أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعت فيها استحاله العشرة بينها وزوجها وخشيتها أن لا تقيم حدود الله بسبب عنف زوجها وتعسفه لمنحها حقوقها، لتؤكد: "بعد زواجنا مكث عامين برفقتى أنجبت خلالهما طفلى التوأم، وبعدها قرر السفر للخارج طمعا فى مضاعفة راتبه، ومنذ تلك اللحظة ولم أره ولم ينزل أجازة طوال 7 سنوات، وعندما طالبت بحقى فى الطلاق انهال أهلى على بالاتهامات الأخلاقية".
وتكمل "مى.خ.ت"، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "ذقت على يد أهله جميع أنواع العنف، وصبرت بسبب إنفاقه على الطفلين وتهديده بسلبه لهم وحرمانى منهم للأبد، إلى أن فاض بى الكيل وتمردت ورفضت الخضوع، وهجرت منزل أهله وبدأت فى مشروع لتوفير نفقات طفلى وأقمت دعوى طلاق وعندها قرر زوجى العودة، وتحصل على حكم بطلبى فى بيت الطاعة ليجبرنى على الخضوع مرة أخرى له بعد احتجازه للأطفال".
وتؤكد الزوجة: "لم أتصور أن أعود إلى منزل زوجى مرة أخرى، فكان يتفنن فى الإساءة لى أمام أهله وجيرانه، ووصل به الجبروت بأن جردنى من ملابسى أمام والده عقابا على طلبى الانفصال، لأخرج من منزله متهمة فى محضر رسمى بمحاولة سرقة مبلغ مالى من المنزل ".
وأكملت: "لا أجد من يخلصنى من مرارة العيش معه بعد أن اكتشفت أنه غير أمين على وأنه يتفاخر بأنه يعذبنى ويسمعنى ألفاظا نابية وإصاباتى بجروح قطعية بسبب رغبته فى تدميرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة