قالت مصادر أمنية إيطالية إن عبوة ناسفة كان من شأنها أن تكون مميتة، وجهت لـ وزارة الداخلية، لافتة إلى أنه تم إبطال مفعول القنبلة من قبل فرقة الهندسة التابعة لقوات الشرطة فى مكتب الفرز التابع لأحد مكاتب البريد فى روما".
وأوضحت المصادر لوكالة "آكى" الإيطالية أن "مرسِل المغلف القاتل، حركة أطلقت على ذاتها اسم "أعداء الدولة"، وهو الاسم الذى استخدمته للتوقيع على الظرف.
وأشارت الوكالة إلى أنه "وفقا لما يقول محققو مكافحة الإرهاب وفرقة الهندسة العسكرية، فإن المغلف لو كان قد انفجر، لأدى الى قتل العديد"، موضحة أنه لم تعلن فى الوقت الحالى أية جهة، مسؤوليتها عن هذا العمل، ولكن فى داخل الظرف المحيط بالقنبلة، هناك بعض القصاصات لصحف تشيد بعودة ماتيو سالفينى إلى وزراة الداخلية".
وأوضحت الوكالة أنه تم تجميع القنبلة التى تمت تعبئتها بواسطة أيادى خبيرة للغاية فى جزأين، الأول مع المفجر فى الداخل، البطاريات والمشغل، أما الثانى فهو صندوق معدنى رمادى، يشبه القرص الصلب المحمول، ويحتوى على مادة متفجرة".
ولخصت الوكالة إلى القول "تم تفادى الأسوأ من خلال تدخل رجال مكافحة التخريب، المهرة فى نزع فتيل القنابل والقنابل المتقدمة تكنولوجيا أيضا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة