ذكريات أليمة للمنتخبات الوطنية فى شهر رمضان المعظم، لا يمكن أن تسقط من ذاكرة الجماهير المصرية، بعدما تجرع الفراعنة كأس الهزيمة فى أكثر من مناسبة حيث يظهر أن مستوى اللاعبين يتأثر بالصيام سواء أقيمت المباريات قبل الإفطار أو بعده.
"الطوبة" تحرم الفراعنة من المونديال
مواجهة صعبة خاضها المنتخب الوطنى أمام نظيره زيمبابوى فى 28 فبراير 1993 الموافق 17 رمضان، وذلك فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم 1994 بأمريكا، وكان يحتاج المنتخب للفوز فى المباراة للتأهل للمرحلة الأخيرة من التصفيات المونديالية.
جانب من مباراة الطوبة
ونجح المنتخب الوطنى فى الفوز بالمباراة بنتيجة 2-1 بهدفين سجلهما "أشرف قاسم - حسام حسن"، ولكن المفاجأة أن تقرير حكم ومراقب المباراة أكد أن أحد مشجعى المنتخب المصرى ألقى "طوبة" من المدرجات أصابت المدير الفنى لمنتخب زيمبابوى، وأكد أنه استكمل المباراة لدواع أمنية، وهنا قرر الاتحاد الدولى إعادة اللقاء فى 15 أبريل من نفس العام فى فرنسا وخسر منتخب الفراعنة وودع التصفيات.
سقوط بـ"التلاتة" أمام زامبيا
وسقط المنتخب الوطنى أمام نظيره الزامبى بثلاثية نظيفة فى المباراة التى جمعتهما فى 27 يناير 1996 فى الدور ربع النهائى لبطولة الأمم الأفريقية، والتى استضافتها "جنوب أفريقيا"، وسجل هدف الفراعنة الوحيد فى المباراة مدافع الأهلى السابق "سمير كمونة".
خسارتان أمام تونس
كما نال المنتخب الوطنى خسارتين أمام تونس فى شهر رمضان، الأولى فى التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 1998، فى مباراة مثيرة أقيمت على استاد "المنزة الأولمبى" بتونس، فى الثانى عشر من يناير 1997 وكان فى ثانى أيام رمضان، وفاز نسور قرطاج بهدف لنجمه السابق "زبير بيه" وأثرت تلك الهزيمة بشكل كبير على فرص منتخبنا فى التأهل للمونديال.. أما الخسارة الثانية فكانت بهدف نظيف لطه ياسين الخنيسى فى التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2019 وكان يقود الفراعنة وقتها الأرجنتينى هيكتور كوبر.
تعادلان وخسارة وديًا قبل المونديال
مصر وبلجيكا
وعلى الصعيد الودى، لم تتغير الأمور أيضًا حيث لم يحقق المنتخب أى فوز فى المباريات الودية الثلاثة التى خاضها قبل المونديال الأخير والتى أقيمت فى شهر رمضان، وتعادل المنتخب مع الكويت بهدف لكل فريق، قبل التعادل السلبى أمام كولومبيا أيضًا، ثم الخسارة بثلاثية أمام بلجيكا فى ختام الاستعداد للمونديال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة