أكرم القصاص - علا الشافعي

صور.. قصة قصر بالإسكندرية مصمم على الطراز الفلورنسى عاش فيه أكبر تاجر سويدى

الأحد، 17 فبراير 2019 07:00 ص
صور.. قصة قصر بالإسكندرية مصمم على الطراز الفلورنسى عاش فيه أكبر تاجر سويدى
الإسكندرية – أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سُميت محافظة الإسكندرية بالكزموبوليتان نظرا لتعدد الجنسيات التى كانت تعيش فيها قديما وتأثرهم بالحياة والثقافة المصرية وأصبحوا مصريين بالفطرة، منهم أنشأ تجارة خاصة به وامتلك عددا كبيرا من المحلات والشركات منها لازال آثارها موجود حتى الآن، ومنهم عاش فى منازل قديمة وفيلات بعضها متواجد واحتفظت بعض الشوارع والمناطق بأسمائهم ويعملهم الجميع بعروس البحر المتوسط.

52778810_351134922172532_3062356650355589120_n

وفى منطقة المنشية تحديدا على طريق الكورنيش مباشرة تجد قصرا كبيراً طرازه مميز للغاية عاش فيه أكبر تجار الأخشاب قديما كان رجلا مميزا لذلك أنشأ قصره بطراز مميز يعلم قصته كل أهالى منطقة بحرى والمنشية نظرا لغرابتها خاصة فى فترة الخمسينات والستينات ومن عاش فى هذه الحقبة التاريخية يعلم من هو هذا التاجر.

ويرجع تاريخ القصر لكارول فيللهم فون غربر وهو مصمم على الطراز الفلورنسى تم تشييده عام 1925 وهو تاجر أخشاب من الأثرياء الذين عاشوا فى منطقة المنشية لسنوات طويلة.

وعمل "جرير" فى تجارة الأخشاب بمصر وأصبح من أهم تجارها عن طريق الاستيراد وكان يمتلك مصنعا لثقاب الكبريت بمنطقة المكس وعمل قنصلا عاما للسويد فى الفترة من 1925 حتى 1952 وظل محتفظا بلقب القنصل حتى بعد تقاعده، وقبل وفاته تبرع بجزء من قصره ليكون جنسية للبحارة السويديين وخصص جزءا من القصر أيضا لمدرسة للصم والبكم.

وعلى الرغم من شهرة التاجر السويدى الذى شغل منصب القنصل لسنوات إلا أن وفاته كان فيها لغزا كبيرا وتم العثور عليه متوفيا فى حمام منزله فجأة، وأشيعت عدد من الأخبار بأنه تم قتله، وظل أهالى منطقة بحرى والمنشية يشاهدونه فى شرفة القصر لسنوات طويلة وهى رواية يحكيها عدد من أهالى المنطقة، وأن روحه تعلقت بالقصر لسنوات طويلة على الرغم من إغلاق القصر تماما بعد وفاته وهى كانت من أشهر القصص داخل محافظة الإسكندرية ظلت يداولونها لسنوات طويلة.

وبعد سنوات طويلة من الواقعة افتتح القصر وأصبح معهدا تابعا للخارجية السويدية واستمر لأكثر من 18 عاماً وشهد العديد من اللقاءات وحضره العديد من المشاهير والسياسيين إلى أن جاء قرار الإغلاق من الخارجية السويدية فى نهاية عام 2018 ليستعد المعهد للإغلاق تماماً فى بداية عام 2019.

وفى نهاية 2018 أعلن المعهد السويدى بالإسكندرية عن اكتشاف عدد من القطع الأثرية يرجع تاريخه إلى العصر الرومانى والهلينستى وهى متوقع أن تكون ضمن مقتنيات مؤسس المعهد السويدى الذى عاش فترات طويلة داخل مقر المعهد بمنطقة بحرى على كورنيش الإسكندرية.

المقتنيات عبارة عن قطع أثرية تعود إلى عصور زمنية متباعدة وهى عبارة عن عملات معدنية وبقايا قطع خزفية، ومسارج وهى أداه كانت تستخدم قديماً فى الإضاءة، بالإضافة إلى مقتنيات مؤسس المعهد مثل نياشين تعود إلى عصر محمد على باشا وعدد من الميداليات والأوسمة وجواز سفر ووسام بطريكية اليونانية، ودبوس نادر يرجع إلى الملك فاروق وهى إحدى الهدايا التى كانت يتم إهداؤها فى حفلات الزفاف وهى كانت تخص حفل زفاف الملك فاروق على الملكة فريدة، مؤكداً أنه تم تسليمها بالكامل للسلطات المصرية ووزارة الآثار وتم إخطار الجهات المعنية بوجود عدد من القطع الأثرية داخل المعهد وتم تسليمها للآثار.

51934374_2169058466465632_2813671287933632512_n
 

 

52093949_309680516565451_7825656560520003584_n
 

 

52422164_2225862620999711_8854534491880816640_n
 

 

52537812_388584408365232_5944184447891931136_n
 

 

52730248_2463964180298934_7137910263524622336_n
 

 

 

FB_IMG_1550302797622
 

 

FB_IMG_1550302810164
 

 

FB_IMG_1550302845878
 

 

FB_IMG_1550302959508
 

 

FB_IMG_1550302999175
 

 

FB_IMG_1550303016512
 

 

FB_IMG_1550303033678
 

 

IMG-20190216-WA0000
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة