نشأت الديهي يكشف تفاصيل لقاء القيادى الإخوانى إبراهيم صلاح بـ"الخميني".. فيديو

الإثنين، 13 مايو 2019 02:00 ص
نشأت الديهي يكشف تفاصيل لقاء القيادى الإخوانى إبراهيم صلاح بـ"الخميني".. فيديو نشات الديهى
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن القيادي الإخواني إبراهيم صلاح كان أحد الذراع الخارجية لتنظيم الإخوان الإرهابيين، واستطاع أن يمسك جميع الخيوط الدولية لجماعة الإخوان، حيث كان بمثابة وزير خارجية للتنظيم.

وأضاف الديهي، مقدم برنامج "أهل الشر" المذاع عبر فضائية TeN، أن الإخواني إبراهيم صلاح كان حلقة الوصل والتواصل مع جميع أجهزة الاستخبارات الدولية، وانضم إلى جماعة الإخوان وهو يبلغ من العمر 16 عاما، حيث كان من أحد الراعيين الأوائل الذين تشربوا بأفكار مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا، كما كان من ضمن الجماعة التي حاصرت منزل حسن الهضيبي المرشد الثاني للإخوان المسلمين، ويقال أنه كان من ضمن الجماعة التي حاولت اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بالمنشية.

وعرض الإعلامي نشأت الديهي، مقطع فيديو سابق للقيادي الإخواني إبراهيم صلاح يكشف فيه عن علاقة الرئيس المعزول محمد مرسي بأجهزة الاستخبارات الأمريكية.

وأضاف الديهي، أن الإخواني إبراهيم صلاح عقد احتفالية كبيرة بسويسرا للاحتفال بتأسيسه للجالية الإسلامية العربية بها، والتقى خلال الاحتفالية الرئيس المعزول محمد مرسي بمسئولي الاستخبارات السويسرية والأمريكية.

 

وعقب نشأت الديهي، على هذه الواقعة، قائلا: "كنا بنتعامل مع محمد مرسي العياط على إنه عبيط، لكنه التقى بمسئولي الاستخبارات الأمريكية منذ عام 2001، وهذا الأمر يثبت علاقة الإخوان الوطيدة بأجهزة الاستخبارات"، متابعا "إبراهيم صلاح أكد في لقاء تلفزيوني، أنه قام بإنشاء هذا المركز الإسلامي ليس من أجل الاهتمام بصلاة العيد أو التراويح، ولكن لتبادل المعلومات الاستخباراتية".

 

وأكد الإعلامي نشأت الديهي، أن القيادي الإخواني إبراهيم صلاح كان قد التقي بمصطفي الخميني قائد الثورة الإيرانية عام 1979، نظرا لعلاقة الصداقة الوطيدة بينه وبين الإيرانيين، وأكد إبراهيم صلاح في لقاء تلفزيوني أن "الخميني" قائد الثورة الإيرانية كان قد سأله عن موقف الأزهر الشريف من الثورة الإيرانية ومن المذهب الشيعي.

 

وأشار إلى أن إبراهيم صلاح أخبر "الخميني"، أن الأزهر الشريف يقوم بتدريس المذهب الشيعي، كما أن علماء الأزهر الشريف لا يفرقون بين المذهب السني و الشيعي، معقبا على هذه الواقعة، قائلا: "مستغرب من عدم رد الأزهر الشريف حتى الآن على الاستخدام السيء من جماعة الإخوان لاسم الأزهر الشريف، وهذه الواقعة تؤكد أن الإخوان كانوا متوافقين مع الشيعة و الإيرانيين منذ السبعينيات".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة