أثار حزب "فوكس" الإسبانى اليمينى المتطرف جدلا واسعا فى إسبانيا،بعد هجومه على الإسلام، وقال بعد دخوله البرلمان للمرة الأولى فى تاريخه، أنه يدافع عن أوروبا دون هجرة غير شرعية وبدون إسلام وعلى أساس القيم المسيحية.
ووفقا لصحيفة "لاراثون" الإسبانية فقال ، خورخى بوكسادى ممثل الحزب "إننا نرغب فى وضع الأسس الرئيسية للدفاع عن وحدة وأمن وكرامة وطننا ومحاربة كل أولئك الذين يسعون بشكل مباشر أو غير مباشر إلى مهاجمة وتقويض نظامنا الدستورى ومحاربة وحدة وسيادة إسبانيا".
وقال رئيس الحزب اليمينى المتطرف "سانتياجو أباسكال" إنه يبحث عن مجمعة تدافع عن مصالح إسبانيا ، مضيفا " ليس من الممكن لأوروبا، أن تنكر جذورها الخاصة، وترفض التراث المسيحى بأكمله".
ودخل حزب فوكس الإسبانى اليمينى المتطرف إلى البرلمان للمرة الأولى، فى تاريخه بحصوله على 10.3% من الأصوات، محرزا بذلك 24 مقعدا، وبذلك سيضم البرلمان الإسبانى، كتلة لحزب يمينى متطرف لأول مرة منذ عقود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة