قال المتحدث الرسمى باسم المجلس العسكرى الانتقالى السودانى، شمس الدين الكباشى، إن المجلس رد على شروط قوى الحرية والتغيير التى نقلها الوسيط الإثيوبى، مشدداً على أنهم متمسكون بالحوار والتوافق لحل المشكلة السياسية القائمة.
وأضاف "الكباشى"، خلال مؤتمر صحفى له، أن المجلس كان ينتظر مبادرة موحدة من الوسيطين الإثيوبي والإفريقي، خاصة وانه تم الاتفاق معنا سابقا على رؤية موحدة من الوسطاء، وتابع:"مبادرة أثيوبيا والاتحاد الأفريقي تسعيان لتقريب وجهات النظر ولكن وجدنا انفسنا أمام ورقتان مختلفتان".
وقالت قناة "العربية"، نقلاً عن مصادر لها إن الوسيط الإثيوبى أبلغ المجلس العسكرى السودانى قبول قوى الحرية والتغيير للمبادرة الإثيوبية.
ووفق المصادر فإن المجلس العسكرى الانتقالى السودانى طلب من الوسيط الإثيوبى دمج المبادرتين الإفريقية والإثيوبية وتقديمها في مسودة واحدة تحت المظلة الإفريقية.
وأضافت المصادر أن المجلس العسكرى أبدى تحفظاً، لكن التحفظ غير مرتبط بتفاصيل التفاوض.
ومن جانبها، ذكرت قوى الحرية والتغيير أن "الوسيطين الأثيوبي والأفريقي طرحا لنا مبادره موحدة، وأبدينا بعض الملاحظات علىها..المبادرة الموحدة لا تختلف كثيرا عن الأثيوبية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة