أكرم القصاص - علا الشافعي

تعرف على أهم 6 معلومات عن السيدة زينب بمناسبة بدء احتفال المصريين بمولدها

الجمعة، 29 مارس 2019 03:00 ص
تعرف على أهم 6 معلومات عن السيدة زينب بمناسبة بدء احتفال المصريين بمولدها مولد السيدة زينب - أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدء المصريين احتفالاتهم بمولد السيدة زينب رضى الله عنها وتختتم الاحتفالات يوم الثلاثاء القادم الأخير من شهر رجب، ونتاول فى تلك السطور أهم المعلومات عن صاحبة المولد.

​​

السيدة زينب في سطور

 
هي السيدة زينب ابنة الإمام علي بن أبي طالب والسيدة فاطمة الزهراء ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يشتهر عند الشيعة أن ولادتها بنت علي كانت في الخامس من جمادى الأولى من السنة الخامسة للهجرة، ويعتقد المؤرخون الشيعة بأن ولادتها كانت قبل أخيها المحسن، فيما يعتقد المؤرخون السنة بأن ولادة زينب كانت بعد ولادة المحسن.
 

معنى اسمها

هناك قولان في معنى كلمة زينب الأول أن "زينب" كلمة مركبة من زين وأب، أما الثاني فهو أن "زينب" كلمة بسيطة وليست مركبة، وهي اسم لشجرة أو وردة.
 

بعض أسمائها وكناها

 
تُكنى السيدة زينب بـ”أم الحسن“ و”أم كلثوم“.
 
جاء التعبير عن زينب في بعض المصادر التاريخية، وعلى لسان بعض الخطباء والمؤلفين بـ”العقيلة“، والعقيلة وصف لها وليس اسماً، فيقول أبو الفرج الأصفهاني: ”العقيلة هي التي روى ابن عباس عنها كلام فاطمة في فدك، فقال: حدثتنا عقيلتنا زينب بنت علي“.
 
وللعقيلة معاني عديدة في اللغة، فمنها: المرأة الكريمة، والنفيسة، والمُخَدَّرة. ويقول ابن منظور في لسان العرب: ”عقيلة القوم: سيدهم، وعقيلة كل شيء: أكرمه“. 
 
كما انتشر عدد من الألقاب للسيدة زينب، منها: زينب الكبرى، للفرق بينها وبين من سميت باسمها من أخواتها وكنيت بكنيتها. الحوراء ، أم المصائب وسُمّيت اُمّ المصائب، لأنّها شاهدت مصيبة وفاة جدّها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومصيبة وفاة اُمّها السيدة فاطمة الزهراء ومحنتها، ومصيبة قتل أبيها الإمام علي بن أبي طالب ومحنته، ومصيبة شهادة أخيها الإمام الحسن بن علي بالسمّ ومحنته، والمصيبة العظمى‌ بقتل أخيها الإمام الحسين بن علي من مبتداها إلى منتهاها وقتل ولداها عون ومحمد مع خالهما أمام عينها.
وكذلك سميت الغريبة، العالمة غير المعلمة، الطاهرة، السيدة. وإذا قيل في مصر السيدة فقط عرفت أنها السيدة زينب.
 

في ثورة كربلاء

 
كان للسيدة زينب دور بطولي وأساسي في ثورة كربلاء التي تعتبر من أهم الأحداث التي عصفت بالأمة الإسلامية بعد رسول الله، وكان دورها لا يقل من دور أخيها الإمام الحسین وأصحابه صعوبةً وتأثيراً في نصرة الدين. وأنها قادت مسيرة الثورة بعد استشهاد أخيها وكان لها دور إعلامي، فأوضحت للعالم حقيقة الثورة، وأبعادها وأهدافها.
 
لمَّا تحرك الإمام الحسين بن علي مع عدد قليل من أقاربه وأصحابه، للجهاد ضد يزيد بن معاوية، فقد رافقته شقيقته السيدة زينب إلى كربلاء، ووقفت إلى جانبه خلال تلك الشدائد، و شهدت كربلاء بكل مصائبها ومآسيها ،و قد رأت بعينيها يومَ عاشوراء كلَّ أحبتها يسيرونَ إلى المعركة ويستشهدون .
 
حيث قُتل أبناؤها وأخوتها وبني هاشم أمام عينيها. و بعد انتهاء المعركة رأت أجسادهم بدون رؤوس وأجسامهم ممزقة بالسيوف .وکانت النساء الأرامل من حولها وهن يندبن قتلاهن وقد تعلق بهن الاطفال من الذعر والعطش .و كان جيش العدو يحيط بهم من كل جانب وقاموا بحرق الخيم، واعتدوا على حرمات النساء والأطفال. وبقيت صابرة محتسبة عند الله ما جرى عليها من المصائب. وقابلت هذه المصائب العظام بشجاعة فائقة.
 
دخلت قافلة السبايا إلى الكوفة بعد مقتل الإمام الحسين بأمر من عبيد الله بن زياد الذي کان واليا علی الكوفة آنذاك ،فخرج أهل الكوفة للنظر إليهم، فصارت النساء يبكين وينشدن. فخطبت السيدة زينب خطبتها الشهيرة في أهل الكوفة قبل دخولها إلى مجلس ابن زياد،فقالت لهم زينب :"أتبكون فلا سكنت العبرة ولا هدأت الرنة".وقد أشارت إلى الناس بأنهم هم المسؤولون عن قتل الإمام الحسين فقالت: "ويلكم أتدرون أي كبد لرسول الله فريتم ؟ وأي عهد نكثتم؟ ..." و كان كلامها غايةً في الفصاحة والبيان مستعينةً بآيات من القرآن وکلامها يفيض بحرارة الايمان. فضج الناس بالبكاء والعويل.
 
 

وفاتها ومدفنها

 
اختلف المؤرخون في تحديد سنة وفاتها، وان كان الأرجح عند كثير من الباحثين أنها توفيت في سنة 62 هـ، لكن ذهب آخرون إلى أن وفاتها سنة 65 هـ، بالرغم من الاتفاق أن وفاتها كانت في يوم 15 رجب. وذكر بعض المؤرخين وسير الأخبار بأنها توفيت ودفنت في دمشق.
 
فيما أكد آخرون أنها دفنت في القاهرة، فقد ذكر النسابة العبيدلي في أخبار الزينبيات على ما حكاه عنه مؤلّف كتاب السيدة زينب: أنّ زينب الكبرى بعد رجوعها من أسر بني أميّة إلى المدينة أخذت تؤلّب الناس على يزيد بن معاوية، فخاف عمرو بن سعد الأشدق انتقاض الأمر، فكتب إلى يزيد بالحال، فأتاه كتاب يزيد يأمره بأن يفرّق بينها وبين الناس، فأمر الوالي بإخراجها من المدينة إلى حيث شاءت، فأبت الخروج من المدينة وقالت: لا أخرج وإن أهرقت دماؤنا، فقالت لها زينب بنت عقيل: يا ابنة عمّاه قد صدقنا الله وعده وأورثنا الأرض نتبوأ منها حيث نشاء، فطيبي نفساً وقرّي عيناً، وسيجزي الله الظالمين، أتريدين بعد هذا هواناً؟ ارحلي إلى بلد آمن، ثم اجتمع عليها نساء بني هاشم وتلطّفن معها في الكلام، فاختارت مصر، وخرج معها من نساء بني هاشم فاطمة ابنة الحسين وسكينة، فدخلت مصر لأيام بقيت من ذي الحجة، فاستقبلها الوالي مسلمة بن مخلد الأنصاري في جماعة معه، فأنزلها داره بالحمراء، فأقامت به أحد عشر شهراً وخمسة عشر يوماً،وتوفيت عشية يوم الأحد لخمسة عشر يوماً مضت من رجب سنة اثنتين وستين هجرية، ودفنت بمخدعها في دار مسلمة المستجدة بالحمراء القصوى، حيث بساتين عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف الزهري بالقاهرة فيما تشير روايات أخرى إلى أن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رحل من المدينة، وانتقل مع زينب إلى ضيعة كان يمتلكها قرب دمشق في قرية اسمها راوية وقد توفيت السيدة زينب في هذه القرية ودفنت في المرقد المعروف باسمها والمنطقة معروفة الآن بالسيدة زينب وهي من ضواحي دمشق.
 

الاحتفال بمولدها

ويحتفل المصريون بمولدها في الثلاثاء الأخير من شهر رجب في ذكرى وصولها إلى أرض مصر الطاهرة.​​ السيدة زينب في سطور
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة