أكدت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، أن تهمة الانتماء إلى ما تسميه السلطة السياسية الحاكمة في تركيا منظمة فتح الله جولن، تحولت إلى طوق نجاة لكل من يعانى من ضائقة أو مشكلة.
وأضافت الصحيفة التابعة للمعارضة التركية، أنه منذ أن اخترع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان كلاً من الكيان الموازى، بعدما ضاق بتحقيقات الفساد والرشوة فى عام 2013، ومنظمة فتح الله جولن بعدما واجه تهمة التعاون مع التنظيمات الإرهابية على الصعيدين المحلى والدولى، خصوصًا فى سوريا، باتت تهمة الانتماء إليهما وسيلة للتخلض من كل ضائقة أو مشكلة، وأداة لتصفية الخصوم والمنافسين، سواء بالنسبة للسياسيين أو المدنيين.
وأوضحت الصحيفة، أنه سبق أن كشفت التحقيقات القضائية في تركيا عن عصابات تتاجر بتوجيه تهمة الانتماء إلى منظمة فتح الله جولن لمواطنين لا يمتّون بصلة إليها لا من بعيد ولا من قريب، بل إن تسجيلات صوتية ومصورة أظهرت إقدام عديد من المدعين العامين والقضاة على تهديد رجال أعمال بهذه التهمة من أجل الحصول على أموال منهم.
ولفتت صحيفة زمان، إلى أن أحدث مثال على ذلك جاء على لسان زعيم سياسي استطاع عقد تحالفات استراتيجية مع أردوغان بشكل سرى منذ عام 2007، وبشكل علني منذ ظهور فضائح الفساد والرشوة في عام 2013، تمكّن بفضلها من السيطرة على زمام الأمور في تركيا من وراء الحجب، وهو رئيس حزب العمال القديم والوطن الحالي دوغو برينجك، الذى ينصب نفسه متحدثًا باسم ما يعرف إعلاميًّا بـالدولة العميقة أو تنظيم أرجنكون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة