تم الانتهاء من تنصيب مسلة الملك رمسيس الثاني فى مكانها الجديد بالعلمين، وذلك بعد نقلها من حديقة المسلة بالزمالك إلى مدينة العلمين، لتكون أحد معالمها الجديدة، وذلك من خلال الاستعانة بكاسحة عملاقة "مقطورة" تسير على 128 إطار كاوتشوك ألمانية الصنع بعد رفع المسلة بونش بطاقة 600 طن.
الجدير بالذكر أن مسلة الملك رمسيس الثاني جاءت من مدينة تانيس "صان الحجر" في الشرقية قبل نقلها إلى الحديقة التي سميت بأسمها بعد نقلها واصبحت "حديقة المسلة" بالجزيرة.
وفي عهد الرئيس عبد الناصر أصدر قرار عام 1962 أن تكون المسلة أحد معالم الحديقة وتكون على مقربة من برج القاهرة، وظلت المسلة 59 عاما كأحد أهم معالم منطقة الجزيرة.
وتعتبر المسلة رمزا من رموز الاله به اله الشمش الذي كان مقره المطرية وكان أول مذهب ديني في مصر القديمه هو مذهب التاسوع والذي يشرح قصه الخلق عند قدماء المصريين، وكان يدون علي المسلة اهم القاب واعمال الملك ومكتوب عليها باللغة المصرية القديمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة