- نسيق مصرى سعودى لغزو الأسواق الأفريقية للاستفادة من الاتفاقيات التجارية
- اجتماع مرتقب فى أسوان للغرف المصرية ونظيرتها بالمملكة
- الإصلاحات الاقتصادية خلقت مناخا جاذبا والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة يسهل على المستثمرين الأجانب
قال الدكتور سامى العبيدى رئيس الغرف التجارية السعودية، إن وضع مصر الاستثمارى أصبح واعد جدا وجاذبا للشركات الأجنبية، بعد إقرار حزمة إصلاحات جذرية ودعم مناخ الاستثمار بلوائح وأنظمة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لاختصار الوقت ولخدمة المستثمرين الأجانب.
وأضاف العبيدى فى حوار لـ"اليوم السابع"، أن الخدمات الجديدة للمستثمرين فى مصر، جعلت المستثمر لدية إمكانية وسهولة الاختيار فى نوع الاستثمار الذى يرغب فيه، وكذلك التواجد فى السوق المصرى يعتبر مكسب لأن هناك إدارة محترفة جدا فى مصر تعمل على هذا الملف حاليا.. وإلى نص الحوار..
كيف ترى المناخ الاستثمارى فى مصر حاليا؟
المناخ أصبح جيد جدا، فى ظل وجود إصلاحات كثيرة قامت بها الحكومة المصرية مؤخرا، وكذلك هناك إدارة محترفة لملف الاستثمار ممثل فى وزارة الاستثمار المصرية والمجموعة الاقتصادية المصرية، وكذلك اتحاد الغرف المصرى كممثل للقطاع الخاص، وهو ما جعل جذب الاستثمار مختلف عن الماضى، وإذا استمر العمل بهذه "الوتيرة" ستحقق مصر أرقاما عالية فى معدلات النمو، وأتوقع أن تكون مصر منصة عالمية للاستثمار تربط بين القارات.
إذن ما هى الملفات التى ترى أن مصر حققت فيها انجازات؟
الحكومة المصرية نحجت فى عدة اختبارات منها انجاز ملف تقليل معدلات البطالة بصورة ملحوظة، وزيادة الناتج المحلى فى البلاد، وكذلك تحقيق معدلات نمو كبيرة كواحدة من الدول التى يصعد نجمها بصورة ملحوظة خلال الفترة المقبلة.
كيف تقيم مستقبل الاستثمارات السعودية فى مصر؟
حاليا نحن تجاوزنا هذه المرحلة، وأصبحنا نبحث عن التكامل بين مصر والسعودية لاستهداف الأسواق الأخرى، وكمثال فإن هناك مساع بين اتحاد الغرف المصرية ونظيره فى المملكة لغزو السوق الأفريقى، والاستثمارات الخاصة والحكومية أصبحت تفوق التوقعات وفاقت ما تم التخطيط له، فى ظل تجاوز عدد الشركات السعودية المستثمرة فى مصر، حيث ارتفع عدد الشركات من 4496 شركة إلى 5338 شركة تعمل فى قطاعات عدة.
إذا انتقلنا لملف التجارة بين القاهرة والرياض..كيف تقيم مستقبل التبادل التجارى بين البلدين؟
هناك تقدم كبير فى العلاقات التجارية بين البلدين، لكن فى رؤيتى الخاصة وفى ظل التقارب السياسى الكبير بين البلدين لابد أن تكون الأرقام أكبر مما هو عليه حاليا، وهناك دعم منقطع النظير من قيادة السياسية فى الدولتين وهو ما يجب استغلاله من قبل رجال الأعمال.
إذن كيف يتم التنسيق بين القاهرة والرياض لاستهداف السوق الأفريقى؟
السوق الأفريقى واعد جدا للاستثمار المشترك المصرى والسعودى، وهناك مبادرة لعمل شراكة مصرية سعودية لغزو واستهداف الأسواق الإفريقية للاستفادة من الاتفاقيات التجارية التى تتمتع بها مصر، وهذه المبادرة ستكون بالتنسيق بين الغرف التجارية المصرية ونظيرتها فى السعودية، وخلال الفترة القادمة يجرى التنسيق لعقد اجتماع بمحافظة أسوان للغرف المصرية والسعودية، على أن يعقبه اجتماع آخر بالمملكة العربية السعودية لتنسيق الجهود فيما يتعلق بالتواجد المشترك فى الأسواق الأفريقية.
هل يمكن التنسيق بين القطاع الخاص المصرى والسعودى للدخول بقوة للسوق الأفريقى؟
هناك اتفاقيات وتسهيلات كبيرة تتمتع بها مصر من خلال انفتاحها على أسواق ضخمة عبر اتفاقيات تجارية، وإذا ما أضفنا لذلك استغلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى، وعمل شراكات بين الدولتين تنطلق من مصر، وهو ما يساعدنا كثيرا في دخول السوق الأفريقى، ونحن كمجلس غرف سعودى واتحاد غرف تجارية بمصر نقدم المشورة والرأى والطرح ويبقى القرار النهائى لرجال الأعمال والشركات، لكن فى جميع الأحوال نسعى للمساهمة فى التسهيل على المستثمرين ورجال الأعمال.
كيف تقيم الاجتماعات المشتركة بين الشركات المصرية والسعودية على هامش اجتماعات مجلس الأعمال التى يتم عقدها كل فترة؟
- هناك تواصل دائم بين الشركات السعودية العاملة فى مصر ونظيرتها بالقاهرة، وهذا يحدث بشكل دورى نتيجة التنسيق فيما يتعلق بأعمال واستثمارات هذه الشركات فى مصر، فهذا أمر طبيعى وهناك تواجد دائم لرجال أعمال المملكة الذين لهم استثمارات فى مصر، إضافة إلى أنه يتم عقد لقاءات دورية B2B للتنسيق فى القضايا الاقتصادية المختلفة منها أحجام الاستثمار أو التبادل التجارى أو غير ذلك من القضايا المشتركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة