أكرم القصاص - علا الشافعي

القارئ رفعت يونان عزيز يكتب: الإرهاب وحادثة معهد الأورام

الجمعة، 09 أغسطس 2019 05:00 م
القارئ رفعت يونان عزيز يكتب: الإرهاب وحادثة معهد الأورام حادث معهد الاورام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دائرة الإرهاب بمختلف مسمياتهم "حركات - جماعات - تنظيمات - وغيرها " واسعة لكنها ضعيفة، وما يظهرها قوية شن جرائمهم فى أماكن متفرقة مستهدفة كل من يعترض شرهم سواء مدنيين أو جيش وشرطة حتى المرضى لم يسلموا من جراء شرهم وقسوة قلوبهم المتحجرة، فهم لم يريدوا للشعوب الأمان والاستقرار . ونظراً لهزائمهم المتوالية وإدراكهم أن شعوب العالم التى تأثرت أو شاهدت أو حتى وصل لمسامعها ما يقوموا به من جرائم تلفظهم وتعلن الحرب ضدهم وضد من يمول أو يدربهم ويخطط لهم.

حادثة معهد الأورام بمصرنا أتت بعد ما قرأنا وسمعنا ببعض المواقع عن تحذيرات الرئيس الأمريكى ترامب بأنه هناك عمليات إرهابية قد تحدث فى مصر وأمريكا، وها هى واحدة قد حدثت متزامنة مع احتفال مصر والأمة الإسلامية بعيد الأضحى المبارك، وكذلك يبدأ صوم السيدة العذراء للأقباط المسيحيين، نخشى التكرار فى مناطق التجمعات والموالد والاحتفالات، خاصة ونحن فى عطلة عيد الأضحى المبارك أو الإجازة الصيفية للمدارس والجامعات التى تكثر فيها الرحلات لكافة الأماكن السياحية دينية أو ترفيهية وغيرها.

فهذا دلالة على أن عدو الخير عدو الإنسانية عدو البناء والإعمار السلام والأمان لا يريد سعادة واستقرار حياة الشعب المسالم الأمن، إنه الشيطان الذى تعاهد وتعاقد مع من أفقدهم ضمائرهم وأماتها، والمقابل منهم القتل والدمار سفك الدماء وحرق الأخضر واليابس التفرقة بين الشعوب والبلدان الأديان والمعتقدات حتى الدين والمعتقد الواحد زرع الحقد والكراهية والتعصب، المقابل إعطائهم ممالك وسلطان للهيمنة على العالم.

 فالمناشدة الآن لشعوب العالم، اتحدوا ضد أى إرهاب وفساد وحتى ولو كان من نظام يأتى، أنتم فى خطر الإرهاب يشن حربه على مجموعات وأفراد ويستهدف البسطاء وأجهزة الأمن والجيش والمنشآت الحيوية، وأصحاب الأديان الأخرى وتخص المناشدة كل مصرى مواجهة الإرهاب فى أى شكل وطريقة يعمل بها ويساند الجيش والشرطة وعلى الحكومة سرعة تطهير المؤسسات من المنتمون لفكر الإرهاب فهناك من هم يرتدون ثوب الحملان والطيبة ويطلق شعارات أنه يحب وطنه ويريد بنائه حتى يعبر عاصفة قوة إرادة الشعب والجيش والشرطة ضد الإرهاب، فالإرهاب مع حالة عدم الاتزان بسبب تحطم شهواتهم ونفوذهم بمصر، صخرة وعمود خيمة الشرق الأوسط، أرض السلام و المباركة، الحصن وخط الدفاع، فالإرهاب يكرس كل أنواعه وأسلحته وجنسياته ضدنا، لأنه مازال حلم الهيمنة والسيطرة على العالم يتربع فى أذهان القوى المتغطرسة التى تعاقدت مع مملكة الشيطان ونسوا الله الواحد الأمين خالق الكون.

 ولا بد أن نتكاتف جميعاً بروح الفريق الواحد بروح الشركة وعدم التراخى أو الترهل أو التعاطف المضر وننزع الفساد وكل من تسول له نفسه ويتعاون مع الإرهاب بأى طريقة، يكون الجميع بدرجة الاستعداد القصوى والتبليغ عن أى مريب أو مخيف، نحتاج زيادة تأمين المنافذ والسماح بقانون مراقبة كل حركة أو اتصال من خلال الوسائل الحديثة وموزعة ولو أخذت وقت ومال فالمراقبة الجيدة تحد وتقضى على الإرهاب وخطتهم إضعاف الأجهزة الأمنية لفقد ثقة الشعب فى نظامه والجيش والشرطة فهذا لم ولن يحدث . فالحاجة لنموذج كلنا واحد والإنسانية المحرك والإيمان بالله والعمل بكل همة ونشاط وعزيمة وترك الأنا يعطى دائماً النصرة والغلبة ضد الشيطان وأعوانه . تحيا مصر .

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة