يتطلع أهالى عزب مراد، الملجأ، الحسين، كمال عيد، ابو حسين، حسن محسن الذين يتبعون مركز كفر سعد بمحافظة دمياط أن يعيشوا حياة كريمة فى ظل توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بالقرى المحرومة.
أكثر من 10 آلاف نسمة يعيشون حياة النسيان فى تلك العزب سقطوا من حسابات مسئولى المحافظة لا يذكرهم سوى الطامحون فى مقعد مجلس النواب يأتوا إليهم ليستعطفوهم من أجل كسب أصواتهم وبعد إعلان النتائج تذهب الوعود.
رصدت عدسة "اليوم السابع" أحوال تلك العزب فشوارعها ترابية فى الصيف تتحول اتربتها إلى عواصف ترابية وفى الشتاء غارقة في مياه الصرف الصحي، ولا تحظى تلك العزب بأي اهتمام من المسئولين حيث يعتبرونها غير موجودة على الخريطة.
وصف مصطفى حسين احد الأهالى ، أحوالهم قائلة تلك العزب معدومة الخدمات بالكامل وليس بها وحدة صحية او مركز شباب أو مدرسة وأقرب مدرسة خارج فى تفتيش كفر سعد ، وبعيدة ولا يوجد صرف ويتم نزح الصرف الصحي من البيوت"، وجميع الأسر بها في أشد الاحتياج ولم تنظر إليها الجمعيات الخيرية أو منظمات المجتمع المدني.
ويضيف سامى العزبى، إن مركز ومدينة كفر سعد بشكل عام يعد من المراكز الأكثر احتياجا على مستوى المحافظة ، فهو في أشد الاحتياج للتنمية الخدمية والمجتمعية، مضيفا ،" عزب مراد، الملجأ، الحسين، كمال عيد، ابو حسين، حسن محسن" تعتبر نموذج مصغر للمناطق المعدمة والمحرومة من حياة كريمة بالكامل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة