لم يكن خروج مذيعي برنامج الشارع المصرى بقناة الشرق الإخوانية لنفاق الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الذى يستضيف قنواتهم التحريضية هو الأول، بل للجماعة عبر قنواتها تاريخ كبير فى نفاق الرئيس التركى، إلا أن المرحلة الأخيرة وصلت الإخوان لدرجات عنيفة من النفاق، حيث وصلت الهرتلة الإخوانية لمرحلة متأخرة للغاية، فحاول مذيعو الإخوان نفاق الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ولكن هذه المرة بطريقة مختلفة للغاية .
الهرتلة الأخيرة تمثلت فى خروج مقدمى برنامج الشارع المصرى على قناة الشرق الإخوانية ليزعموا أن المشمش التركى أحسن من المشمش المصرى، وله طعم مختلف على حد ادعائه دون أن يثبت دليل على ذلك.
التخاريف الإخوانية لم تتوقف عند هذا الحد بل أيضًا واصل مذيع الإخوان تخاريفه قائلاً إن المشمش فى تركيا ليس طعمه كالمشمش المصري.
النفاق الإخوانى لأردوغان عبر منابر الجماعة التحريضية له تاريخ كبير، ففى عام 2018 وجه إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للإخوان، رسالة إلى رجب طيب أردوغان، الرئيس التركى، عبر قناة الحوار الإخوانية التى تبث من لندن وإسطنبول قائلاً فيها إن الجماعة لن تخذله هو أو أى مدافع عن مواقفها وفكرها، وقال منير إن الجماعة تؤكد أنها لن تخذل الرئيس أردوغان أو أى مدافع عنها، مهما زادت الضغوط، وهذا عهد تحافظ عليه الجماعة، بأنها ستكون أمينة حازمة فى مراعاة أصول الضيافة، واحترام قوانين الدولة التركية وقوانين أى قطر مضيف آخر لها .
وخلال انتخابات رئاسة مدينة إسطنبول التى فاز فيها مرشح المعارضة التركية أكرم إمام أوغلو، خرج معتز مطر الإعلامى الإخوانى لينافق أردوغان ويعتبر أن اعتراف أردوغان بنتيجة الانتخابات وهزيمة مرشحه بن على يلدريم يؤكد أن أردوغان ديمقراطى - على حد وصفه - متناسيًا أن الرئيس التركى أعاد انتخابات مدينة إسطنبول التركية قبل ذلك بسبب خسارة مرشح العدالة والتنمية للانتخابات.
وبعد قرار الهيئة العليا للانتخابات التركية أيضًا فى رمضان الماضى بإعادة انتخابات رئاسة مدينة إسطنبول التركية، خرج محمد ناصر الإعلامى الإخوانى ليبرر القرار التركى ويزعم بأن انتخابات إسطنبول شهدت خروقات يتوجب إعادتها دون أن يصف ما فعله أردوغان بأنه انقلاب على الديمقراطية فى تركيا رغم رفض المعارضة التركية للإجراءات التى اتخذها أردوغان.
وخرج محمد ناصر، مقدم برنامج مصر النهاردة على قناة مكملين الإرهابية، مهللاً ومنافقًا لأردوغان أثناء قمة العشرين، ولقائه بالرئيس الامريكى ترامب، والتى ادعى فيها المذيع الإخوانى أن هناك حفاوة فى استقبال أردوغان أثناء لقائه مع ترامب ولقائه بالرؤساء على هامش القمة التى عقدت فى اليابان .
وانتشر فيديو يسخر من ناصر، ويظهر حقيقة ادعاءاته عن حفاوة استقبال ترامب لأردوغان، والتى كانت فى الحقيقة هى سخرية الرئيس الأمريكى من نظيره التركى والوفد المرافق به .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة