أكرم القصاص - علا الشافعي

فضائح قطر تتوالى.. تقرير أمريكى يفضح تمويل الدوحة لـCNN.. مدير مركز الكشف عن الإرهاب يؤكد إنفاق الملايين على محللى الأمن القومى لخدمة مصالحها.. ود"انييل جرينفيلد" يتهم واشنطن بوست بالترويج لإرهاب تميم

الخميس، 04 أبريل 2019 03:00 ص
فضائح قطر تتوالى.. تقرير أمريكى يفضح تمويل الدوحة لـCNN.. مدير مركز الكشف عن الإرهاب يؤكد إنفاق الملايين على محللى الأمن القومى لخدمة مصالحها.. ود"انييل جرينفيلد" يتهم واشنطن بوست بالترويج لإرهاب تميم تميم و CNN
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتساقط فضائح النظام القطرى القمعى، واحدة تلو الأخر لتكشف للعالم كيف ينفق أمير الدم " تميم بن حمد" على الشبكات الإعلامية الأجنبية لدعم الإرهاب على مستوى العالم وخاصة الشرق الأوسط، فتجند قطر محللى وخبراء الأمن القومى الأمريكى لخدمة مخططتها الإرهابية، والتى ما هى إلا أجندة لمخابرات غربية تريد تدمير الشرق الأوسط برمته.

وفى مقال شديد اللهجة نشرته مجلة "كونسيرفتيف ريفيو" الأمريكية ذات التوجهات المحافظة، أكد جوردان شاكتل الخبير المخضرم فى ملفى السياسة الخارجية والأمن فى الولايات المتحدة أن هؤلاء المحللين لا يفصحون على الإطلاق عن ارتباطاتهم المالية والمؤسساتية بقطر التى وضعت نفسها على مسارٍ تصادمى مع أهم الحلفاء الإقليميين لأمريكا.

التقرير
التقرير

وأشار شاكتل، إلى أن ذلك يجعل غالبية المشاهدين لا يعرفون شيئاً عن العلاقات القائمة بين أولئك الأشخاص والنظام القطرى، عندما يشاهدونهم فى كل ليلة تقريباً وهم يحللون الأحداث السياسية على نحوٍ متحيزٍ للنظام القطرى، قائلاً إن المحللين المرتبطين بالدوحة لا يقرون بعلاقاتهم بها، حتى عندما يقدمون رؤاهم بشأن قضايا تنطوى على تضاربٍ فى المصالح، من قبيل تلك المتصلة بالأزمة الناشبة فى الخليج بفعل السياسات التخريبية لـ "نظام الحمدين".

تقرير
تقرير

وقال الخبير الأمريكى، إن محللى الـ "سى إن إن" هؤلاء لا يجدون غضاضةً فى المعتاد فى الهجوم على الدول المناوئة للنظام القطرى ،بينما لا يكشفون عن أن حريتهم الإعلامية مُقيدة، بسبب ارتباطاتهم الوثيقة مع نظام تميم، أو يقرون بـ«أنهم هم شخصياً معرضون للخطر".

واستعرض شاكتل قائمةً بأبرز الخبراء الموصومين بشبهات التواطؤ مع قطر والترويج لمزاعمها وتبرير سياساتها وصلاتها بالتنظيمات الإرهابية والأنظمة المارقة، وهى القائمة التى تضم أربعة محللين، بينهم اثنان يعملان لدى الدوحة بـ "دوامٍ كامل" للترويج للدعايات المؤيدة لها، دون أن يكشفوا عن ذلك لملايين من مشاهدى الشبكة الإخبارية الأميركية ذائعة الصيت.

وهم:

على صوفان

  المدير التنفيذى لأكاديمية قطر الدولية للدراسات الأمنية "QIASS"

مهدى حسن

 مقدم سابق لدى قناة الجزيرة القطرية 

جولييت كايم  عضو مجلس إدارة المركز الدولى للأمن الرياضى “ICSS”

بيتر بيرجن

  محلل الأمن القومى فى “CNN وزائر منتظم لدولة قطر ويدافع بقوة عنها.

وفى هذا السياق ،كشف كايل شيديلر، مدير مركز الكشف عن الإرهاب، إن قطر تستخدم الأموال للتأثير على صناعة القرار الأمريكى عن طريق إغداقها على محللى الأمن القومى، واستخدامهم فى مؤسساتها بأمريكا تحت مسمى مستشارين.

جاء ذلك تأكيدا لما قاله نجل دونالد ترامب، عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" من أن الكثير من محللى الأمن القومى لدى الشبكة الإخبارية الأمريكية الشهيرة CNN لديهم علاقات سرية مع النظام القطرى.

تميم و"سى ان ان"

وأضاف مدير مكتب معلومات التهديد فى مركز السياسات الأمنية سابقا، فى تصريحات "لشبكة العين الإخبارية"، الأربعاء، أن قطر تثير قلقًا داخل الولايات المتحدة جراء استخدامها الأموال للتأثير على القرار الأمريكى، خاصة أن الدوحة متهمة بدعم الإرهاب، وتمويل جماعات متطرفة لإثارة القلاقل فى مناطق مختلفة.

وأشار مدير مركز الكشف عن الإرهاب إلى أن قطر لديها قدرات خاصة للسيطرة على الإعلام والمؤسسات الأكاديمية والبحثية، بحيث تتمكن فى النهاية من التأثير على صناعة القرار الأمريكى.

وأوضح شيديلر أن قطر تستهدف شخصيات بعينها بدون كلل أو ملل، وتسعى لاستقطابها عن طريق وسطاء يتعاونون معها لتحقيق أهدافها بالتأثير على صناعة القرار الأمريكى.

وطالب شيديلر مؤسسات الإعلام الأمريكى بالتحرى عن توجهات محلليها، لمعرفة ما إذا كان أحدهم يمثل آراء راعٍ أجنبى مثل قطر، داعيا الحكومة الأمريكية لتطبيق القوانين بشكل أكثر صرامة لكشف العلاقات المشبوهة مع الكيانات الأجنبية.

وحثَّ شيديلر الجهات المكلفة بحماية خصوصية وسرية المعلومات الأمريكية على التأكيد من عدم اختراق الدوحة لدوائر حساسة داخل منظومة صنع القرار الأمريكى.

وكشفت تقارير إعلامية فى الولايات المتحدة عن علاقات سرية بين عديد من معلقى شبكة "سى إن إن" والنظام القطرى القمعى فى الدوحة.

تغريدة نجل ترامب
تغريدة نجل ترامب

كما اتهم دانييل جرينفيلد، الباحث بمركز "دافيد هورويتز فريدوم"، ومقره نيويورك، صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بالتواطؤ مع قطر، والترويج للأنظمة الأجنبية والمنظمات الإرهابية.

وفى مقال له نشرته مجلة "فرونت بيدج" الأمريكية ، قال جرينفيلد إن "واشنطن بوست" مستعدة للتحدث باسم الجماعات الإرهابية والترويج لآرائهم، مؤكدا أن هؤلاء الإرهابيين متحالفون مع المحور القطرى التركى الإيراني، وجماعة الإخوان الإرهابية.

وأشار جرينفيلد إلى إتاحة "واشنطن بوست" مساحة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان لنشر مقال له حول الهجوم الإرهابى على مسجدين فى نيوزيلندا، فى الوقت الذى أدانت فيه حكومة نيوزيلندا أردوغان لاستخدامه مشاهد إطلاق النار خلال الحملات الانتخابية.

وأوضح الباحث أن هذه المقالة هى الثانية لأردوغان فى الصحيفة خلال 6 أشهر، رغم أن سجونه مليئة بالمعارضين السياسيين، وأن نظامه الوحشى يوصف بـ"السجّان الأكبر للصحفيين فى العالم".

دانييل جرينفيلد
دانييل جرينفيلد

وفى العام الماضى، وُجهت انتقادات إلى "واشنطن بوست" لنشرها مقالا لمحمد على الحوثى زعيم مليشيا الحوثى الانقلابية فى اليمن، المدعومة من إيران، والتى شنت هجوماً على المدمرة الأمريكية "يو إس إس ميسون".

وقال قائد المدمرة الأمريكية ميسون بعد هذا الهجوم إن "ما لم يستطع الحوثيون إنجازه بالأسلحة الحركية، سعى حلفاؤهم القطريون والإيرانيون إنجازه باستخدام (واشنطن بوست(".

ولفت جرينفيلد إلى أن مقال الحوثى كان جزءاً من حملة ترويجية كاذبة من قبل قطر وإيران، تزعم أن الحرب ضد الحوثيين تسببت فى مقتل اليمنيين، لكن الحقيقة ظهرت عندما نشرت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية تقريراً كشف عن كميات كبيرة من الغذاء كانت تدخل البلاد، وأن المليشيا الانقلابية كانت تستولى عليها أو يعيدون بيعها.

وأضاف الباحث الأمريكى أن المجاعة فى اليمن تم افتعالها لأغراض تكتيكية من قبل الحوثيين، الذين استفادوا من سرقة الطعام واستغلال الأزمة الإنسانية لإنهاء الحرب ضدهم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة