أكرم القصاص - علا الشافعي

5 مكاسب تعود على القارة الأفريقية من انعقاد ملتقى الشباب بأسوان.. فرصة لتبادل الخبرات وطرح تحديات القارة السمراء واستغلال الموارد لبنائها بسواعد أبنائها.. و"تنسيقية شباب الأحزاب": يزيد فرص العمل وتنمية الحرف

الأحد، 17 مارس 2019 06:00 م
5 مكاسب تعود على القارة الأفريقية من انعقاد ملتقى الشباب بأسوان.. فرصة لتبادل الخبرات وطرح تحديات القارة السمراء واستغلال الموارد لبنائها بسواعد أبنائها.. و"تنسيقية شباب الأحزاب": يزيد فرص العمل وتنمية الحرف ملتقى الشباب العربى والأفريقى بأسوان
كتب كامل كامل - إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلقت اليوم فعاليات ملتقى الشباب العربى والأفريقى فى مدينة أسوان "عاصمة الشباب الأفريقى"، فى الفترة من (16-18 مارس 2019)، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى.

 

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على أن مشكلة التواصل مع الشباب كانت موجودة من قبل، مشيرا إلى أن منتديات الشباب كانت فرصة عظيمة للدولة وللشباب لطرح الموضوعات والنقاشات بين المسئولين والشباب، قائلا: "فكرت فى عقد لقاء تليفزيونى أسبوعيا لكنى وجدته غير كاف، وهناك أحد الشباب طلب منى عقد مؤتمر الشباب، وكان مقترحًا للعمل مرة واحدة، لكن المنصة رائعة فى التواصل مع شبابنا وأصبحت منتديات الشباب فكرة رائعة خاصة عند تطبيقها، حيث قررنا عملها كل شهرين أو ثلاثة".

 

ورصد عدد من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب، المكاسب التى ستعود على مصر بانعقاد الملتقى.

 

إيمان طلعت: المشهد بملتقى الشباب العربى والأفريقى لا يتكرر على مستوى العالم

وأكدت إيمان طلعت، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، على أن المشهد اليوم بملتقى الشباب العربى والأفريقى لن يكرر على مستوى العالم، فهو يمثل تلاحم بين القارة الأفريقية كاملة ولم يحدث من قبل، ويمثل بارقة أمل فى تعميق التعاون بين الشباب العربى.

 

 وأشارت طلعت، إلى أنه أبرز مكاسب الملتقى هى المساعده فى التعرف والتبادل مع آراء الأفارقة والتكامل بين بعضها البعض، مشددة على أن المشاركين بالملتقى هم من أفضل كوادر شبابية فى كل دولة أفريقية وهو ما يسهم فى فرص التقارب ويحد من التشرذم الأفريقى.

 

وشددت عضو تنسيقية شباب الأحزاب، على أن هذا الملتقى يأتى استكمالا لأن تكون مصر رائدة المنتديات الوطنية والشبابية فى العالم العربى وأصبحت تستخدم سياحة المؤتمرات، وهى الأولى فى العالم للتلاقى مع الشباب كل 3 أشهر، كما أنها فرصة جيدة للدعاية السياحية لمصر .

 

علاء عصام: الملتقى فرصة لتنمية أفريقيا بسواعد أبنائها

بينما قال علاء عصام، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إن المشاركين بملتقى الشباب العربى والأفريقى أبدوا سعادتهم وترحيبهم بانطلاق الملتقى معتبرين فرصة لأن يكون ملتقى ديمقراطى قادرين فيه على التعبير عن رأيهم بدون أى قيود أمام رئيس الاتحاد الأفريقى الرئيس عبد الفتاح السيسى والتعبير بكامل الحرية عما يتبنوه من أفكار .

 

وشدد عصام، على أن الملتقى فرصة للنقاش وطرح قضايا حساسة تتعلق بالقارة الأفريقية، منها قضايا التنمية الاقتصادية وتغير المناخ والتكامل الاقتصادى، مؤكدًا على أنه وسيلة للحوار يستطيع أن يحقق لشباب القارة أحلامهم، وهو ما سيسهم فى مواجهة النزاعات الطائفية ومواجهة آلة السلاح ومكافحة الإرهاب.

 

واعتبر عضو تنسيقية شباب الأحزاب، أن وجود الرئيس على قمة الاتحاد الأفريقى سيكون له رصيد إيجابى ويستطيع أن يحقق شعار الرئيس بأن تتم تنمية أفريقيا بسواعد أبنائها واستغلال مواردنا، مؤكدًا على أن الرئيس السيسى لديه خطة طموحه لإعادة بناء البنية التحتية التكنولوجية وتبنى مشروع التحول الرقمى، ومواجهة التطرف والنزاعات المتعصبة ويسهم فى الوصول بنسبة كبيرة من أحلامنا كأفارقة.

 

ولفت عصام، أن دورية الانعقاد للملتقى فى عدد من الدول الأفريقية ستكون فرصة لاكتساب الخبرات المتبادلة والتعرف على الشباب الأفريقى بشكل أكبر وأوسع.

 

محمود القط: ملتقى أسوان أتاح مناقشة تحديات أفريقيا والوطن العربى

قال محمود فيصل القط، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب حماة الوطن، أن منتدى الشباب العربى والأفريقى المنعقد فى أسوان تحت رعاية رئيس الجمهورية، يختلف عن المنتديات السابقة، حيث إننا استطعنا أن نناقش قضايانا العربية والإفريقية بخصوصية أكثر وكانت هذه ضمن المقترحات التى نتمنى تنفيذها".

 

وأضاف "القط": "استطعنا التواصل مع جموع الشباب العربى والإفريقى وأيضا الحكومات فى ما يشغلنا كشباب من تحديات تعيق تقدم مجتمعاتنا وتطورها، وهذا المؤتمر استطعنا من خلاله أن نثبت للشباب الإفريقى أننا نسعى للتكامل عن طريق بناء الإنسان والتنمية المستدامة".

 

وعن المكاسب التى ستعود على الشباب العربى والأفريقى من هذا الملتقى، الذى يرعاه ويشارك فيه رئيس الجمهورية، أوضح "القط": "الشباب المصرى والعربى والإفريقى سيحقق مكتسبات عديدة على المدى القريب، فتحقيق الاستقرار وتعزيز العلاقات بين الدول سيفتح مجالات لفرص العمل وتنمية الحرف والتجارة البينية التى بدورها ستكافح البطالة التى هى أحد أسس الهجرة غير الشرعية، فنحن نسعى لوضع استراتيجيات وسياسات ومقترحات لترى القيادات السياسية أن الشباب لديه أفكار خارج الصندوق ومدرك للتحديات وهذا هو نقطة الانطلاق التى سنسعى لاستمرارها".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة