أكرم القصاص - علا الشافعي

"مسجد الرفاعى" مدفن الملوك والأولياء وحضارة تستهوى القلوب فى رمضان

الأحد، 12 مايو 2019 01:06 م
"مسجد الرفاعى" مدفن الملوك والأولياء وحضارة تستهوى القلوب فى رمضان مسجد الرفاعى
كتب: إسماعيل رفعت - تصوير: حسن محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مسجد الرفاعى، "الشاهق البناء" والقبة الخرسانية الأقدم فى تاريخ مصر، والمبهر فى ملامحه يعد أكبر مقبرة ملكية، يظله أقدم سقف خرسانى فى تاريخ مصر، تم بناؤه بـ"زاوية الرفاعى" المدفون بها الشيخ على أبى شباك الرفاعى، والموجود قبره بالمسجد، وهو أحد المساجد الأثريّة الشهيرة بالقاهرة، والذى تحول جزء كبير من المسجد إلى مقبرة ملكية، يحوى ملوك الأسرة العلوية "الخديوية" وأبرزهم الملك فاروق آخر ملوك مصر، ووالده الملك فؤاد، وجده رجل النهضة الثقافية الخديوى إسماعيل، وزوجات الأسرة الملكية، والملك فاروق، و شاه إيران محمد رضا بهلوى.
 
 
ومسجد الرفاعى الذى يتفرد بعدة أمور يجعلك تخرج من بيتك قاصدا حضارة كبيرة، لتاريخه العابر للزمن وبما يضم من مقابر ملكية مصرية و قبر شاه إيران بمسجد الرفاعى، عن باقى القبور الملكية المغلقة بالسلاسل بفتحه أمام الزوار، حيث يتواجد به عادة زهرة الزنبق، كشعار للمحبة والوفاء عند النبلاء والملوك، مع إشعال البخور، حيث يكسو الغرفة الرخام.
 
ويوجد بالمسجد مقبرتا الشيخان علي أبي شباك ويحيى الأنصارى، وكذلك مقابر الأسرة الملكية التي يرقد بها الخديوي إسماعيل وأمه خوشيار هانم منشئة المسجد وزوجاته وأولاده، والسلطان حسين كامل وزوجته، والملك فؤاد الأول، والملك فاروق الأول.
 
ورغم تسمية المسجد باسم الشيخ الرفاعى، إلا أنه لم يدفن بهذا المسجد، ولم يدفن بمصر، فيما دفن به حفيده الشيخ على أبى شباك، وشيد هذا المسجد فوق مسجد آخر عرف باسم مسجد "الذخيرة"، بنى فى العصر الأيوبى. 
 
 
وقررت خوشيار هانم، أن تحول هذه الزاوية والمبانى المجاورة لها إلى مسجد كبير، فاشترت كل المبانى التى حولها، وهدمتها، لتبنى مسجدا من أكبر مساجد القاهرة، ولتكن مقبرة أيضا لأسرة محمد على، فاختارت المهندس حسين باشا فهمى وكيل ديوان الأوقاف، ليضع الخطة التصميمية لهذا الصرح ببناء قبتين للشيخين، ومقبرة لها ولأحفادها. 
 
 
واستمر العمل فى المسجد من عام 1869 ثم توقف البناء به عام 1880، لإدخال تعديلات على التصميم، ثم جاءت وفاة خوشيار هانم عام 1885، فتوقف البناء رغم أنها دفنت به حسب وصيتها. 
 
 
 
ولمدة ربع قرن، ظل البناء متوقفا، حتى تولى الخديوى عباس حلمى الثانى عرش المحروسة، وكلف هرتس باشا مدير الآثار المصرية فى هذا الوقت، إكمال بناء المسجد عام 1911، وافتتح للصلاة عام 1912 يوم الجمعة الموافق غرة محرم عام 1330 هـ، وبنى المسجد على غرار مسجد السلطان حسن، ليشبهه فى عمارته الفخمة وضخامة حجمه وارتفاعه.
 
مسجد الرفاعى (1)
 
مسجد الرفاعى (2)
 
مسجد الرفاعى (3)
 
مسجد الرفاعى (4)
 
مسجد الرفاعى (5)
 
مسجد الرفاعى (6)
 
مسجد الرفاعى (7)
 
مسجد الرفاعى (8)
 
مسجد الرفاعى (9)
 
مسجد الرفاعى (10)
 
مسجد الرفاعى (11)
 
مسجد الرفاعى (12)
 
مسجد الرفاعى (13)
 
مسجد الرفاعى (14)
 
مسجد الرفاعى (15)
 
مسجد الرفاعى (16)
 
مسجد الرفاعى (17)
 
مسجد الرفاعى (18)
 
مسجد الرفاعى (19)
 
مسجد الرفاعى (20)
 
مسجد الرفاعى (21)
 
مسجد الرفاعى (22)
 
مسجد الرفاعى (23)
 
مسجد الرفاعى (24)
 
مسجد الرفاعى (25)
 
مسجد الرفاعى (26)
 
مسجد الرفاعى (27)
 
مسجد الرفاعى (28)

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة