أكرم القصاص - علا الشافعي

القارئة مروة مجدى تكتب: تحت القصف

الثلاثاء، 25 يونيو 2019 04:00 م
القارئة مروة مجدى تكتب: تحت القصف قصف - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استيقظت على صراخ وأصوات انفجار عنيف، أسرعت إلى غرفة أولادى الثلاثة، وجدتها خالية، خبطت على صدري، فتذكرت أنهم لازالوا بالمدرسة، سمعت أصواتا كثيرة بالخارج (المدرسة تقصف، المدرسة تقصف الآن)

  غاب عقلى وعميت عيني، أخذت أجرى فى البيت حتى اصطدمت بزوجي، أمسكت بيديه، وقف الكلام فى حلقي، ولم يساعدنى على الخروج، فقلت بصوت متقطع وكأن روحى ستنزع منى وكأنها آخر كلماتي: أولا..دنا أولادنا الثلاثة فرد زوجى بهدوء غريب:

اهدئي..  أولادنا بخير

كيف؟! والمدرسة تقصف الآن.. علا صوتى أكثر المدرسة تقصف وحلب تباد

خرج عن هدوئه:

لسنا فى حلب الآن

لا تكمل.. هناك فرصة لنجاتهم

ضم رأسى إلى صدره حتى لا أرى دموعه، كما اعتاد ان يفعل منذ ثلاث سنوات وقال:

هم نجوا بالفعل.. فلازالت أرواحهم هناك تحرس الوطن










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة