نجل الضحية: حاولنا الاتصال مرارا دون رد
وروى وليد محمد صالح، 22 عاما، نجل الضحية تفاصيل يوم وقوع الجريمة، قائلا: "وقعت الجريمة الجمعة الماضية، وكان والدى يوم الخميس السابق للحادث مباشرة فى نزهة مع أصدقائه برأس البر، وتحدثنا معه تليفونيا فى ذلك اليوم، وكانت آخر مكالمة لنا معه فى الساعة التاسعة مساء، وأخبرنا أحد أصدقائه أنه حاول مهاتفته فى حوالى الساعة التاسعة والثلث، وأعطى جرسا، ولكن لم يتم الرد، وحاول الاتصال مرة أخرى بعدها بفترة، لكنه وجد تليفونه مغلقا.. وحينما كررنا محاولة الاتصال أكثر من مرة دون إجابة من والدى، قلقنا كثيرا، وأثار الأمر لدينا العديد من المخاوف والشكوك، فتوجه أخى الأكبر طارق فى صباح اليوم التالى، السبت، للإطمئنان على والدى، ووصل فى حوالى 11 صباحا، وفتح الباب بالمفتاح الذى بحوزته، وفوجئت بوالدى قتيلا ممددا على أريكة بالصالة، واكتشف اختفاء محفظته، وسيارته، وتليفونه المحمول، وبعض الأجهزة بالشقة مثل مروحتين، والريسيفر، فسارع بإبلاغ مركز جمصة للتحقيق فى الواقعة والوصول للمتهمين الذين نفذوا الجريمة لنيل عقابهم، فوالدى كان رجلا كريما لم يبخل بشئ على أحد يوما".
وأضاف بأن الضحية لديه ثلاثة أبناء هم طارق، 24 عاما، و وليد، 22 عاما، و محمد، 16 عاما.
شقيق الضحية: مرتكبى الجريمة كان هدفهم السرقة
وعقب حمدان محمد صالح، شقيق الضحية قائلا: "لقد رأيت جثة أخى وبها آثار ضربة قوية بآلة حادة أعلى جبهته من الناحية اليسرى، ومن شدة الضربة وجدنا آثار دماء منبثقة من فمه.. وتبين أن مرتكبى الجريمة سيدة خمسينية بالإتفاق والإشتراك مع ابنيها، يقطنان بالشقة المقابلة لشقة أخى فى نفس العمارة، بهدف السرقة، طمعا فى أخى، لعلمهم بمستواه الإقتصادى، وبالفعل تمكنا من سرقة سيارته، وهاتفه المحمول، وأمواله، وبعض الأجهزة الكهربائية البسيطة مثل مروحتين وريسيفر، حتى الصديرى الخاص به الذ يحمل متعلقاته، والحمد لله تمكن رجال الأمن بمركز جمصة بالبحث والتحرى من الوصول إليهم وتحديد أماكنهم وضبطهم وإحضارهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة