أكرم القصاص - علا الشافعي

ارتفاع حصيلة ضحايا عنف فى سجن بفنزويلا إلى 29 قتيلا و19 مصابا

السبت، 25 مايو 2019 08:59 ص
ارتفاع حصيلة ضحايا عنف فى سجن بفنزويلا إلى 29 قتيلا و19 مصابا الشرطة الفنزويلية - أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قُتل 29 محتجزا وأصيب 19 من ضباط الشرطة فى مواجهة فى أحد الزنازين بوسط فنزويلا، فيما وصفه مسؤول حكومى بمحاولة هرب فاشلة، لكن جماعات معنية بحقوق الانسان وصفتها بأنها مجزرة.

ووقع الحادث فى بلدة أكاريجوا فى أحد زنازين الشرطة البلدية فى ولاية بورتوجيزا فى وسط البلاد، وقال أوسكار فاليرو وزير أمن المواطن بولاية بورتوجيزا، للصحفيين، "كانت هناك محاولة للهرب واندلع شجار بين العصابات (المتنافسة)، ومع تدخل الشرطة لمنع الهرب، وقعت 29 حالة وفاة"، مضيفا أن نحو 355 شخصا كانوا محتجزين فى الزنزانة.

وقال إن المعتقلين فجروا ثلاث قنابل يدوية مما أسفر عن اصابة 19 من ضباط الشرطة، ولم ترد وزارة الاعلام الفنزويلية على طلب للتعليق، بينما شككت جماعات معنية بحقوق الإنسان فى الرواية الرسمية للأحداث.

ومن جهته، قال هومبرتو برادو من مرصد السجون الفنزويلية، فى مقابلة عبر الهاتف، "كيف كانت هناك مواجهة بين السجناء والشرطة، ولكن الموتى من السجناء فقط؟، وإذا كان لدى السجناء أسلحة، فكيف دخلت إليهم؟".

وأضاف برادو، أن المحتجزين لعدة أيام ظلوا يطالبون المحققين فى الشكاوى التابعين للحكومة بمساعدتهم على منع نقلهم الى سجون بعيدة حيث لن يتمكنوا من استقبال زيارات من أقاربهم، وقال إن السلطات دخلت الزنزانة لإجراء تفتيش واخراج النساء الزائرات عندما اندلع العنف مقدرا أن هذه المنشأة تضم فى الواقع نحو 540 سجينا.

وأُنشئت هذه الزنازين التابعة للشرطة فى فنزويلا لاحتجاز المواطنين لمدة 48 ساعة خلال مواجهتهم اتهامات رسمية، لكن المحتجزين قد يقضوا أشهر أو حتى سنوات فى مثل هذه المنشآت نظرا لأن السجون مكتظة للغاية بدرجة لا يمكنها استقبالهم وبسبب التأخير الدائم فى اجراءات العدالة الجنائية الأساسية المطلوبة لإدانتهم، وفى عام 2018 أدت أعمال شغب أسفرت عن نشوب حريق فى أحد زنازين الشرطة بمدينة بلنسية وسط البلاد إلى مقتل 68 شخصا بينهم امرأتان زائرتان.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة