أكرم القصاص - علا الشافعي

91 سنة كذب..التاريخ الأسود لجماعة الإخوان الإرهابية فى تزييف الحقائق..التنظيم استخدم تفسيرات خاطئة للدين لتبرير التحريض ضد مصر..والكتائب الإلكترونية تستهدف الأكاذيب الممنهجة..وتشويه مجلس قيادة ثورة 52 الأشهر

الخميس، 30 مايو 2019 06:00 م
91 سنة كذب..التاريخ الأسود لجماعة الإخوان الإرهابية فى تزييف الحقائق..التنظيم استخدم تفسيرات خاطئة للدين لتبرير التحريض ضد مصر..والكتائب الإلكترونية تستهدف الأكاذيب الممنهجة..وتشويه مجلس قيادة ثورة 52 الأشهر طارق أبو السعد الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية،
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

91 عاما من نشر الأكاذيب وتزييف الحقائق مارستها جماعة الإخوان ضد الشعب المصرى منذ نشأتها فى عام 1928، حيث تسعى الجماعة الإرهابية إلى تبرير أكاذيبها، عبر استخدام مصطلح الحرب خدعة وتستخدم كافة الأساليب غير المشروعة فى التحريض ضد الدولة المصرية.

أبرز هذه الشائعات كانت فى أربعينيات القرن الماضى عندما زعمت الجماعة عدم علاقة التنظيم الخاص خلال إدارة عبد الرحمن السندى بالجماعات اليهودية بمصر خلال فترة الأربعينيات والمشاركة معهم فى حرق محالات، وهى الشائعات التى فندها ثروت الخرباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان فى كتابه "سر المعبد 2"، حيث أكد الخرباوى أكاذيب التنظيم وكشف علاقة التنظيم الخاص بشبكة "لافون" الصهيونية وكيف استعانت هذه الشبكة الصهيونية بالإخوان فى حرق محلات وتدمير أسلحة المصريين.
 
أحد أبرز الشائعات أيضا كانت فى عهد حسن البنا وهى شائعة اللقاء الذى زعمت الإخوان أنه حدث بين مؤسسها حسن البنا والأديب والمفكر طه حسين، فى محاولة منها لصنع أمجاد موهومة لحسن البنا، والذى ذكره الإخوان فى كتاب "الإخوان المسلمين.. أحداث صنعت التاريخ، حيث زعموا أنه عندما نشر الدكتور طه حسين كتابه "مستقبل الثقافة فى مصر"، انتقد حسن البنا الكتاب، وزعمت الجماعة أن طه حسين طلب من أحد موظفى وزارة المعارف، أن يرتب له اجتماعاً مع حسن البنا فى أيّ مكان، دون أن يكون معهما أحد، ووافق الشيخ حسن البنا، ورأى أن يكون الاجتماع فى مكتبه بالوزارة، وتمَّ الاجتماع، وزعمت أن طه حسين أبلغ حسن البنا أنه استمع إلى محاضرة لحسن البنا، وما يكذب هذه الرواية هو أنه ليس هناك شهودا عليها إلا الإخوانى محمود عبد الحليم، حتى حسن البنا نفسه لم يذكرها فى مذكرات "الدعوة والداعية"، لينكشف زيف هذه الرواية.
 
أكذوبة أخرى من أكاذيب الإخوان وهذه المرة فى خمسينيات القرن الماضى وهى شائعة عدم تورط الإخوان فى محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر واعتبارهم بأنها كانت تمثيلية للتخلص من الجماعة، حيث حاول التنظيم تصوير حادثة محاولة اغتيال "عبد الناصر" بأنها ليست حقيقة، وأن الإخوان ليست متورطة فيها بل إنها مجرد تمثيلية من أجل القبض على قيادات الإخوان، إلا أن اعترافات محمود عبد اللطيف الإخوانى الذى أطلق الرصاص على عبد الناصر فى المنصة كشفت الأمور حيث اعترف بأنه أخذ الأوامر من الجماعة وبالتحديد من مرشد الإخوان حينها حسن الهضيبى وأكد فى اعترافاته أن الإخوان خدعوه.
 
فى هذا السياق أكد طارق أبو السعد، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن لجوء الإخوان إلى نشر صور مفبركة وكان أخرها نشر صور مفبركة عن طلاب أولى ثانوى، يؤكد أن الإخوان يكذبون كما يتنفسون وكذبهم لا حدود له فهم يعتمدون على تأويلهم الخاطئ لمقولة أن الحرب خدعة ويجوز الكذب على الأعداء فانهمرت أكاذيبهم فى كل مناحى الحياة .
 
وأشار الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن أكاذيب الإخوان كثيرة من بينها كذبهم بأن الشعب معهم ثم كذبهم عن الحياة الرغدة فى تركيا ثم كذبهم عن التعذيب فى السجون ثم كذبهم عن المياه وملف سد النهضة، فكذبهم حبل طويل لا ينتهى.
 
ولفت طارق أبو السعد، إلى أن الإخوان يسعون لإشعال الغضب فى الشارع عبر الأكاذيب التى يروجون لها.
 
وفى إطار متصل، أكد منتصر عمران، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن الإخوان يلجأون إلى مواقع السوشيال ميديا لنشر الأكاذيب، ويظنون أنهم فى حرب مع الدولة المصرية، كما يزعمون من الشرع قاعدة أن الحرب خدعة، وأنه يجوز الكذب على الأعداء.
 
وأضاف الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن هذا التفسير الخاطئ يعود لعدم فهم ودراية وتوظيف الدين لخدمة التنظيم بوضع الأدلة فى غير مناطها أو فى غير ما أريد منها.
 
وأشار منتصر عمران إلى أن الدولة المصرية دولة مسلمة تقيم شعائر الدين وترفع راية الإسلام وفيها مؤسستان تمثلان الإسلام، وهما الأوقاف والأزهر، متابعا: كما أنهم - أى الإخوان-  لا يمثلون الإسلام وليسوا هم المتحدث الرسمى باسمه بل هم معول هدم للاسلام وتنفير منه، فأفعال الإخوان أصبحوا دعاة للشر وليس دعاة للخير وأنهم مازالوا يتخبطون فى جهلهم وجعل الدين وسيلة لتحقيق أغراضهم الدنيئة وأهدافهم الحزبية الضيقة.
 
من جانبه كشف عبد الشكور عامر الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية تاريخ الإخوان فى تزييف الحقائق، موضحا أنه تُعتبر سياسة تشويه الإخوان لخصومها السياسيين أحد أهم وسائل الجماعة فى حربها ضد الدولة المصرية ومؤسساتها منذ نشأة الجماعة وحتى يومنا الحاضر .
 
وأضاف الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية أنه فى الخمسينيات حاولت الحماعة تشويه ثورة الشعب المصرى عام 1952 وإتهام الضباط الأحرار بسرقة ثورة الشعب المصرى وحاولوا تشويه مجلس قيادة الثورة بنشر الاكاذيب عبر بعض وسائل الإعلام انذاك والتى تمثلت فى بعض الصحف والمجلات التابعة لها.
 
وأوضح عبد الشكور عامر أن للجماعة قنواتها الإعلامية وكتائبها الإلكترونية التى تعتمد عليها فى نشر الشائعات والأكاذيب الممنهجة، فيدخل المئات من عناصرها التى تم تدريبها خصيصا على هذا الأسلوب على مواقع التواصل الإجتماعى لتداول ونشر الصور ومقاطع الفيديوهات المفبركة والتى تعتمد فيها الجماعة على أسلوب "القص واللزق والفوتوشوب" وذلك لحرق خصومها السياسيين وتشويه الدولة والتقليل من جهودها، أو لتأليب الرأى العام ضد مؤسسات الدولة كما حدث منذ أيام فى واقعة طلاب الثانوية العامة الذين ابدوا تظلمهم من امتحانات التابلت.
 
 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة