كانت فى الميعاد حاضرة
يفوح من صوتها العطر
سبقت خطاها الريح
مسرعة
قبل أن ينزل المطر
خلا الطريق إلا من قليل
هاج الموج
وفرت السفن من البحر
كان الغضب يحوم
فى كل شبر حولها
وقتما كانت على سفر
دمعت عيون الخلق
إلا عينها
وكأنها على موعد مع
القمر
تزينت ما أبهى الحلا
وتبسمت
الحب شغف حتى لو
خطر
لكنها كالعصفور حين
غفى على كف صياده
لا مهرب إنه القدر
مسكت بيديها الرمح
فى القلب غرسته
بكى حينها الحجر
قالت يا قاتلى
إنى رأيت كل نواياك حاضرة
فسرقت منك لذة
الغدر
رحلت فى الميعاد
ملاك مثلها
ما له أن يحيى يوم مع البشر .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة