اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" بالمناظرة الأولى بين 10 من المرشحين الديمقراطيين الراغبين للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، وقالت إن الانقسامات العميقة حول الرعاية الصحية والسياسية الاقتصادية هيمنت على المناظرة التى عقدت فى ميامى، حيث تصارع المرشحون حول أفضل صيغة لهزيمة الرئيس ترامب وإصلاح المعاناة الاقتصادية للطبقة الوسطى.
وأظهرت المناظرة، الأولى من نوعها على الصعيد الوطنى فى الأمريكى فى موسم الانتخابات الجديدة، وجود الاختلافات الاقتصادية والتنظيمية التى عصفت بالحزب الديمقراطى، بما فى ذلك الخطط التحولية للقضاء على التأمين الصحى الخاص وتمويل الدراسة المجانية بالكليات لمعظم الأمريكيين وتفكيك الشركات العملاقة وفرض زيادات ضريبية حادة على الأثرياء الأمريكيين.
ورأت الصحيفة، أن قائمة المقترحات الطموحة تسلط الضوء على تحول الديمقراطيين نحو اليسار، وهو اتجاه يسعى الجمهوريون إلى الاستفادة منه بربط الحزب بالاشتراكية والسيطرة الحكومية. كما أبرز الحدث إحدى المعضلات الرئيسية التى يواجهها الديمقراطيون فى محاولتهم للإطاحة بترامب، رجل الاستعراض الذى لم يرد اسمه إلا عرضا لكن وجوده لاح بشكل كبير من خلال الإجراءات.
وشارك فى مناظرة الأربعاء السيناتور كورى بوكر، وجوليان كاسترو، وعمدة نيويورك بيل دى بلازينو، وجون ديلانى، والنائبة تولسى جابارد، وحاكم واشنطن جى إنسلى، والسيناتور أمى كلوبشار، وعضو الكونجرس السابق بيتو أورك، والنائب تيم ريان والسيناتور إليزابيث وارين. فى حين سيشارك فى مناظرة الخميس كل من السيناتور مايكل بينت، ونائب الرئيس السابق جو بايدن، وبيت بوتيجيج والسيناتور كريستين جيليراند والسيناتور كامالا هاريس، والسيناتور بيرنى ساندرز وحاكم كولورادو جون هيكنلوبر، والنائب عن ولاية كاليفورينا إريك سوالويل، ورجل الأعمال أندرو يانج والمؤلفة ماريان ويليمسون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة