التعرض المعتدل لأشعة الشمس له فوائد صحية، مثل تحفيز إنتاج فيتامين (د) في الجسم، ولكن التعرض المفرط للشمس يؤدى إلى آثار خطيرة، مثل حروق الشمس وسرطان الجلد.
وفقًا لموقع "Patient" أن التعرض لأشعة الشمس يؤدى أيضًا إلى الاحتراق والإرهاق الحرارى وضربة الشمس.
تشير تقارير الموقع أيضًا إلى أن التعرض المفرط لأشعة الشمس يسبب أضرارًا قصيرة المدى، مثل حروق الشمس والأضرار طويلة الأجل، مثل سرطان الجلد.
هناك نوعان أساسيان من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة: UVA وUVB
أشعة UVA:
تلحق الضرر بالأدمة وهى الطبقة الوسطى من الجلد، وتجعل البشرة تبدو أكبر سنًا وتجاعيدًا، حيث يتم امتصاص الأشعة فوق البنفسجية بواسطة البشرة، الطبقة العليا من الجلد، وتسبب تغير لون الجلد والحرق.
كل من هذه الأشعة فوق البنفسجية تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد في وقت لاحق في الحياة، ويعتبر التعرض المفرط للشمس سببًا لحوالي ستة من كل 10 سرطانات جلدية للورم الميلانيني.
التعرض المفرط لأشعة الشمس أيضًا لفترة قصيرة يسبب الحروق ويجعل البشرة ساخنة وحمراء ومؤلمة، وبالتالى يؤدي الكثير من ضوء الشمس إلى استنفاد الحرارة، والذي يحدث عندما ترتفع درجة حرارة الجسم الأساسية من درجة حرارة طبيعية والتى تكون علامة على ضربة الشمس، وهي قاتلة في الحالات القصوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة