أكرم القصاص - علا الشافعي

السعودية.. عام الرؤية والتمكين بدون "دخان".. الرياض تواصل مسيرة الإصلاح بقرارات جريئة.. حظر التدخين فى أماكن العمل أبرزها.. استحداث وزارة الصناعة وهيئة الذكاء الاصطناعى.. وعكاظ: سنة دراسية جديدة ليست تقليدية

الأحد، 01 سبتمبر 2019 02:00 ص
السعودية.. عام الرؤية والتمكين بدون "دخان".. الرياض تواصل مسيرة الإصلاح بقرارات جريئة.. حظر التدخين فى أماكن العمل أبرزها.. استحداث وزارة الصناعة وهيئة الذكاء الاصطناعى.. وعكاظ: سنة دراسية جديدة ليست تقليدية الملك سلمان وقرارات قوية لصالح الشعب السعودى
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدأ العام الدراسى الجديد فى المملكة العربية السعودية، غدا الأحد، بداية جديدة تتزامن معها قرارات جريئة اتخذتها المملكة العربية السعودية، فى مقدمتها القرار الملكى باستحداث وزارة الصناعة وهيئة الذكاء الاصطناعى، إضافة إلى سريان حظر التدخين فى أماكن العمل.

 

جائت قرارات العاهل السعودى لتشكل حلقة جديدة فى مسلسل الاصلاح الذى تقوم به المملكة، ومن بين القرارات ما يتعلق بالديوان الملكى السعودي وإنشاء وزارة جديد، حيث أمر الملك سلمان، بإنشاء وزارة باسم "وزارة الصناعة والثروة المعدنية"، تُنقل إليها الاختصاصات والمهمات والمسؤوليات المتعلقة بقطاعى الصناعة والثروة المعدنية، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

 

كما أمر الملك سلمان بتعديل اسم "وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية" ليكون "وزارة الطاقة"، وتعيين بندر بن إبراهيم الخريف وزيرا للصناعة والثروة المعدنية. وستتولى الوزارة الجديدة، الاختصاصات والمهمات والمسؤوليات المتعلقة بـ "وزارة الصناعة والثروة المعدنية" حتى نهاية السنة المالية الحالية، وتبدأ "وزارة الصناعة والثروة المعدنية" مهامها فى بداية العام المالى القادم.

 

كذلك قرر الملك السعودى، أن تقوم هيئة الخبراء فى مجلس الوزراء، بالتنسيق مع من تراه من الجهات ذات العلاقة، خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر من تاريخ أمره هذا بالآتى: وضع الترتيبات اللازمة لنقل وتحديد الاختصاصات والأجهزة والموظفين والوظائف ، ومراجعة الأنظمة والتنظيمات والأوامر والمراسيم الملكية والقرارات التى تأثرت بأمرنا هذا، واقتراح تعديلها، تمهيداً لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة.

 

 

 

كما أمر الملك سلمان، بإنشاء هيئة باسم "الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعى"، ترتبط مباشرة برئيس مجلس الوزراء، ويكون لها مجلس إدارة برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء، ويعين أعضاؤه بأمر من رئيس مجلس الوزراء، وكذلك إنشاء مرکز باسم "المركز الوطنى للذكاء الاصطناعى"، ومكتب باسم "مكتب إدارة البيانات الوطنية"، ويرتبطان تنظيميا بـ"الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي".

 

قرارات أخرى اتخذتها المملكة، من بينها حظر التدخين، فقد بدأت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية اعتبارًا اليوم السبت بتطبيق قرار حظر التدخين فى أماكن العمل، الذى أصدره وزير العمل والتنمية الاجتماعية  أبريل الماضى، بهدف حماية سلامة وصحة العاملين.

 

وبحسب صحيفة الرياض السعودية، اعتمد القرار من خلاله الدليل الإرشادى، الموجب لتطبيق أحكام مخالفات السلامة والصحة المهنية الموضحة فى جدول المخالفات والعقوبات فى حق المنشآت المخالفة لهذا القرار.

 

 

 

 

وتهدف الوزارة من هذين القرارين القاضيين بحظر التدخين في أماكن العمل وتوضيح تفاصيل القرار وإجراءاته المتعلقة به إلى حماية سلامة وصحة العاملين والحفاظ على الممتلكات والبيئة وتوفير بيئة عمل صحية ونظيفة وتعزيز مفهوم جاذبية بيئة العمل.

 

كل هذه القرارات تأتى مع بداية العام الدراسى الجديد الذى سيبدأ غدا فى المملكة، والذى وصفته صحيفة عكاظ بانه عاما ليس كباقى الأعوام، وقالت "إنه عام الرؤية والتمكين وإعادة صياغة النشء لكى يتواكب مع طموحاته الفردية وتحدياته الاجتماعية ومسئولياته الوطنية".

 

وأضافت الصحيفة السعودية فى افتتاحيتها حول العام الدراسى الجديد، "لم تتغير المناهج وآليات الترقية للمعلمين ولا محددات التقويم، بل تغير الفكر النمطى إلى فكر مسؤول.. نعم ندرك تماما أن التغيير ليس سهلا، وأن التحديات كبيرة، وأن الموضوع ليس موضوعا شكليا، بل إعادة لصياغة الوعى، ولكنه ليس مستحيلا، بل شرط أساسى لكى نواكب العصر ونلبى احتياجاته ونمخر عبابه".

 

 

وتابعت، إذا كانت هذه البداية، فإننا نتوقع لكى يكتمل المشهد من إعادة صياغة المناهج وتطوير المقرات وتعديل التخصصات وتصحيح بعض الرؤى وإعادة الروح إلى المدرسة باعتبارها المنبر الأول الذي يتحمل مسؤولية البناء مع البيت والمجتمع.

 

ورأت الصحيفة السعودية، المرحلة القادمة التحدى الحقيقى للدول والمجتمعات هو المشاركة فى تعزيز المعارف، بل نحن نعيش فعلا عصر العلم والمعرفة ومهما يكن فالمدرسة والمدرس والدراسة هى مصدر العلم الأول الذى يتلقاه الطالب منذ أن يكون طفلا وحتى يتخرج من المدرسة، وهو فى ريعان الشباب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة