أقامت سيدة مسنة دعوى نفقة أقارب، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بإلزام نجلها بدفع مصروفات علاجها المقدرة بـ 120ألف جنيه، بعد إصابتها بعجز فى الحركة، أثر تعرضها لجلطة، ورفضه التكفل بتلك المصرفات وتركها بالمستشفي ورفضه تسلمها، لتؤكد :"خلافات نشبت بيني وزوجته دفعته لطردى من الفيلا التى يقيم بها، لأعود إلى شقتى وأعيش وحيدة دون أن يسال على أو يرسل لى نفقات".
وتابعت س.م.ن، الأم البالغة من العمر 65 عام، أثناء جلسات القضية :" رفض الزواج بعد وفاة والد أبنائي، وعكفت على تربيتهم بالرغم من صغر سنى وقتها، عملت فى أكثر من وظيفة لأربيهم وأضمن لهم الحياة فى مستوى لأئق، ونجحت فى تزويجهم، وبعد كل تلك السنوات وحملى للمسئولية تبرؤا منى وتركونى وحيدة".
وتضيف :" اتهمونى بالجنون وأصبحوا يشعرون بالحرج منى، وحاولوا التعدي على عندما رفض دخول دار للمسنين، دون أن يهتموا بتدهور حالتي الصحية، لينتهى بى الحال مطرودة ومن وقتها وأنا أعيش فى شقتى وحيدة دون أن يرسلوا لى مليم واحد من أموالى بعد استيلائهم عليها، بعد رمى باتهامات باطلة وتقرير طبى مزور ".
وتابعت: " تملك المرض منى وعشت أتعرض للذل، وعندما اشتكيت تمت معاملتى كأننى ارتكبت جريمة، وأصبحت عاجزة عن الحركة والتصدي لهم، ليمتنعوا عن دفع النفقه لأعيش بها وأرحم من مد يدي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة