أكرم القصاص - علا الشافعي

"حركة النهضة" تتلقى 600 مليون يورو لوأد الديمقراطية والوطنية وتحويل تونس من "خضراء" لـ"حمراء مدماة".. السلطان العثمانلى ووالى الدوحة يفتشان جيوب مواطنيهما ويجبيان الضرائب لدعم "إرهاب" الغنوشى.. وخبراء: لن تنجح

الإثنين، 08 يوليو 2019 02:00 ص
"حركة النهضة" تتلقى 600 مليون يورو لوأد الديمقراطية والوطنية وتحويل تونس من "خضراء" لـ"حمراء مدماة".. السلطان العثمانلى ووالى الدوحة يفتشان جيوب مواطنيهما ويجبيان الضرائب لدعم "إرهاب" الغنوشى.. وخبراء: لن تنجح راشد الغنوشى
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
يتزايد الانفاق الذى تضخه كل من قطر وتركيا لحركة النهضة التونسية الإخوانية التى يترأسها راشد الغنوشى، قبل شهور من إجراء الانتخابات الرئاسية التونسية، للإنفاق على فعاليات تلك الحركة الإخوانية، واستمرار إرهابها والذى كان آخره تهديد المرشحين لانتخابات الرئاسة التونسية.
 
فى هذا السياق كشف منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس، أن حركة النهضة – إخوان تونس- تلقت تمويلات خارجية مؤخرا تقدر بحوالى 600 مليون يورو من رجال أعمال أترك وقطريين كميزانية سنوية للإنفاق على فعاليات الحركة داخل تونس بالإضافة لدعم الأعمال الإرهابية.
 
وقال "قفراش" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنهم كبجهة إنقاذ لتونس شكلوا لجنة من المحامين الوطنين لإدراج الإخوان على قوائم الإرهاب فى أوروبا، مؤكدا أن حركة النهضة تمتلك جهازا سريا يقوم بأعمال اغتيالات لمعارضى أفكار الحركة وتحركاتها الإرهابية.
 
وفى وقت سابق كشف منذر قفراش، المؤامرة التى سعت جماعة الإخوان فى تونس والمتمثلة فى حركة النهضة التونسية، لتنفيذها ضد الرئيس التونسى قايد السبسى، مشيرا إلى أنه يوم الخميس قبل الماضى تعرض رئيس الجمهورية الباجى قايد السبسى لوعكة صحية حادة استلزمت نقله للمستشفى العسكرى وسرعان ما تناقلت وسائل الإعلام خبر وفاته.
 
وفيما يتعلق بإرهاب حركة النهضة فإنه متمثل فى تهديد المرشحين لانتخابات الرئاسة التونسية وكان آخرها الدكتورة ليلى همامى، المرشحة التونسية للرئاسة، التى أكدت أن تعرضها لتضييق وتهديدات من قبل الحركة الإخوانية لمنعها من خوض انتخابات الرئاسة التونسية.
 
وقالت الدكتورة ليلى همامى، إنها تعرضت للعديد من التهديدات وصلت إلى حد تعرضها لمحاولات اغتيال وقتل وحرق لمنزلها، معلنة أنها ستصعد ضد الحركة الإخوانية وأن تلك التهديدات لن تدفعها نحو الانسحاب من المعركة الانتخابية فى تونس، وأنها ستواصل خوض المعركة الانتخابية.
 
ولفتت المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية، إلى أن تهديدات تلك الحركة لن تثمر عن أى شىء، حيث تستغل سيطرتها على العديد من المؤسسات التونسية للهيمنة على انتخابات الرئاسة ومنع أى مرشحين من المشاركة فيها لضمان نجاح الحركة فى الدفع بمرشح تضمن فوزه فى تلك الانتخابات.
 
 
وفى إطار متصل أكد فهد ديباجى، المحلل السياسى السعودى، أن حركة النهضة التونسية التى يتزعمها راشد الغنوشى، لن تفوز بانتخابات الرئاسة التونسية المقبلة إلا بالتزوير.
 
وقال المحلل السياسى السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن الأوضاع في تونس هدوء، ولكنه الهدوء الذى يسبق العاصفة، فالمصادر تؤكد أن الإخوان لن يفوزوا فى الانتخابات إلا بالتزوير فقط.
 
وتابع فهد ديباجى: الشعب التونسى يرفض سيطرة الإخوان وعرفوا حقيقتهم، والإخوان حاليا يعتمدون على الشاهد لتبييض صورهم، فتونس ستكون بخير وفى أفضل حال بدون الإخوان، والإخوان شر وخطر.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة