أكرم القصاص - علا الشافعي

بعد عامين من المقاطعة.. قطر تواصل دعم الإرهاب والتحالف مع إيران لإشعال المنطقة

الخميس، 06 يونيو 2019 07:18 م
بعد عامين من المقاطعة.. قطر تواصل دعم الإرهاب والتحالف مع إيران لإشعال المنطقة أردوغان وتميم وخامنئى
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما زالت الدوحة تواصل انتهاج سياساتها الداعمة للإرهاب والاضطرابات في دول المنطقة، بعد مرور عامين على إعلان الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) في 5 يونيو 2017 مقاطعة قطر لدعمها الإرهاب.

ليس هذا فحسب بل إن التقارير الدولية ومنها تقرير «مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان» الصادر قبل أيام يكشف الواقع المذرى لحقوق الإنسان داخل إمارة الشر، وتدون السجل الأسود لنظام «الحمدين» في مجال حقوق الإنسان عامة.

أيضاً يكشف التناقض الذي تضمنه قرار اللجوء السياسي الجديد، والذي يزعم أنه يتيح حق اللجوء السياسي للمدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين الملاحقين في بلدانهم، ممارسات تنظيم الحمدين، الذي يعاقب قبيلة بأكملها على خلفية موقف سياسي لأجدادهم.

 

رسائل متبادلة

وكشفت تقارير دولية أوردتها "سكاى نيوز"، أن هناك رسائل إلكترونية تفضح العلاقات الودية بين الدوحة وإيران ودعم الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط، وعبر مسؤولون أمنيون في الولايات المتحدة عن قلقهم إزاء صلات قطر بعدد من الميليشيات التي ترعاها إيران، والتي تصنف واشنطن العديد منها كمنظمات إرهابية.

ويقوم تنظيم الحمدين باستخدام أموال وثروات الشعب القطري لدعم وتمويل الإرهاب، ومن أبرز الجماعات الإرهابية التي ثبت تورط تنظيم الحمدين في دعمها، جبهة النصرة في سوريا التي ظهر زعيمها أبومحمد الجولاني على شاشة «الجزيرة» القطرية، في وقت سابق، وميليشيا حزب الله في لبنان وحركة الشباب في الصومال.

وتكشف وقائع الأحداث في ليبيا استمرار قطر مع حليفتها تركيا، في تمويل الميليشيات الإرهابية في ليبيا، حيث يسيطر الإرهابيون على العاصمة طرابلس، في وقت يخوض الجيش الوطني الليبي معارك عنيفة من أجل إحباط المخطط القطري التركي، إلا أن المشروع القطري في ليبيا بات في موقع المحاصر، إثر الانتصارات التي يحققها الجيش الليبي على الميليشيات، وانكشاف الأجندة الإرهابية الداعمة للميليشيات.

 الدور القطرى باليمن

وفي اليمن، تواصل قطر عبر ذراعها التضليلية (قناة الجزيرة) دعم ميليشيا الحوثي الإيرانية، عبر بث تقارير كاذبة عن التحالف العربي وقوات الشرعية، وتبرير انتهاكات الحوثيين او تجاهلها.

وتتلاقى الأجندة القطرية الإيرانية في اليمن بالعمل ضد الحكومة الشرعية، في محاولة لزعزعة الأمن على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية. وتظهر تقارير قناة الجزيرة الاحتفاء بالطائرات الحوثية المسيّرة وصواريخها العبثية التي تسقطها الدفاعات الجوية للمملكة.

كذلك تفقد قطر أوراقها الإرهابية في سوريا، ولم تعد حليفتها تركيا قادرة على ضمان حماية الفصائل المتطرفة في ظل الإصرار الروسي على اقتلاع الإرهابيين من كافة المناطق السورية، وكذلك هزيمة تنظيم داعش الإرهابي على أيدي قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي. وفي مصر، فقدت الدوحة ذراعها السياسية (الإخوان).










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة