أكرم القصاص - علا الشافعي

قائد عملية "إيلات": بذلنا دماء كثيرة للدفاع عن سيناء فى وجه الأعداء

الأربعاء، 24 أبريل 2019 09:50 م
قائد عملية "إيلات": بذلنا دماء كثيرة للدفاع عن سيناء فى وجه الأعداء اللواء عمر عز الدين أحد أبطال موقعة تدمير ميناء "إيلات"
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال اللواء عمر عز الدين، أحد أبطال موقعة  تدمير ميناء "إيلات"، إن تحرير سيناء لم يأتى بالشئ السهل أو البسيط بل بالدماء والشهداء الكثر الذين بذلوا أرواحهم من أجل تحرير هذه البقعة الغالية من أرض الوطن، وعلى الأجيال الشابة أن تعلم مدى التضحية والفداء التى قدمها آبائهم من أجل حماية أمن وأمان الوطن والحفاظ على كل ذرة تراب منه، وتابع:"سيناء غالية علينا جداً".

وأضاف "عز الدين"، خلال حواره مع الإعلامية جيهان لبيب، ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع عبر فضائية "المحور"، أنه بعد نكسة 67 واحتلال الإسرائيليين لسيناء وظنهم أنهم امتلكوها للأبد كونها أرضهم منذ عهد سيدنا موسى عليه السلام، بدأت العمليات البطولية من قوات الجيش المصرى التى كبدت خسائر فادحة فى البشر والمعدات، مشدداً على أن ما يروجه الإسرائيليين بشأن أحقيتهم فى أرض سيناء محض كذب كون كلمة يهود لم تكن موجودة فى عهد سيدنا موسى، وتابع: "الحدود المصرية موجودة منذ عصر الفراعنة وسنظل نحافظ عليها إلى نفس فينا".

وكشف "عز الدين" أن المدمرة إيلات التابعة للعدو الإسرائيلى دمرت بالفعل ولكن ليس بالضفاضع البشرية ولكن بلنشات الصواريخ يوم 21 أكتوبر عام 67 أمام سواحل بورسعيد، بينما تم تدمير ميناء إيلات وسفن نقل الجنود والمعدات بالضفادع البشرية بعد ذلك التوقيت بعامان وبالتحديد فى 15 نوفمبر 69.

ولفت اللواء عمر عز الدين، إلى أن الفن لعب دوراً كبيراً فى رفع وعى الشعب المصرية ببعض العمليات البطولية التى نفذها الجيش المصرى فى صفوف العدو، لافتاً إلى أن ذلك يعد فى غاية الأهمية لتوعية النشء ورفع الوطنية لديه وإظهار المواقف البطولية والبسالة التى يتمتع بها المصريين.

 

ولفت بطل العملية التى أوجعت الإحتلال الإسرائيلى، إلى أن هناك 6 فقط من الأبطال الـ18 الذين شاركوا فى العمليات على إيلات مازالوا على قيد الحياة، وتابع وهو يبتسم:" ولذلك نقول لمن يريد معرف الحقيقة يلا بسرعة الحقوا".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة