أكرم القصاص - علا الشافعي

برنامج الأغذية العالمى: مشروع التنمية الريفية يشمل الوصول لـ500 قرية بالصعيد

الثلاثاء، 19 فبراير 2019 11:26 ص
برنامج الأغذية العالمى: مشروع التنمية الريفية يشمل الوصول لـ500 قرية بالصعيد برنامج الأغذية العالمى
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت مدير التنمية الريفية ببرنامج الأغذية العالمى الدكتورة إيثار خليل أن خطة مشروع التنمية الريفية التابع لبرنامج الأغذية العالمي بالأمم المتحدة "مشروع التغيرات المناخية" تشمل الوصول إلى 500 قرية في الصعيد.

وقالت الدكتورة إيثار - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش زيارتها لمشروع البرنامج بمدينة الأقصر اليوم الثلاثاء "إن تكلفة المشروعات الزراعية للبرنامج بالمحافظات بلغت 6 ملايين دولار، يتم تمويلها من صندوق الأقلمة المناخية، موضحة أن مشروع الأقصر يعمل به 20 موظفا، وأن عدد المنتفعين منه بلغ 150 ألف منتفع مباشر في الخمس محافظات، وهي (أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر وأسوان)".

وأضافت أنه يتم حاليا التوسع في المشروعات الزراعية التي بدأها برنامج الأغذية العالمي، والتي تختص بالتغيرات المناخية وتوعية المزارعين، لافتة إلى أنهم في مرحلة توفير التمويل المادى؛ للبدء في التوسع في باقي المحافظات.

وأشارت إلى أنه يتم تطوير 2000 فدان كل عام من حقول إرشادية مجمعة في الخمس محافظات، إضافة إلى الاهتمام بزراعات القمح وقصب السكر والذرة الرفيعة، وبعض النباتات الطبية والعطرية عالية القيمة، مبينة أنه يتم خلال المشروع تطبيق برنامج الإقراض العيني الدوار للمزارعين، وقيمته 7 ملايين جنيه، حيث يتم إعادة إقراضه مرة كل 3 شهور في المتوسط.

 

ومن جانبه، أكد مدير مشروع التنمية الريفية التابع للبرنامج المهندس عثمان الشيخ، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه تم تبطين المساقي الفرعية بطول 30 ألف متر؛ وذلك بالشراكة مع روابط مستخدمي المساقي، موضحا أنه تم تسوية 20 ألف فدان بالليزر خلال السنوات الماضية؛ ما يوفر حوالي 30% من المياه.

وأشار إلى أنه تم إنشاء 50 وحدة إنذار مبكر بالإدارات الزراعية في 5 محافظات، إضافة إلى توعية وترشيد المزارعين بإقامة عروض مسرحية بالتعاون مع قصور الثقافة؛ لتشجيعهم وتوعيتهم بطرق الزراعة والري بالطرق الصحيحة.

وقال "إن رفع قدرات مزارعي قصب السكر تعد من ضمن أهداف مشروع بناء نظم الأمن الغذائي بصعيد مصر؛ لمجابهة تأثير التقلبات الجوية غير المتوقعة على ذلك المحصول، ومنها انخفاض نسبة السكر ونقص المحصول الكلي وزيادة الاستهلاك المائي، مبينا أن المشروع يستهدف رفع قدرة المزروعات في التصدي للتقلبات الجوية".

 

يشار إلى أن عمال مشروع "التغيرات المناخية" التابع لبرنامج الأغذية العالمي لمنظمة الأمم المتحدة يسعى لدعم مختلف المجالات الزراعية والحيوانية بمحافظات الصعيد، حيث أنه مشروع تنموي غير هادف للربح، ويعد أحد مشروعات الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، وبدأت أنشطته الميدانية في سبتمبر 2013 بهدف إعداد مجتمع قادر على تنفيذ آليات لتحسين الوضع الغذائى تحت ظروف التغيرات المناخية.

ويعمل على تقديم مجموعة من الآليات البسيطة للحد من أثر التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي والحيواني عبر خبرات وموارد وإمكانيات بشرية ومادية متخصصة في التنمية المجتمعية وقضايا التغيرات المناخية وأضرارها على الوضع التغذوي، حيث يسعى المشروع لحشد المجتمع لنشر ثقافة التغيرات المناخية.

كما يسعى المشروع إلى التعاون مع جمعيات متخصصة في المجالات التي يخدمها البرنامج، وتعاون مشروع "التغيرات المناخية" بالأقصر مع جمعية تنمية المرأة الريفية بالنجوع قبلي.. ويعد مشروعا تنمويا غير هادف للربح وأحد مشروعات الجهاز التنفيذي للتنمية الشاملة التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وممول من صندوق الأقلمة المناخية وينفذ من خلال برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة، ويهدف لإعداد مجتمع قادر على تنفيذ آليات لتحسين الوضع الغذائي تحت ظروف التغيرات المناخية.

ويعمل المشروع على تقديم مجموعة من الآليات البسيطة للحد من أثر التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي والحيوانى عبر خبرات وموارد وإمكانيات بشرية ومادية متخصصة فى التنمية المجتمعية، كما يسعى المشروع لحشد المجتمع لنشر ثقافة التغيرات المناخية وتمكين الكيانات المستقلة والمؤسسات الأهلية والتنفيذية من أداء أدوارهم وربطهم بصناع السياسات.

ويقدم مجموعة من الحلول العملية البسيطة، التي من شأنها الحد من أثر التقلبات الجوية على الإنتاج الزراعي، وذلك لضمان استمرارية تقديم الخدمات، ويقدم أيضا آليات للحد من أثر التقلبات الجوية على الإنتاج الزراعى عبر تنظيم المزارعين في كيانات اجتماعية رسمية، ويدرب المزارعين لتمكينهم من الوصول إلى نماذج عملية وبناء قدراتهم للاستمرار في مواجهة التقلبات الجوية وأثرها على الإنتاج.

وفي مجال البرمجيات، يقوم المشروع بتصميم وتطوير آليات من شأنها تقديم توصيات فنية للمزارعين في مجال تحسين الإنتاجية، ومن ضمنها إنشاء "أبلكيشن" يساعد المزارع على معرفة تقلبات الجو وإرشاده بالنسبة للمحصول الذي يرغب في زراعته وطريقة ريه والوقت المناسب لزراعته.. وفى مجال تحسين كفاءة الإنتاج الحيوانى يقوم المشروع بتنفيذ برنامج إقراض عينى وتعزيز كفاءة الوحدات البيطرية المحلية.

كما يعمل المشروع في مجال تحسين كفاءة الري الحقلي بالشراكة المجتمعية مع روابط مستخدمي مياه الري من خلال دعم نماذج إيجابية لتطوير المساقي الفرعية.. وفي مجال تعزيز دور المدارس الزراعية والجامعات يقوم المشروع بتعزيز دور المدارس الزراعية والجامعات في مجال الحد من أثر التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي، ويسعى المشروع لإشراك أكبر قدر ممكن من الفئات المستهدفة فى تنفيذ تدخلات المشروع، واستخدام جميع الوسائل التى من شأنها إتاحة جميع الدروس المستفادة من تنفيذ أنشطة المشروع لكل الجهات المعنية.

ويعمل المشروع أيضا على خدمة المزارعين بالتعاون مع وزارة التضامن والجمعيات الأهلية في تطوير وتنمية محاصيل القمح والقصب والذرة والنباتات العطرية وتجفيف الطماطم.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة