أكرم القصاص - علا الشافعي

مصطفى شعبان فى ندوة "اليوم السابع" : كل شىء فى حياتى رزق.. وهدفى فى أبوجبل تقديم الشخصية المصرية الحقيقية فى الحارة المصرية.. لدىَّ شوق لتقديم الصعيدى فى الدراما ولكن خارج الثأر والمخدرات والآثار.. صور

الأربعاء، 22 مايو 2019 10:00 ص
مصطفى شعبان فى ندوة "اليوم السابع" : كل شىء فى حياتى رزق.. وهدفى  فى أبوجبل تقديم الشخصية المصرية الحقيقية فى الحارة المصرية.. لدىَّ شوق لتقديم الصعيدى فى الدراما ولكن خارج الثأر والمخدرات والآثار.. صور مصطفى شعبان
أدار الندوة - عمرو صحصاح أعدها للنشر جمال عبد الناصر - مروى جمال - تصوير السعودى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

-  نور الشريف تنبأ بنجوميتى فى «الحاج متولى» وزعلت لما كتبونى نجم على تتر المسلسل ومسلسل «أيوب» عجبنى من قراءة أول حلقتين وهو سبب خروجى من التيمة الشعبية

- أتابع ردود أفعال أعمالى من خلال الشارع وليس من الـ«سوشيال ميديا».. وأتمنى تقديم رواية «ساحر الصحراء» لباولو كويلو فى عمل فنى 

- عندى اشتياق كبير للسينما.. ترانيم إبليس يجمعنى بالسقا.. ولدىَّ ظهور بسيط فى فيلم «كازبلانكا» كضيف شرف الصدفة والحظ جمعت

حدثين مهمين للنجم مصطفى شعبان خلال زيارته لـ«اليوم السابع»، وهما عيد ميلاده والاحتفال بنجاح مسلسله «أبوجبل»، وتصدره نسب المشاهدة والتريند على «جوجل وتويتر».

وقبل بداية الاحتفال بنجم دراما رمضان تحدث الإعلامى والكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير، خلال الندوة عن مصطفى شعبان قائلا: مصطفى شعبان ليس غريباً عن «اليوم السابع»، لأنه كان جالسا فى اجتماع تأسيس الجريدة، فهو زميل من أيام الدراسة وكل خطوة يخطوها ونجاح يحققه نسعد به، وبالمثل الشعبى فهو «ابن عمرى»، وزميل دراستى بكلية الإعلام، وكنا نخطط معا ونحلم معا، وكان شريكا معانا فى نشأة «اليوم السابع»، منذ بداياته ونحن فخورون بنجوميته وتألقه وتجدده الدائم فهو لديه القدرة على تقديم فنه بإخلاص فهو من النجوم الحقيقيين وليس له فى مجالس النميمة، لأنه يركز فى الفن فقط وفى وقت ما كان هناك البعض، «مكسرين الدينا وتقول على نفسها إنها نمبر وان» كان مصطفى راكب عربيته الهيونداى ويذهب لمنطقة أعماق السبتية لكى يصور أعماله الفنية، وبالمناسبة مصطفى شعبان فنان مثقف ولا يوجد فنان بمصر فى ثقافة مصطفى شعبان لا فى القراءة ولا فى الفكر، ولديه مكتبة عظيمة وأنا شخصيا تعلمت منه الكثير.
 
وقبل بداية الندوة وتوجيه الأسئلة لمصطفى شعبان قال: أنا فخور بـ«اليوم السابع»، لأنها مؤسسة عريقة حالياً وحينما دخلت المقر «اتهزيت» من هول الذى رأيته، وكنت أتمنى أن أكون داخل تلك المؤسسة إذا لم أكن ممثلاً، وفخور بصديقى خالد صلاح إن حلمه قد تحقق.

مسلسل «أيوب» يعد تحولاً فى حياة مصطفى شعبان عن باقى أعماله بعد نجاحه فما سر اختيارك لمسلسل «أبوجبل»؟

أنا قدمت 5 أو 6 أفلام قبل مسلسل «الحاج متولى» مع الأستاذ نور الشريف، الذى تنبأ لى بنجوميتى وقتها، وكنت بأخد جوائز على هذه الأفلام، كأحسن ممثل دور ثانٍ منها فيلم «القبضان والشرف ورومانتيكا» وغيرها، وكنت بخرج من القاعة ماسك التمثال وطبعا لم يعرفنى أحد فى الشارع وكنت دائماً أستوقف عند تلك المعادلة، وحينما اتشهرت فى «الحاج متولى» كان الإجماع أننى رومانسى بالمصطلحات الصحفية وغيرها، وبعدها قدمت فيلم «مافيا» مع أحمد السقا ومنى زكى، وكان هناك كثير من الأشخاص لم يتوقعوا أن أقدم هذا الدور، ووقتها المخرج شريف عرفة كان يراهن علىَّ، وخرجت من الرومانسى للأكشن حتى عدت مرة أخرى فى فيلم «أحلام عمرنا» مع منى زكى.
 
وأخذت وقت طويلا فى الأكشن، وطلب منى أن أجدد وأغير جلدى، وكان من طموحاتى أن أقدم الشعبى ولا يوجد منتج بعينه يوافق أو يغامر بهذا حتى قدمت مسلسل «العار»، وقيل بعدها أن مصطفى شعبان غير من جلده وفى الحقيقة طمعت فى الشخصية الشعبى، لأن بها ثراء أكثر بكثير من أى شخصية فهى مغرية بكل المقاييس.
 
وبعض الصحفيين والنقاد اعترضوا على تكرار هذه الشخصيات، وأنا معهم، وخروجى من هذا الإطار كان صعبا بالنسبة لى، ولم أجد أى مخرج أو ورق يخطفنى لإطار جديد أو نوع جديد، خصوصا أن كل همى فى مواسم رمضان أرغب فى أن العائلة هى التى تشاهدنى، لأننى أقدم عملاً للأسرة المصرية، وحينما وجدت ورق «أيوب»، وجلست مع المؤلف محمد سيد بشير من أول حلقتين لم أتردد لحظة، لأننى أراهن دائماً على الموهبة، وعلى التمثيل لم أراهن على شىء آخر.

تصوير-السعودي-محمود-(10)

مسلسلا «أيوب وأبوجبل» على المقاهى.. هل اختيارك للأدوار يعتبر رزقاً أم لك معيار معين فى اختيار الدور نفسه؟

أنا أعتبر كل شىء فى حياتى رزقاً وأنا إيجابى جداً، «أيوب وأبوجبل» هدفى الرئيسى فيهما أن أقدم الشخصية المصرية التى نسمع عنها فى الحارة المصرية وقت الراحل عبد الحليم حافظ، ومعظم الحوارى والشوارع المصرية هى «أيوب وأبوجبل»، وهناك الشخصية الندلة، فـأنا أحب أن أقدم هذا النموذج، وهذا هو المعيار الذى أختار به معظم الأعمال حتى لو كان دور لايت مثل مشاهد مسلسل أبو البنات.

دائما فى أغلب مسلسلاتك تختار لازمة بعينها مثل «حبيبى يا ربنا» و«كله بما يرضى الله» أو إكسسوار معين مثل السبحة.. «أيوب وأبوجبل» لم تكن هناك لازمة لماذا؟

مسلسلا «أيوب أو أبو جبل» بعد دراستهما لا تستطيع أن تستخدم لهما لازمة، لأن الشخصيات المحور الرئيسى لها وهو شيل الهم أو المسؤولية أكثر من فكرة وجود لازمة، واللازمة الوحيدة التى شعرت بها فى مسلسل «العار»، لأنه كان متغندر فى نفسه، فكان لابد أن يكون له لازمة وفى «الحاج فواز» فى الزوجة الرابعة نفس الشىء، والشخصية الشعبية عموما أحب أن يكون لها لازمة وقبلها أقوم بالعديد من التجارب وأجربها لفترة ما ومع أصدقائى لإن ممكن يكون دمها تقيل، فاللازمة لازم تكون مدروسة.

قدمت الرومانسى والشعبى والأكشن لماذا لم تقدم دور الصعيدى؟

أنا عندى شوق رهيب أن أقدم شخصية الصعيدى، ولكن خارج صندوق الثأر والمخدرات والآثار، ومتأكد إن الصعيد فيه كثير من القصص التشويقية فالصعيد مجتمع حقيقى، وبالفعل تحدثت مع أحد الكتاب الكبار لتقديم عمل صعيدى هذه الفكرة، ولا أعلم هل ممكن يكون العام المقبل أم لا.

ما سر مشاركتك فى فيلم «كازابلانكا» مع النجم أمير كرارة كضيف شرف رغم أنك بعيد عن السينما منذ 9 سنوات؟

أنا عندى اشتياق كبير للسينما منذ الـ9 سنوات بعد فيلم «الوتر»، والسينما مرت بأزمات كثيرة وقت الثورة وغيرها، وظهر أنواع جديدة فى السينما لا أحب أن أقدمها ولا تتوافق مع أفكارى، لذلك ركزت فى فى الدراما، وحالياً السينما استقرت وأصبحت أكثر قيمة، وسأقدم الفترة المقبلة فيلما جديدا مع أحمد السقا للمؤلف محمد سيد بشير بعنوان «ترانيم إبليس».
 
أما ظهورى فى فيلم «كازابلانكا» للنجم أمير كرارة أولاً لأنه صديق مقرب لى منذ آخر عامين، وبيتر ميمى مخرج أحبه وأحب أعماله وأشجعه دائماً، ووليد منصور المنتج، وشركة سينرجى عرضت علىَّ الأمر وقالوا لى إن هناك مشهدا سيفتتحون به الفيلم فوافقت طبعا. 

هل أردت استغلال نجاح «أيوب» بالعمل مع نفس الفريق فى «أبوجبل»؟

 إذا سمح لى أن أخذ الفريق بأكمله كنت أخذته، وهناك فنانون يكون بينك وبينك كل حب وود، والحكم الأساسى ليس أنا، فالحكم هو الورق وأنا عادة لا أُقبل على الترشيح، لأنه يأتى من المخرج والمؤلف والإنتاج وهذه مسؤوليتهم.
 
محمد دياب تكراره أرى أنه شيئا إيجابيا، لأنه عامل شخصية عكس شخصية العام الماضى فى «أيوب»، والجمهور يرى الجزء الشرير منه وهو الشخص المُنساق وراء زوجته، ونفس الحكاية الفنان محمد على رزق فى أيوب رغم صغر مشاهده فى «أيوب»، لكنها كانت متميزة جداً وتركت بصمة مع الجمهور، بينما فى «أبوجبل»، هناك مشاهد حقيقة وملموسة بخلاف أن هناك كيمياء كبيرة بيننا والهدف هو أنه الدور يتحقق، والعمل الفنى ما هو إلا لوحة والمخرج هو الذى ينسق هذه الألوان مع بعضها وأنا مجرد لون فى اللوحة.

تصوير-السعودي-محمود-(22)

بعد نجاح مسلسل «الزوجة الرابعة» البعض توقع أنك رجل مزواج وغضب النساء منك وقتها؟

جمهور مسلسل «الزوجة الرابعة» كانوا سيدات أكثر من الرجال ولم أرَ أنهم غضبوا منى، لأننى قدمت الحاج فوزا بشكل كوميدى ساخر، والأستاذ نور الشريف حدثنى مرتين على عملين قدمتهما فى الدراما وهما «العار»، و«الزوجة الرابعة»، وقال: «الحلو فى القصتين أننى قدمت الشخصية واتريقت عليها، لأنها لو كانت صادقة وجد، الناس كانت هتنفُر منى، وفكرة الكوميىدى الساخر فيه كان إيجابى والجمهور كان بيتفرج بأريحية».

قيل إنك استنسخت مسلسل العار من فيلم العار للراحل نور الشريف وقارنوا بين العملين؟

مسلسل «العار» كان تأليف أحمد محمود أبوزيد ، ابن المؤلف الكبير محمود أبو زيد وهو كان كاتب المسلسل فى إطار ماذا لو أخذوا الأشقاء المال، وحدوتة الفيلم انتهت فى الحلقة التاسعة فهو ليس تكرارا، ولكن رواية «العار» بها كثير من القصص مثل روميو وجوليت، الفكرة كيفية تقديمها للجمهور والأستاذ نور الشريف أثنى علىَّ، وقال لى أننى أخذت العمل لطريق آخر، فالمقارنة بينى وبين الأستاذ كلمة لا تلقى القبول عندى فهو أستاذى.

شخصية «سعيد» فى الحاج متولى سبب انطلاقك.. ما كواليسه مع الراحل نور الشريف؟

المسلسل فى البداية لم أكن أرحب بتقديمه، وكنت وقتها قد انتهيت من تصوير فيلم «سكوت هنصور» للمخرج العبقرى يوسف شاهين، وكان وقتها ممثل السينما لا يقدم عملا دراميا، ولا يرحب أيضا المخرج يوسف شاهين بفكرة المسلسلات، وحينما عرض علىَّ أن أشارك فى «الحاج متولى»، وقتها كان يوسف شاهين فى المستشفى، وكنت عنده فى العناية المركزة وكنت أسهر معه دائماً، وأخذت رأيه ورد علىَّ «اعمله نور شاطر»، ومشاركتى فى المسلسل كانت مترددة، وقدمت المسلسل وأول مكالمة كانت بينى وبين الأستاذ نور الشريف أول يوم رمضان، لأننى تفاجأت باسمى على التتر النجم مصطفى شعبان، وحدثت المخرج محمد النقلى، وطلبت منه أن يغيرها فأكد لى أن الأستاذ نور هو الذى طلب أن يضع اسمه على التتر بالنجم.
 
وحدثت الأستاذ نور ورويت له مكالمتى مع المخرج محمد النقلى، أكد لى أن بعد المسلسل فسأكون نجم الشارع، فقلت له أنا سمعت هذه الجملة من الأستاذ يوسف شاهين والفيلم نزل فى السينما ولم يلقَ النجاح، وسمعت هذه الكلمة منذ أن بدأت فى السينما ولم يحدث شىء، فرد علىَّ الأستاذ قائلا: «خليها آخر مرة ومتسمعش كلام حد بعد كدة، وكان أول ظهور لى فى الحلقة الـ17 من المسلسل، وفى يوم كنا فى التصوير موافق يوم 15 من رمضان فقال لى الأستاذ بعد بكرة هـتظهر فى الحلقة يا مصطفى بعدها بيوم الناس هتقف ليك فى الشارع».
 
بالفعل والدى كان معى فى سيارتى والتف الجمهور حولى لالتقاط الصور، فتعجب والدى من الأمر، وقال: «يعرفوك منين دول يا مصطفى رديت عليه بابتسامة.. غالبا من الحاج متولى يابابا».
 
فالمخرج يوسف شاهين ومحمد صبحى نور الشريف، والفنانة وسناء جميل والأستاذ خالد هم أول من تنبأوا لى بالنجاح.

بدايتك كنت مخرج إعلانات هل التمثيل كان صدفة أم كنت تنتظر الفرصة؟


أنا مثلت وأخرجت فى الجامعة، وكان عندى حماس أن أقدم أى شىء وقتها، وتعرفت على الأستاذ سامح الباجورى فهو من أكثر الشخصيات التى أثرت فى حياتى، وتعرفت عليه وقلت له إننى أدرس إعلام، وهو كان مخرج إعلانات وأخذنى معه لكى أتدرب، وبالفعل قدمت كل شىء داخل اللوكيشن من إضاءة وإسكريبت وإخراج، واكتسبت خبرات كثيرة وكنت متفوقا، وبدأت التمثيل فى الجامعة وكنت على استحياء ومن هنا أتت رحلة التمثيل.

تصوير-السعودي-محمود-(25)

ما رأيك فى ردود أفعال مسلسل أبوجبل فى الشارع؟

إيجابية جدًا وسعيد بها، خصوصا الشارع المصرى، وأنا لست من المغرمين بالسوشيال ميديا، ولكننى مغرم بالشارع، وحتى على السوشيال ميديا هناك تفاعل كبير والعام الماضى كنت سعيد أن البعض جمع أموالا للغارمين، وهذه فكرة أتت لى لكى أساند الغارمين، وتواصلت مع الشيخ محمد جمعة، وتواصلنا بالفعل وقدمنا الإعلان، وهذا العام «أبوجبل» الجمهور يتفاعل مع «حسن» بالأخ الكبير.

تكرار التجارب مع المؤلفين أو الممثلين هل مقصودة؟ وهل ممكن أن تقدم عملا من كتابة الورش؟

البطل هو الموضوع فى أى عمل أقدمه، والمؤلف محمد سيد بشير لم أكن أعرفه فى البداية، وكنت أعلم عنه أنه مؤلف فيم «هروب اضطرارى ومسلسل سبع أرواح»، وحينما عرض على ورق «أيوب»، خطفنى من أول حلقتين فهو كاتب موهوب وله مستقبل، لذلك لم أتردد على أخذ خطوة «أيوب»، ونفس الحكاية فى مسلسل «أبوجبل» والحمد لله حققنا نجاح معا، وإذا كان هناك مشروع جيد العام المقبل فلن أتردد لحظة لكى أتعاون معه مرة أخرى.

والمجتمع الصحفى والنقاد كان يحتفى بالثنائيات وبفريق العمل قبل ذلك، وأعتقد أن الموضوع الحلو هو الذى يفرض نفسه بكل المقاييس.

ما مقياس مصطفى شعبان فى النجاح هل جمهور الـ«سوشيال ميديا» أم الشارع؟

جمهور الشارع طبعاً، لأنه الحقيقى والـ«سوشيال» أحيانا بتكون مزيفة، ومبسوط من فكرة غلق اليوتيوب وفكرة it  watch، فكرة ناجحة جدا وأتوقع أنها ستكون مثل أبليكيشن نتفيلكيس وتكسر الدنيا.

ما المسلسلات التى تتابعها فى شهر رمضان؟

مسلسل «كلبش وولد الغلابة»، وأبارك للنجمين أحمد السقا وأمير كرارة.

هل هناك شخصية تاريخية نفسك أن تقدمها؟

هناك كثير من الشخصيات التاريخية أتمنى تقديمها، وهناك رواية أتمنى أن أقدمها وهى «ساحر الصحراء»، وأتمنى تقديم عمل باللغة العربية الفصحى.

من النجوم التى تجمعك كيميا معها وتحب أن تقدم معهم أكثر من عمل؟

الفنان محمود البزاوى من أيام مزاج الخير وعلا غانم ولقاء الخميسى وآيتن عامر ودرة أحب أن أعمل معهم.

هل ممكن أن تقدم عملا لك من كتابة مصطفى شعبان؟

لا أنا لا أجيد الكتابة، ولكن ممكن أن أطرح فكرة مثل فكرتى فى مسلسل «مولانا العاشق»، وأنا مؤمن بالتخصص، وحينما أرغب فى تعديل كلمة فى حوار أو مشهد ما أتحدث مع المؤلف، أنا ممثل فقط، ومحظوظ أننى عملت مع محمد صبحى ونور الشريف ومحمود عبد العزيز وغيرهم من الأجيال الكبار وتعلمت منهم الكثير.

شركة سينرجى لك كثير معها من الأعمال التى قدمتها هل تعد شريكة معك فى نجاحك؟

سينرجى شركة تمتلك جميع المقاومات، فهناك آلية يعملون بها جيدة وأنا فخور أنها موجودة على الساحة الفنية، وأشكر المؤلف محمد سيد بشير والمخرج أحمد صالح وجميع الممثلين فى «أبوجبل»، أو العاملين خلف الكاميرا كما أشكر شركة سينرجى على الدعم الدائم لى.

لماذا أصبحت تهتم بالرياضة وتفاعلك على الـ«سوشيال ميديا» من خلال صورك داخل الجيم؟

أنا وزنى زاد منذ فترة بسبب مسلسل «الزوجة الرابعة»، وكان زيادة وزنى اقتراح من المخرج مجدى الهوارى بسبب شخصية «الحاج فواز»، وأثناء التحضير للشخصية فكرنا فى ارتداء الجلباب، ولكن جسمى كان رفيع وقتها وكنا نحتاج لبطن زائدة تحت الجلباب، فكرنا فى حلول كثيرة ووقتها ذهبت لدكتور رجيم صديق مقرب لى، ووضح لى جميع الخطوات التى أمشى عليها لكى يكون هناك بطن زائدة، وفعلا «طلعلى كرش»، وبعدها قدمت مزاج الخير، وتركت نفسى جداً وحينما عرض علىَّ فيلم «ترانيم إبليس»، بدأت أظبط وأهتم بجسمى وألعب رياضة.
 
p.8
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة