السيسى، وبعد فترة هنعرف كلنا البلد كانت رايحة فين، والسيسى عمل إيه».وبدوره انتقد محمد عبدالتواب أحد أصدقاء محمد ناصر ما يردده مذيعو قنوات الإخوان ضد مصر من أجل الحصول على مزيد من الدولارات قائلا:«انت يا محمد ناصر ومعتز مطر قاعدين فى الخارج واكلين شاربين وقاعدين فى التكييفات وبتاخدوا بالدولارات». وأكد أن مذيعى قنوات الإخوان سيكونون عبرة للآخرين، موجها رسالة لمحمد ناصر: «هتكون عبرة للخلق، لأنك تمارس دائما التسلق، وتحب تطلع على كتف أى حد، ده طلع على أكتاف أخواته، ويكفى إنك هتموت غريب، وإخواتك مش هيعملولك جنازة».
-- جوز الست
فى الصعيد وبإحدى قرى محافظة قنا كان مسقط رأس سامى كمال الدين، الذى بدأ حياته صحفياً فى مصر ثم اتجه لإعلام الإخوان، حيث تتحول العملة للونها الأخضر، وهو ما يستحق الخيانة من وجهة نظره.
سامي كمال الدين
وكما يقال فى الأمثال «يخلق من ظهر العالم فاسد»، فوالده مثال للوطنية وحب البلد وأهالى القرية كلها يحبونه، يقول الحاج كمال الدين: «سامى يعتبر عاق للوالدين، لأنه سابنى وأنا فى السن ده بدل ما ييجى يقعد جانبى ويساعدنى، أنا عندى اتنين إخواته فى السعودية أحسن منه على الأقل بيبعتولى عشان أقدر أعيش فى البلد مش اللى سابنى وخد عياله ومراته، ومبيبعتليش جنيه من يوم ما سافر».
- والد سامى: جرى ورا كلام مراته وكلامه ضد مصر خيانة ماتخيتلش إن حد يقدر يشتم أهله وأخواته
عن آراء سامى كمال الدين يقول والده: «أنا مش موافق على كلامه وناس كتير مش موافقة عليه، هو فى حد يتكلم على بلده كده، حد يتكلم على أهله، ودى تعتبر خيانة لأن ماينفعش حد يتكلم على بلده وحش وكل كلامهم عمره ما هيعمل حاجة لإنه كلام غلط».
وعن علاقته به: «أنا مش راضى عنه لأنه لا يصح إلا الصحيح، وعمر الكذب ما بينفع حد وعمره ما كان إخوان بس هو جرى ورا كلام مراته»، وعن سؤاله لما لا توجد لسامى صور هنا قال: هى بنت سليمان «يقصد زوجة سامى» هاتسيبلنا صور ليه، واللى يبيع بلده عمره ما هيكسب حاجة.
ومن جهة أخرى، قال عابدين عارف صديق طفولة الإخوانى الهارب سامى كمال الدين: «إحنا مع بعض من لما كنا أطفال صغيرين خالص ومحدش كان يصدق إنه يوصل للى وصله دلوقتى، أنا بتكلم لأنى صحبه وكنت متغرب 18 سنة وعارف قيمة الوطن ده كويس ويعنى إيه مصر».
وأضاف عارف: «أنا ماتخيلتش إن حد يقدر يشتم على أهله وأخواته ولو هو فاكر إن الشتيمة على أهله مثلاً هاتبقى لصالحه يبقى هو صح، لكن مفيش حد يقبل إهانة أهله».
- «اعمل عبيط» و«اقطع الاتصال».. خطة إعلاميى الإخوان للهروب من المواطن المصرى
«اعمل نفسك مش سامع»، «اشتم»، «تجاهل» هذه هى أسلحة مذيعى قنوات الإخوان لمواجهة سيل الإحراجات الذى يتعرضون له يوميا من المتصلين، حيث يجد المذيع نفسه مضطرا إلى استخدام وسيلة غير منطقية لا تحمل ردا أو تفنيدا فقط ليحفظ ما تبقى له من ماء وجهه، أو ليصرف أنظار المشاهدين الى شىء آخر غير الذى ورد فى المكالمة.
عصام تليمة، الشيخ الإخوانى الذى يظهر على فضائيات الجماعة يوميا للإجابة عن أسئلة الجمهور وجد نفسه فى هذا الموقف المحرج عندما تلقى اتصالاً من مواطن سأله خلاله عن حكم وجود الشيخ تليمة فى تركيا وحصوله على التمويلات من الأتراك وإسرائيل، خاصة أن القناة بدون أى إعلانات ولا يوجد فيها إعلان واحد. ادعى مقدم البرنامج أنه لم يسمع السؤال وادعى الشيخ الإخوانى نفس الأمر، ولم يقدم أى منهما إجابة للمواطنين عن حكم حصولهم على أموال من تركيا للهجوم على مؤسسات الدولة فى مصر.
أحمد سمير مذيع قناة مكملين يستخدم لغة السب والشتائم لمواجهة أى اتصال خارج عن سيطرته، وبعدها يتم قطع الاتصال فورا، أما فيروز حليم مذيعة قناة، فإنها تلجأ إلى التجاهل والحديث فى موضوع آخر وفى هذه الأثناء يتم قطع الاتصال من الكنترول، لكن هذه الحيل الإخوانية لم تفلح فى بعض الحالات التى ركزت على مواجهتهم بأنهم متورطون فى الخيانة.
مواطن آخر كان جريئا وواجه مذيع الإخوان قائلا: «لو أنت راجل سيب الخط شغال ومتقفلش السكة، وعايز أقولكم أنتوا بتسخنوا الناس وانتوا برة»، وهو ما أصاب مذيع القناة أحمد سمير، بحالة من الهستيريا، وجعلته مرتبكًا فى كلامه وردوده على المواطن، فلم يجد فى نفسه القدرة للرد على المواطن الذى كشف زيفهم أمام الجميع.
مواطنة مصرية أخرى فضحت خطة جماعة الإخوان الإرهابية فى تشويه مؤسسات الدولة المصرية، من خلال الحديث عن النكسة فقط وعدم التطرق إلى الاحتفالات بالذكرى الـ46 لحرب أكتوبر المجيدة. وقالت المواطنة لقناة «مكملين» الإخوانية: «شهر أكتوبر ده شهر الانتصارات.. وإنتوا كل كلامكم عن النكسة.. وكل ما أسمعكم الكلام بيكون عن النكسة بس.. وليه مش بتتكلموا عن حرب الاستنزاف؟.. والجيش عمل عمليات كويسة وانتوا مش جايبين سيرة عنها.. وكل الكلام عن النكسة بس»، وكالعادة حاول المذيع الإخوانى التأثير على المتصلة ومحاولة التشويش عليها. وشن مواطن هجوما عنيفا على جماعة الإخوان وقنواتها فى مداخلة أجراها عبر برنامج «تصريح مواطن» على قناة الشرق، حيث وصفهم بـ«النصابين والحرامية» بينما لم تتمكن مقدمة البرنامج من الرد عليه واكتفى فريق العمل بقطع الاتصال.
فى واقعة أخرى مهمة للغاية فضح مواطن شبكة لجان الاتصالات المفبركة داخل قنوات الإخوان، حيث ذكر بالأسماء مجموعات المتصلين التى تتدثر فى برامج الهواء وتهاجم مؤسسات الدولة فى مصر على مدار الـ5 سنوات الماضية، وعجز مقدم البرنامج الإخوانى عن الرد على المعلومات التى ذكرها المواطن المصرى ولم يتمكن من الدفاع عن الأذرع الإعلامية للإخوان.
وفاجأ المواطن نور، مذيع أحد برامج قناة مكملين الإخوانية بسؤال مباغت، حيث قال: «قناة الشرق كان عندها برنامج اسمه تصريح مواطن كانوا بيذيعوه الساعة 12 وبقوا بيذيعوه الساعة 3 فى نفس توقيت حضرتك فهمه عملوا كده ليه؟»، لم يتمكن المذيع الإخوانى من فهم المقصود من السؤال فاعتبر أن تزامن توقيت البرنامجين أمر عادى.
وواصل المواطن مفاجآته، وقال: «بالنسبة للمشاهد عادى مفيش مشاكل بس بالنسبة للناس اللى هى بتتكلم هنا وهنا زى أمنية من أمريكا وأحمد من هولندا والناس اللى هى بتاكل عيش دى» فى إشارة إلى وجود شبكات منظمة تنظم اتصالات مفبركة فى قنوات الإخوان للهجوم على مؤسسات الدولة فى مصر. وأضاف نور: «فى ناس بتتكلم عند حضرتك وعند تصريح مواطن وعلى قناة وطن وعلى كل القنوات وممكن أعدهملك» وبدأ المواطن فى ذكر أسماء مجموعة من المتصلين والدول التى يتصلون منها حيث قال: «حسام من ألمانيا وأمنية من أمريك» إلا أن المذيع قاطعه وأوقفه عن الاسترسال، لكن نور قال موجها حديثه للمذيع الإخوانى: «لازم حضرتك تبقى واخد بالك إن الناس دى بتفقدك مصداقيتك».
ووجه المذيع الإخوانى سؤالا للمواطن فى محاولة فاشلة للإيقاع به حيث قال: «حد إدالك فلوس عشان تكلمنا؟» فرد نور قائلا: «يافندم تدينى فلوس إيه هو أنا معاك؟»، مضيفا: «الناس اللى بتتكلم دى لما أقلب على الشرق ألاقيها ولما أقلب على وطن ألاقيها» واستطرد قائلا: «لما أنا النهاردة أقعد 5 سنين بسمع نفس الـ8 بنى آدمين» فاضطر المذيع الإخوانى إلى قطع الاتصال.