أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن تسارع وتيرة الأحداث الأخيرة في مدينة أدلب بسوريا وفي ليبيا والعمليات الإرهابية في تونس أثبتت وجود علاقات وثيقة وواضحة بين من يقومون بتنفيذ هذه العمليات الإرهابية وبين تنظيم الإخوان ورموزه.
وأضاف الباحث الحقوقى، أن من هذه الرموز التى تدعم التنظيمات الإرهابية نجد يوسف القرضاوي مفتي الإرهاب وهو عن طريق بعض التطبيقات التكنولوجية التى يطالب بعض نواب برلمانات أوروبا بمنعها يتواصل مع العناصر الإرهابية في أوروبا والتي تتمركز في المراكز والمنظمات والجمعيات الإخوانية في العواصم الأوروبية.
وكان أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي وجهوا صفعة جديدة ليوسف القرضاوى حيث طالبوا وزارة الداخلية بمنع تطبيق إلكتروني أصدرته جماعة مرتبطة بتنظيم "الإخوان" الإرهابي، وبإدارة يوسف القرضاوي الممنوع من دخول فرنسا، حيث عقد مؤتمر صحفي في مجلس الشيوخ الفرنسي للمطالبة بحذف التطبيق الذي يحمل اسم "يورو فتوى" باعتباره يروج لخطاب الكراهية والتطرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة